اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بلا رجوعٍ ...*سُميَّةُ جُمعة - سُوريةُ

 ⏪⏬
عندَما تودِّعُني ، اتركْ و لو ورقةً صغيرةً كي أستطيعَ أنْ أقولَ : كانَ يوماً ما رفيقَ روحي ، فحتَّى الغرباءُ يتركونَ أثراً وراءَهم ، في زمن ما قالتْ لي أمي : إنَّ الأحبابَ لا نودِّعُهم ؛ لأنَّهم يسكنونَ القلبَ ، في كلِّ زاويةٍ لهم فيها ذكرى ،و ها أنتَ ترحلُ تاركاً كلَّ
شبابيكِ القلب مفتوحةً تلعبُ بها الريحُ ، فعندما دخلتَها لم تكن تدري بأنها ستظلُّ مفتوحةً ، و إنْ جاءَ مَنْ يغلقها.
ارحلْ !
فكلُّ الدروبِ بعدكَ لا أريدها ، و لا حروفَ كنتُ أكتبُها ، سأعتزلُ اللغةَ التي تقرِّبُني إليكَ و سأقولُ : وداعاً يا مَنْ استعذبتَ قتلي ، و تركتني .
بَيْدَ أنِّي لا أقوى على مُفارقةِ عَبيرِكَ المُنعِشِ الذي كنتُ أحيا معهُ هانِئةً في حياتي ، و مُنذُ أنْ غادرتَني باتَ طيفُكَ توءَمَ روحي ، و زائري الذي يطرقُ بابي كلَّ حينٍ ، لِيُداعِبَ وحدتي ، و يسلو بهُمومي في دُنيا الوَحدةِ القاتلةِ و غُربةِ الروحِ المُوجِعةِ ، حتَّى بِتُّ على يقينٍ تامٍّ ألَّا سَكينةَ للروحِ و طُمأنينةَ للقلبِ إلَّا في أحضانِ حُضورِكَ .
صهلتْ خيولُ الشوق ، و حميَ وطيسُ غليانها، حاولتُ ردَّ هذهِ المعركةِ و التصدِّي لها إلَّا أنَّ أمرَ القلب كانَ أقوى .
دخلتُ في صراع ما بينَ عقلي و قلبي ، فقدْ أغلقتُ كلَّ دفاتر الماضي و قرَّرتُ الانعتاقَ من حزنٍ تسرّبَ إلى روحي ، و لكنَّني أدركتُ أنَّي حبيسةُ ماضٍ أخذَ مني العمرَ و تركَني مُعلَّقةً على مشانقِ الوقتِ ، أعرفُ مُسبقاً بأني في معركةٍ خاسرةٍ ، فهشاشةُ قلبي أتعبَتْني ، و جيادُ الوقتِ دخلتْ مسرعةً إلى ذاكرتي ، كلُّ وسائل الدفاعِ كانتْ عقيمةً أمامَ سطوتي ، و قالَ القلبُ كلمتَهُ أخيراً .
و قرَّرتُ أنْ أشرعَ ذاكرتي ، و أفرِّدَ أوراقها ، فربما الزمنُ ينصفُني .
-
*سُميَّةُ جُمعة
سُوريةُ 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...