⏪⏬
أَرتُقُ "مِشْكَاتِي"
بخيطٍ من فجواتِ الروح..
أَتَعَلَّقُ بها
بخصلاتِ مَآرِبي
أتَقَوقَعُ بصحوةالحلم
كسلحفاةٍ
حَمَلَت (بدَرَقتِها)
آلافَ سنينِ الرجم
وأعصرُ رأسيَ
المزدحمَ بنمو تفاصيلِ الحياة
لعلي أُخَبِّئُ لِغدي..
شيئاً من هدأةِ البحارِ المتواليةِ فيه.
ما أكثرني..
بتلك" الأراجيحِ" كاملةِ الدوران!
لا اذكرُ أنني اشتغلتُ عليها..
لأكونَ مِحوَرَها الأبدي
إنما أذكر صرختي تماما..
حين سحبتني دايةُ قريتي
وضَرَبتني على قَفايَ وقَدَمَيَّ الوليدتين للتو !
ومازلتُ أتَحَسَّسُ قَدَمَيَّ..
الغارقتين بفوضى ميراثِنا المثيرِ للجدل..
كلما تذكرتُ الكابوسَ الذي بدأتُ به حياتي
وكلما سمعتُ وشاهدتُ..
نشرةَ أخبارِ المحطات الفضائية.
-
* فردوس النجار
دمشق
أَرتُقُ "مِشْكَاتِي"
بخيطٍ من فجواتِ الروح..
أَتَعَلَّقُ بها
بخصلاتِ مَآرِبي
أتَقَوقَعُ بصحوةالحلم
كسلحفاةٍ
حَمَلَت (بدَرَقتِها)
آلافَ سنينِ الرجم
وأعصرُ رأسيَ
المزدحمَ بنمو تفاصيلِ الحياة
لعلي أُخَبِّئُ لِغدي..
شيئاً من هدأةِ البحارِ المتواليةِ فيه.
ما أكثرني..
بتلك" الأراجيحِ" كاملةِ الدوران!
لا اذكرُ أنني اشتغلتُ عليها..
لأكونَ مِحوَرَها الأبدي
إنما أذكر صرختي تماما..
حين سحبتني دايةُ قريتي
وضَرَبتني على قَفايَ وقَدَمَيَّ الوليدتين للتو !
ومازلتُ أتَحَسَّسُ قَدَمَيَّ..
الغارقتين بفوضى ميراثِنا المثيرِ للجدل..
كلما تذكرتُ الكابوسَ الذي بدأتُ به حياتي
وكلما سمعتُ وشاهدتُ..
نشرةَ أخبارِ المحطات الفضائية.
-
* فردوس النجار
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق