اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مطالب بدفن الشاعرين رامبو وبول فيرلين فى مقبرة العظماء.. ومثقفون يعارضون

⏪⏬
طالب عدد من وزراء الثقافة الفرنسيون السابقون وكتّاب ومثقفون مدعومون من وزيرة الثقافة الحالية "روزلين باشلو" الرئيس الفرنسي بدفن رفات الشاعرين رامبو (1854-1891) وبول فيرلين (1844-1896) معاً فى "البانثيون" أو مقبرة العظماء.وبدأت الفكرة عندما وقع مجموعة من المفكرين الفرنسيين عريضة تدعو الرئيس الفرنسى ماكرون حافظ اختام الباثنيون حيث يرقد عظماء الجمهورية الفرنسية وكبار الكتاب مثل روسو وفولتير وزولا وهوجو.

ونقلا عما نشره الكاتب عبده وازن، فإن المثقفين المعارضين أصدروا بيانا، نشرته صحيفة لوموند ووسائل تواصل عدة، رفضوا فيه المشروع وتناولوا أبعاد العلاقة القصيرة التى جمعت بين الشاعرين، وحلل شخصيتيهما ومسيرتيهما الشعرية.
وصف البيان المشروع بـ"الخطأ" بل بـ"الزلة" التى يجب عدم ارتكابها، فهذا "إدخال قسرى للرفات" إلى البانتيون، ويخالف مشروع رامبو الشخص والشاعر، "الفتى المتمرد" والتائه فى العالم.

واستشهد البيان بأبيات وأقوال عدة لرامبو تؤكد شخصيته الرافضة والمقتلعة والمهرطقة، غير القابلة للتدجين، أيا يكن، وطنياً أو سياسياً أو اجتماعياً، ومنها قوله: "وطنى ينهض/ أنا أفضّل أن أراه جالساً، لا تحركوا الأحذية، هذا مبدأى".
ووصف البيان الموقعين بأنهم من الشغوفين برامبو و"المجنونين به" بحسب ما قال فيرلين، وسأل البيان: "لماذا لا تحترمون الصرخات الرهيبة التى أطلقها رامبو فى "فصل فى الجحيم"؟"، فهذه الصرخات لا تصبو إلى أن تُدفن فى البانتيون، فرامبو يقول: "إننى من عرق سفلى" و"لست من هذا الشعب".
وبدأ البيان يذكر ببيان آخر أصدره الشاعران إندريه بروتون رائد الحركة السوريالية، ولويس أراغون العام 1927 ووزعاه فى مدينة رامبو شارلفيل، عند الاحتفال الرسمى بإزاحة الستارة عن منحوتة نصفية لصاحب "الإشراقات"، ووقعه بول إيلوار وماكس إرنست وجاك بريفير وريمون كينو وسواهم.

لا يخفى أيضاً البعد السياسى لهذا المشروع أو "المحاولة السيئة" و"الاستعادة" التى تظن أنها صائبة، والتى "تأخذ اليوم طابعاً وطنياً معروفاً ومحدد الوجهة"، وكأنها ترمى إلى ترويض رامبو النمر الشرس، أخلاقياً وقومياً.
وطرح البيان بعمق قضية العلاقة بين الشاعرين، فرامبو لم يكن مثيلياً طوال حياته، وعلاقته بفيرلين يصفها فيرلين نفسه بـ"الحلم السىء". وهى أشبه بموقف تحريضى ضد الأخلاق البورجوازية، كما كانت تُفهم فى السياق الأخلاقى فى ذاك العصر، ومعروف أن فيرلين كان متزوجاً وكانت له مغامرات عشقية مع نساء كتب عنهنّ قصائد. أما رامبو فعاش مغامرة مع امرأتين فى عدن إحداهما حبشية وكاد أن يتزوجها. وقال البيان: "أيها الرئيس المنتبه للرموز، لا ترتكب هذه الزلة، لا تقتلع رامبو من أرضه الأم. دع رامبو الذى نادى بـ"الحرية الحرة" يرقد بهدوء بين أهله. ومن جهة أخرى رأى البيان أن فى هذا المشروع ضرباً من الأمركة التى تغزو الثقافة الفرنسية وتلوثها كل يوم، وحتى اللغة الفرنسية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...