اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كيف كذب يوسف شاهين في لقاءاته عن اختياره لفيلم «جميلة»؟

كيف كذب يوسف شاهين في لقاءاته عن اختياره لفيلم «جميلة»؟
⏪أيام زمان

قرأت الفنانة ماجدة الصباحي خبرًا يقول إن السلطات الفرنسية المحتلة للأراضي الجزائرية قبضت على المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، فأعجبت بقصتها وكفاحها، وبدأت في المداومة على قراءة قصتها يوميًا من خلال الصحف، وطلبت من أصدقائها أن يأتوا لها بالصحف العربية والعالمية التي تنشر قصة "جميلة"، وما ترتب على عملية القبض عليها من تعذيب وإهانة، وتدخلات الصليب الأحمر لحماية "جميلة" من وحشة الفرنسيين، ومن هنا جاءت فكرة فيلم "جميلة".

جمعت "ماجدة" كل ما لديها من صحف وذهبت بها إلى يوسف السباعي لتكون تلك المادة هي أساس قصة الفيلم، ورحب "السباعي" وأثنى على الموضوع، ومن خلاله حصلوا من اللجنة العليا للجزائر التي كانت موجودة في مصر بأمر الرئيس جمال عبدالناصر، على بعض المواد العلمية عن قصة حياة "جميلة" وما كتب عنها بالجزائر.

لجأت ماجدة الصباحي بعد ذلك إلى نجيب محفوظ وعلى الزرقاني وعبد الرحمن الشرقاوي ليكتبوا السيناريو والحوار من القصة التي أعدها "السباعي" ورحبوا بها، وأنجز كل منهم المهمة التي أوكلتها إليه "ماجدة"، واتفقت مع عز الدين ذو الفقار على إخراج الفيلم. حسبما ذكرت في مذكراتها المنشورة بعنوان "مذكرات ماجدة" للكاتب السيد الحراني.

اقترح عز الدين ذو الفقار بعض التعديلات على السيناريو، وكتبها بنفسه، لكن "ماجدة" رفضتها جميعًا، لأنها رأت أن هذه التعديلات ستحدث خللا في بناء الفيلم بالفروق التي ستظهر جيدًا على الشاشة بين فكرة المخرج وفكرة كتاب السيناريو، وقالت له في إحدى جلسات نقاشهم: "لقد أتيت بكبار الكتاب في مصر ليكتبوا السيناريو والحوار، فكيف تعترض على ما كتبوه، وما تحاول إقحامه عن مصر في السيناريو سيضعفه، لأنه لا يتناسب مع إيقاع الفيلم".

مزقت "ماجدة" الصفحات التي وضع "الفقار" فيها تعديلاته، وألقت بها من شباك مكتبه، فقال لها "الفقار": "جرؤتي على الإلقاء بكتاباتي من الشباك"، فردت:"وألقي أي شيء يقف أمام هذا العمل الضخم الذي يجسد تاريخ وطن، ومزقت كتابات مؤلفة، وأنا معي كتابات كلها من الحقيقة تكفي لصناعة عشرات الأفلام وليس فيلم جميلة فقط".

انسحب عز الدين ذو الفقار بعد هذه الأزمات التي حدثت بينه وبين ماجدة الصباحي، بعد أن بنيت ديكورات الفيلم بمبلغ مائة ألف جنيه، وكان يتوقع أنها لن تستغنى عنه بعد هذه التجهيزات، لكنها وافقت على انسحابه.

اتصلت ماجدة الصباحي بالمخرج الراحل يوسف شاهين في الثانية ليلًا، على عكس ما كان يقوله يوسف شاهين في لقاء تلفزيوني بأن عز الدين ذو الفقار هو الذي اتصل به، قالت "ماجدة: "ولكن هذا كان كذبًا من يوسف، وطلبت منه أن يأتي لمكتبي في الصباح، وقد حضر وعرضت عليه أن يخرج الفيلم، وأعطيته نسخة من السيناريو، وبعد أسبوع عاد واستطاع أن يقنعني بتغيير بعض المشاهد، متعللًا بأنه لا يوجد شخص يولد وطنيًا ورافع الراية".

جلس يوسف شاهين مع الكتاب وتناقشوا ووافقوا على رأيه، وسافر فيلم "جميلة" إلى كل أنحاء العالم، ورشح لجوائز عالمية.
-
*وائل توفيق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...