*كتب : شاكر فريد حسن
عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام اللـه، صدر حديثًا كتاب " الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد "، من تأليف المرحوم د. أديب القاسم حسين وابنته الكاتبة الصيدلانية نسب أديب القاسم.
جاء الكتاب في 640 صفحة من الورق الكبير، ويتوزع على ثلاثة فصول وخاتمة وأربعة ملاحق وقائمة بالمراجع والمصادر التي اعتمدت عليها.
وكتبت نسب في الاهداء: " إلى روح أبي تستكين في وقاد أو قيام وإلى جميع حُرّاس الذاكرة وأبطالها وإلى كل من آمن بحلم وجعله حقيقة ".
وكان المرحوم الدكتور أديب القاسم بدأ بكتابة فصول هذه الموسوعة التاريخية والتوثيقة المهمة عن بلده ومسقط رأسه الرامة عروس الجليل المتربعة على صدره، التي أحبها وعشقها حتى درجة العبادة، لكن الموت كان متربصًا له وعاجله سنة 1993، وحال دون اكمالها، فجاءت ابنته الكاتبة والروائية نسب أديب واكملت حلم والدها، وأتمت مادة الكتاب.
وفي تقدمتها للكتاب تقول نسب : " هذا الكتاب يطرح رواية جمعيّة تبيّن العلاقة بين الإنسان والمكان، حاملة أبعادًا ومركّبات أساسيّة في الحياة اليوميّة لسكان القرية منها التاريخيّة والجغرافيّة والاقتصاديّة والإداريّة والثقافيّة والصحيّة إلخ، كما وتُقدَم عرضًا موجزًا وشاملًا عمّا حصل عام 1948 عند احتلال الرامة من قبل القوّات اليهودية التي تلتها ".
ويشتمل الكتاب على أسماء وسجل العائلات التي سكنت وأقامت في الرامة حتى العام 1948، وما تحفظه الذاكرة الشعبية من نوادر وقصص وأشعار وحكايات.
وألى جانب كونه كتابًا تسجيليًا توثيقيًا فهو بمثابة موسوعة تاريخية، يتناول ويستعرض الجوانب الإنسانية والعلاقات الجماعية الطيبة الحسنة التي تسود بين أبناء الرامة بمختلف طوائفهم وشرائحهم الاجتماعية.
ويمكن القول، أن كتاب " الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد "، هو وثيقة تاريخية، وجهد توثيقي وتسجيلي مبارك يستحق القراءة والتناول والمراجعة، ويشكل إضافة نوعية مهمة للمكتبة الفلسطينية.
يشار إلى أن نسب أديب القاسم هي كاتبة وروائية أنهت دراستها الابتدائية والثانوية في قريتها " الرامة " ثم اكملت تعليمها الجامعي في القدس وحصلت على اللقب الأول بموضوع الصيدلة، وتعمل بمجال الصيدلة. وكان قد صدر لها رواية " الحياة الصاخبة " عن دار الهدى- كفر قرع سنة 2005، والمجموعة القصصية " مراوغة الجدران " عن دار الهدى أيضًا سنة 2009، ومجموعة قصص قصيرة بعنوان " أوراق مطر مسافر" سنة 2013 عن دار الجندي في القدس. هذا بالإضافة إلى كتابها المميز والجميل " أسرار أبقتها القدس معي" الصادر عام 2016، وفيه تكتب وتحكي عن الشوارع والأزقة والمقاهي والأسواق والباعة، وعن أسوار القدس وحجارتها وأبوابها وأدباءها وأعلامها ومعالمها التاريخية والتراثية.
عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام اللـه، صدر حديثًا كتاب " الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد "، من تأليف المرحوم د. أديب القاسم حسين وابنته الكاتبة الصيدلانية نسب أديب القاسم.
جاء الكتاب في 640 صفحة من الورق الكبير، ويتوزع على ثلاثة فصول وخاتمة وأربعة ملاحق وقائمة بالمراجع والمصادر التي اعتمدت عليها.
وكتبت نسب في الاهداء: " إلى روح أبي تستكين في وقاد أو قيام وإلى جميع حُرّاس الذاكرة وأبطالها وإلى كل من آمن بحلم وجعله حقيقة ".
وكان المرحوم الدكتور أديب القاسم بدأ بكتابة فصول هذه الموسوعة التاريخية والتوثيقة المهمة عن بلده ومسقط رأسه الرامة عروس الجليل المتربعة على صدره، التي أحبها وعشقها حتى درجة العبادة، لكن الموت كان متربصًا له وعاجله سنة 1993، وحال دون اكمالها، فجاءت ابنته الكاتبة والروائية نسب أديب واكملت حلم والدها، وأتمت مادة الكتاب.
وفي تقدمتها للكتاب تقول نسب : " هذا الكتاب يطرح رواية جمعيّة تبيّن العلاقة بين الإنسان والمكان، حاملة أبعادًا ومركّبات أساسيّة في الحياة اليوميّة لسكان القرية منها التاريخيّة والجغرافيّة والاقتصاديّة والإداريّة والثقافيّة والصحيّة إلخ، كما وتُقدَم عرضًا موجزًا وشاملًا عمّا حصل عام 1948 عند احتلال الرامة من قبل القوّات اليهودية التي تلتها ".
ويشتمل الكتاب على أسماء وسجل العائلات التي سكنت وأقامت في الرامة حتى العام 1948، وما تحفظه الذاكرة الشعبية من نوادر وقصص وأشعار وحكايات.
وألى جانب كونه كتابًا تسجيليًا توثيقيًا فهو بمثابة موسوعة تاريخية، يتناول ويستعرض الجوانب الإنسانية والعلاقات الجماعية الطيبة الحسنة التي تسود بين أبناء الرامة بمختلف طوائفهم وشرائحهم الاجتماعية.
ويمكن القول، أن كتاب " الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد "، هو وثيقة تاريخية، وجهد توثيقي وتسجيلي مبارك يستحق القراءة والتناول والمراجعة، ويشكل إضافة نوعية مهمة للمكتبة الفلسطينية.
يشار إلى أن نسب أديب القاسم هي كاتبة وروائية أنهت دراستها الابتدائية والثانوية في قريتها " الرامة " ثم اكملت تعليمها الجامعي في القدس وحصلت على اللقب الأول بموضوع الصيدلة، وتعمل بمجال الصيدلة. وكان قد صدر لها رواية " الحياة الصاخبة " عن دار الهدى- كفر قرع سنة 2005، والمجموعة القصصية " مراوغة الجدران " عن دار الهدى أيضًا سنة 2009، ومجموعة قصص قصيرة بعنوان " أوراق مطر مسافر" سنة 2013 عن دار الجندي في القدس. هذا بالإضافة إلى كتابها المميز والجميل " أسرار أبقتها القدس معي" الصادر عام 2016، وفيه تكتب وتحكي عن الشوارع والأزقة والمقاهي والأسواق والباعة، وعن أسوار القدس وحجارتها وأبوابها وأدباءها وأعلامها ومعالمها التاريخية والتراثية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق