اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سُلطةُ الغنائمِ ...* للشاعر رمزي عقراوي

⏪⏬ 
من أين لأمّتي
من قوّةٍ تستطيعُ

تبديدَ المَظالِمِ
وكي تُنهِضَ
شَعباً على الذُّلِّ
والخضوعِ نائمِ !!
أين للشّعبِ
من عَينٍ ثاقبةٍ
ترى عُمقَ
فَقرهِ نظرةَ راحِمِ
وهل ما يرجوهُ المخلصونَ
للوطنِ يحسبونهُ
إنتفاضةً وعصياناً
أم تلك أضغاثُ حالِمِ ؟؟؟
قَوِيَتْ أكفُّ المُفسدين
حتى آستصعبتْ عن البتِّ
في أحكامهِم يدُ الحاكِمِ
وقد غَطَّتْ على السَّوادِ الأعظَمِ
زعانِفٌ تزحفُ إلى مصالحِها
وتُساقُ الآخرين كالبهائمِ
أ لا يخجَلون ؟؟؟
أنْ يُعتبَرَ بلادهُم
من أفسَدِ البلدانِ
وعليها من الإذلالِ
والجبروتِ ضَربةُ لازِمِ
هِيَ الأرضُ
هِيَ الوطنُ
أليس صحيحاً ؟
فهلْ خصَّصَ اللهُ
لها مالِكاً يتصرَّفُ بها
ومَن عليها
مُستهتِراً في الجرائِمِ
وهلْ فرَضَ اللهُ
أنْ يكون نِتاجَ الشّعبِ
ورِزقهُ من شقاءِ مظلومٍ
ونِعمةَ ظالِمِ !؟
أسَفي على الشّعبِ
يرزحُ تحت نيرِ الرّسومِ والضّرائبِ
ويُقدِّمُ ما تجنيهِ يداهُ لِمُجرِمِ
وأسوأُ من كلِّ هذا
وذاك التّغابُنِ
غباوةَ مَخدومٍ وفِطنةَ خادِمِ
حيث تجِدُ الكسَلَ والغرورَ
يَظهَرُ في وجهِ مُترِفٍ
بينما النّبوغُ والتحضُّرُ
يلمعُ في عينِ شخصٍ عادِم ِ!!
وكأنَكَ تَجِدُ العزاءَ
قد أُقيمَ على الأحياءِ
قبلَ حلولِ المآتِمِ !!!
وإلاّ فما هذا الحزنُ
يُغطّي وجوهَ أبناءِ الشّعبِ
مثلَ المياسِمِ
إذا أقبلَ ( الشيخُ المُعَمَّمُ )
يَجُرُّ وراءهُ من الأتباعِ
وأهلَ القرى والمُدُنِ
مثلُ السّوائِمِ
ينحنون لهُ خنوعاً
بين يديهِ
ويمطرون أعتابهُ
بالشِّفاهِ اللوَاثِمِ
وتبقى بطونهُمْ
خاويةٌ طاويةٌ على الجوعِ
بينما تُتْخَمُ بطونَ الشّيوخِ
بأطيبِ الأكلاتِ في المَطاعِمِ
أ هؤلاءِ !!
هُمْ أبناءُ أمَّةٍ عراقيةٍ
تَهَيأتْ بعد (التغييرِ)
ليَستقبِلوا الدُّنيا
بإرادةِ المُقاتلِ المُهاجِمِ ؟؟؟
أ هذهِ النفوسُ الحالِكاتُ
من القهرِ والحِرمانِ
نبُاهي بها دولَ العالَمِ
يوم َالتصادُم ِ...؟؟؟
أ مِن ملايينِ الثكالى
والأيامى والأراملِ
والفقراءِ والمحرومينَ
نُريدُ من الوطنِ
تقويةَ الدَّعائِمِ ؟؟؟
أ ليسَ من الظلمِ
أنْ ننتظِرَ العزْمَ والثباتَ
من الشّعبِ
وهو خائِرُ القُوى
مُنهَدُّ العزائِمِ ؟؟؟
وأنْ نأملَ منهُ التفاني
والإخلاصَ والوطنيةَ
ونحنُ أهمَلناهُ ضَحيَّةَ حُكْمٍ غاشِمِ
وكيف نُريدُ من الجماهيرِ
رَكضاً وتجاوباً
مع مطاليبِ الوطنِ
وهُم مُشتَّتونَ - تائهون
في التفرُّقِ والتّخاصُمِ ؟؟؟
وعندما نحتاجهمُ يومَ الشدائدِ
سَنفقِدُهمُ
عند وطيسِ المعاركِ والملاحِمِ
حينها لا تُفيدُ
إشعالَ فتيلةَ عِصابةٍ
إذا جَدَّ الجِدُّ
فهيَ تكونُ أوَّلُ راجِمِ !!!
تُهاجِمُ المنبوذينَ المُتحكِّمينَ
غدراً في السُّلطةِ
ولا تخشى في الحقِّ
لومةَ لائِمِ !
وتُعيدُ للمُستضعفينَ
حقوقَهُم المَهدورة
وتسطو بأخرى تَبْطُشُ
المُفسدين غيرَ راحِمِ
وتقطعُ جذورَ
المُستبدّين الطَغاة
التي أقرَّتْها الطّائفيةُ
والتعصُّبُ والتَّمَذْهَبُ
وحَوزةُ مَغانِمِ !
تلك هي سياسةُ إفقارِ شعبٍ
وتجويعِ أمّةٍ
وتسليطُ أشخاصٍ
من جُناةٍ غوَاشِمِ !!!
-
*رمزي عقراوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...