اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شــــنبــات كثة تحت قدمي .. ليندي اإنغلاند *صلاح احمد

⏪⏬
شرف عديم الشرف !!
قتلها بـــــدم بارد ..!!
قتلها بدم فـــائر .. !!

شرفه .. عاره .. !!
جلس يشرب شاي !! شفى غليله . تخلص من عار أرقه
الشرف خط احمر .. كله الا الشرف . نفس أبية تقبل كل شيئ الا هذا .
الا ان تحيا عديمة شرف ..
--- الشرف هو هذا ؟! هو هذا الكامن بين فخذي امي و اختي ؟! هو لا غيره ؟!!
--- بالطبع لا . و لكنه السهل المنال . او ربما اخر حصن لمسلوب الشرف .
-- مسلوب الشرف ؟!
-- عـــديمــــه ...
--- عــــديمه ...
-- نعم عديمه . فمسلوب الارض عديم شرف . و المطأطئ الرأس بين الأمم عديم شرف . و الذي يعيش متسولا الأقوام عديم شرف . و المتنازل عن كرامته ليبقي على رأسه التافهة فـــوق كتفيه عديم شرف . و و و ..
-- و المنتظر من اسياده دواء ينجيه من كورونا . عديم شرف . ههههههه
-- بدأت تفهمني . اننا كالغارق في العار . و المتعلق بقشة ..
-- القشة فخذ امه و اخته .. ههههه ؟
-- جـــدتــه حتى . عزائه في بحر العار المتلاطم الامواج .
-- لالا صاحب نخوة هو اعرفه .. و لكنه ايمانه بأن مسكن شرفه فرج جدته . و الا لما رضي بكل هذا العار الذي تتحدث و لختار الموت دونه .
--- مضحك امرك . عز المعرفة يعرف .. و لكنه الشرف المكلف . شرف ثمنه غال . ثمنه دم . ضريبته الروح .. ليدعي شرفا . ليدعي نخوة . لينشدها بين فروج لا حول لها و لا قوة . .
-- عديم شرف هو ؟ مدعي و فقط ؟
-- اسأل روحك ..اسأل قلبــــك . هه . اقلك اسال الجندية الامريكية ليندي انغلاند . فقد تكلمت في مذكراتها عن شرف الشنبات و دموعها . فكما للشنبات صولة لها دمعة .
عد الى ليندي -- شنبات تحت قدمي --
-
*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...