اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

علىٰ لوحَةِ السَراب ... *كامل عبد الحسين الكعبي

علىٰ لوحَةِ السَراب ... *كامل عبد الحسين الكعبي
1
⏪⏬ علىٰ لوحَةِ السَراب
لم يكنْ أبي يعلم حينَ كانَ يسقي فرعاً اجتثّهُ من شجرةٍ مالحةِ الجذورِ أنّ نسغَهُ العذبَ لا يفعل فعلهُ بما لا يمتلكُ خاصيّةَ التأثّرِ المشكلةُ ليستْ في فاعليةِ الفاعلِ بلْ في قابليةِ القابلِ كماءِ المطرِ يضوّعُ الدنيا بأريجِ الأزاهير والورودِ ولا ينسىٰ حنوّهُ علىٰ الشوكِ والعاقول ولكنْ يبقىٰ الوردُ ورداً والشوكُ شوكاً مهما طالَ الزمنُ وتوالتِ الفصولُ أينَ الثرىٰ من الثّريّا قدْ تسامىٰ الفخرُ فَجَلّ عنْ سقطِ المتاعِ أتذكّرُ تلكَ الغيومَ المالحةَ كيفَ كانتْ تدورُ في مداراتها الضيقةِ لا تسعها عملياتُ التحليّةِ ها هيّ الآن قدْ تعتّقتْ أخذتها رِعْدَةٌ فتصبّبتْ عرقاً نتناً يزكمُ أنفَ البراعم فضلاً عن غاباتِ السوادِ ثمَّ تصاعدتْ أبخرتُها السامةُ حتىٰ ضاقتْ بها الصدورُ ولا بدّ أنْ تلفظها أفواهُ الزمن .

2
⏪⏬ علىٰ شرفاتِ الفجر 


معَ زقزقةِ العصافيرِ أشرقتْ همساتُ الجفونِ تتغنّجُ بدلالٍ علىٰ أغصانِ القمرِ ترسمُ صورةَ مطرٍ عانقَ ضوءَ الأبجدياتِ أبهرَ غيومَ الشعرِ أربكَ القوافي في أفواهِ القصائد فتلعثمتِ الألسنُ من بين الشفاهِ وعلىٰ شواطِئ النسيانِ حطّتْ سفائنُ النجوى تتوهُ بحلمٍ يترامى معَ لحظاتِ الذكرى يسافرُ نحوَ الهيام يرتّلُ آيات الولهِ تحتَ جلدِ الانتظارِ تتواردُ دلالاتُ المعاني بفيضِ المشاعرِ وتنداحُ بحسٍّ عميقٍ القلبُ أعياهُ ليلُ الصقيعِ فاشتاقَ إلى حرقةِ الجمرِ هيّ المسافاتُ مشغوفة بتراتيل الوجعِ لا تهادنُ لا توادِعُ لا تَقْبلُ أنصافَ الحلولِ يا أيّها الدرّ المنسكب من ثغرِ الصباحِ رمّمْ ثقوبَ الليلِ بترانيم الشمسِ دعِ الظلالَ تتراقصُ علىٰ سطحِ أوراقي الذابلةِ زيّنْ سحبَ الشرودِ مزّقْ خيوطَ الشتاتِ هدّمْ جدران الصدودِ وأعْطِني من فجركَ شعاعاً أرسلهُ علىٰ طولِ المَدىٰ .
-
*كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...