⏪⏬
بَقَاء العَطر
يَقفز لِيرمم الماضي
هَل يُعِيدنا للخَطوة الأولى؟
أو للمُنتهى في مُدن البَقاء
القُبّل مَحبوسة لا تَنتَمي للشفَاه
لا تَعبر أينّما يَكون العِناق
الأسر أدمى فيَّ الأيام
ارتَوى الوجع من ذَاك الوقتِ
جرح الجلاد يَعبر حَاجز الكِتمَان
عُلقت الأمال بعد نزوح الغسق
على جدران القهر
إنعكاس ملامحي المغتربة
وعين ملأ الدمع ارجاءها
الى ماوراء المجهول
أُصِيبت الذَاكرة
بنسيانٍ يُعزي الحنين
في شوقٍ يَطُول لَيله
وهَواجِس خَفية
تمتصّ رَحيق البَسمات
ثَمِل الرّبيع
عَانق الشّجن في ذَاتي
أَرتَمى في اعمَاق رَحيلك
ستظل عابر سبيل
لا تشفي من جوعٍ
يسد رمق الحرمان
تيبست أغصان الحيرة
ذِئَاب الظنون
تلتفّ تُعانق اليَقين
ليواري سوأة جحيمٍ
أطبق على لهيبه
لِيَنقل حطامَ النَار
على حَافاتِها اختلاسِ النظر
الاستغفار تَوهجت فيه العِفة
أصبحت الرَغبة
رماداً يذروها الرياح
في ليلٍ عاصف بالأشواق
أين أنت منيِّ وقَصرك مَجهول
تَسكُنه أَرواح سَائبة
لتَجمَع أيامكَ الغَائبة
وغد تَواعد عليه الأمس
في عَالم مَغلق
اللامبالاة تُمزق الفؤاد
لِيَصبح غَرسا بلا أَرض
وأَسرَار كالجَمراتِ
تَنقر صَدرِي
تَنفَثت رحيق عبيري
كي أَنعش الفجر
حِينَ يَبتسم الرَّبِيع
في شفقٍ جديدٍ
أَرَى فيه صباحاً حَالِما
بيقينٍ
إنه سَيَأْتِي حَتماً
-
*وفاء غريب سيد أحمد
بَقَاء العَطر
يَقفز لِيرمم الماضي
هَل يُعِيدنا للخَطوة الأولى؟
أو للمُنتهى في مُدن البَقاء
القُبّل مَحبوسة لا تَنتَمي للشفَاه
لا تَعبر أينّما يَكون العِناق
الأسر أدمى فيَّ الأيام
ارتَوى الوجع من ذَاك الوقتِ
جرح الجلاد يَعبر حَاجز الكِتمَان
عُلقت الأمال بعد نزوح الغسق
على جدران القهر
إنعكاس ملامحي المغتربة
وعين ملأ الدمع ارجاءها
الى ماوراء المجهول
أُصِيبت الذَاكرة
بنسيانٍ يُعزي الحنين
في شوقٍ يَطُول لَيله
وهَواجِس خَفية
تمتصّ رَحيق البَسمات
ثَمِل الرّبيع
عَانق الشّجن في ذَاتي
أَرتَمى في اعمَاق رَحيلك
ستظل عابر سبيل
لا تشفي من جوعٍ
يسد رمق الحرمان
تيبست أغصان الحيرة
ذِئَاب الظنون
تلتفّ تُعانق اليَقين
ليواري سوأة جحيمٍ
أطبق على لهيبه
لِيَنقل حطامَ النَار
على حَافاتِها اختلاسِ النظر
الاستغفار تَوهجت فيه العِفة
أصبحت الرَغبة
رماداً يذروها الرياح
في ليلٍ عاصف بالأشواق
أين أنت منيِّ وقَصرك مَجهول
تَسكُنه أَرواح سَائبة
لتَجمَع أيامكَ الغَائبة
وغد تَواعد عليه الأمس
في عَالم مَغلق
اللامبالاة تُمزق الفؤاد
لِيَصبح غَرسا بلا أَرض
وأَسرَار كالجَمراتِ
تَنقر صَدرِي
تَنفَثت رحيق عبيري
كي أَنعش الفجر
حِينَ يَبتسم الرَّبِيع
في شفقٍ جديدٍ
أَرَى فيه صباحاً حَالِما
بيقينٍ
إنه سَيَأْتِي حَتماً
-
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق