اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسالة شكر لكل هؤلاء ...*بقلم: زينب محمد

⏪⏬
في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع في هذه الآونه بوجود هذه الجائحة ( فيروس كورونا )
ومحاولات إحتواء أصحاب أعظم مهنة في الوجود المهنة السامية العظيمة - { مهنة الطب والتمريض }
لهذا الفيروس
إسمحوا اي أن اتقدم برسالة شكر وتقدير مكلله بالدموع والورود - - عرفاناََ بالجميل لكل طبيب ولكل فريق التمريض في كل مكان
حفظكم الله ورعاكم أنتم و أهليكم
ولابد أن نسأل أنفسنا عن كيفية رد الجميل لهم علي تضحياتهم ومحاولات إحتوائهم لفيروس كورونا
ومواجهته والقضاء عليه وعلاج المرضى به والشفاء
منه
انا واحده من هؤلاء الذين إقتحم الكورونا جسدهم الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ولجأت الي طبيب أسرتي وكنت في حالة سيئة جداََ
فإستقبلني الطبيب بإبتسامه بعثت الأمل في الشفاء بداخلي - - وبدأ الكشف وهو يلبس كمامته التي لم يخلعها طوال اليوم من المستشفى للعياده نظراََ. لهذه الظروف - - وكان يزرع بداخلي القوة والتحدي لمقاومة هذا الفيروس
وانتهي الكشف الاول وانا احمل امل كبير في الشفاء
ثم عاودت في الإستشارة وكنت أفضل بفضل الله
وإذا بي أشم رائحة كحول تملأ غرفة الكشف كادت تخنقني - - فتفقدت وقتها الغرفه سريعاََ
ووجدت جيركن كحول كبير مملوء على الأرض
وإذا بفضولي يطرح على طبيبي عدة أسئله بعدما أتم الكشف عليََ وطمأنني على صحتي
وأسئلتي كانت / كيف لك سيدي أن تجلس في هذه الرائحة النفاذه طوال يومك ؟
وكيف لك أن تتحمل هذه الكمامة الخناقه منذ بداية يومك حتى نهايته بالعيادة ؟
وكانت الطامة الكبرى في سؤالي الأخير وهو
ألا تخاف على نفسك وعلى أبنائك وأهلك من عدوى هذا الفيروس اللعين ؟
وكان رد طبيبي ينزل وكأنه برداََ وسلاماََ على صدري
فقد قال لي - - إن العياده كل يوم تكون مكتظه بالمرضى كما تشاهدين ،، و يوجد بينهم على الأقل عشرة مرضي بالكورونا يومياََ
فكيف لي أن أرفض علاجهم وانا جند مجند من عند الله وقد امتهنت مهنة سامية وأقسمت على أن أقدم واجبي على أكمل وجه ولا أرد مريض ولا اتأخر عليه بالعلاج مهما كانت حالته
فصمت قليلاََ وانا أسمع الطبيب وإذا بي أمتطي حصان خيالي وأرى وكأن ملكاََ يحمل على أجنحتيه رسالة عظيمة ساميه مكتوب عليها بخط واضح
{ نحن الأطباء نحمل رسالة ساميه ومنظومة طبية راسخة عظيمة لا تنطفئ أبداََ }
فمهما كانت تضحيات الأطباء وفرق التمريض ترسم التعب والإرهاق على ملامحهم فهم لا يتأثرون في سبيل بث الأمل في نفوس المرضى - - إنهم أبطال خارقون
في لباسهم الأبيض الجميل
لذا فانا أتقدم بالشكر المكلل بالدموع والورود أمام بطولات هؤلاء العظماء التي سجلها التاريخ على مدى الحياه وسيسجلها ايضاََ منذ أن إجتاحت هذه الجائحة العالم
لقد جعلتم كل همومي تخجل وتنكسر أمام تضحياتكم فدعوني انحني لكم تقديراََ وإحتراماََ
-
لا تنسى أبداََ ان قيمتنا تقدر في الأساس بما نعطيه
وليس بما نأخذه
العطاء أكبر وأكرم من الأخذ
-
* زينب محمد عجلان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...