اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وَجَعُ الحُلُمِ ...*شعر : مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
ألوبُ على كسرةِ دفءٍ من قلبكِ
عنْ ظلِّ ابتسامةٍ من نبضِ روحِكِ

عنْ بقايا نظرةِ حبٍّ من عينيكِ
وأفتّشُ عنْ عُشْبٍ استلقيْتِ فوقَهُ
عنْ دربٍ انتشى يومَ مررتِ منهُ
عنْ فضاءٍ احتضنَ أنفاسَكِ الهادئةِ
وعنْ قمرٍ لوّحَ لَكِ بمنديلِ نورهِ
وأدورُ على الوقتِ الذي عشتُهُ
وعنْ الضّوءِ الذي شعَّ من وجهِكِ
وعن ماءٍ عذبٍ كنتِ اغتسلتِ بهِ
وأثرٍ لعطرِكِ أو قميصٍ كنتِ ارتديتِهِ
وأسألُ الليلَ عن تنهداتِكِ التي أخفاها
أينَ ركنُ مشطِكِ ؟!..ومراياكِ ؟! وعطركِ ؟!
وكلّ ما يتعلّقُ بكِ من رائحةٍ وذكرى ؟!
ألملمُ الأرضَ
بحثاً عن شعرةٍ سقطتْ منكِ
والنّسمةِ التي شمّتْ رائحةَ عرقِكِ
حينَ رقصْتِ مع الفراشاتِ
والسماءِ إنْ احتفظَتْ بصدى ضحكتِكِ
والبحر ِالذي تحلّى موجُهُ بجسمِكِ
وأستحلفُ الفراشاتِ عن رحيقِكِ
والعصافيرَ التي زقزقتْ عندَ نافذتِكِ
والأشجارَ التي خيَّمَتْ فوقَ تَرحالكِ
أسألُ
وأفتّشُ
وأبحثُ
وأدورُ
عن أيِّ شيءٍ يلوذُ بِكِ حتّى التّرابِ
فأينَ أنتِ ؟!
أينَ أخذْتِ الكونَ؟!
وانسحبْتِ ؟!
لا البحرُ عادَ يعرفُ أينَ شطآنِهِ اتّجهتْ
ولا الجبالُ عادتْ تُطِلُّ على الشَّمسِ
كلُّ الدُّروبِ ماعادتْ تعرفُ إلى أينَ تمضي ؟!
والليلُ ضاعَتْ منه ظلمتُهُ
والنهارُ ما عادَ يبصرُ ضُحاهُ !!
أضاعَ الزّمنُ ساعاتِهِ وظلَّ بلا توقيتٍ
فأينَ تواريتِ عَن حُضْنِ الهواءِ ؟!
فما عادَ القلبُ يعرفُ كيفَ يرتّبُ نبضَهُ
أطلّي على الرّوحِ
الّتي بُحَّتْ دمعتُها
وعلى وجعِ الحُلُمِ الذي يناديكِ *.

مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...