اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بطاقة عيد في ظرف جديد ...*نائلة تلس محاجنة

⏪⏬
كانت وما تزال وستبقى بهجة العيد ايقونة إنسانية لا تختلف عليها الأسفار، فالمشاعر التي تتوارد معها وعليها طقوس الفرح التي تختلف بمظاهرها وتتناسب مع الفكر والانماط المجتمعية ترتوي من التشارك، التبادل، التزاور، التآخي والتواصل.
وحين كنا صغارا وقبل ان تُملأ جرارانا بأعباء الحياة، ومع طفولتنا اليانعة التي طالما ربت على بساتين البراءة وحقول البساطة، اذ كنا نتفوه بزهر الصفاء وعبارات النقاء التي تخترق ثنايا القلوب الكاهلة… نتلهف الفرح بشغف ربيعي كبراعم مشرئبة تقتنص لحظات السعادة بحماسة وبابتسامات واعدة مستشرقة تتطلع لثواني مستقبلية وبروح تتغنّى على عنفوان العفوية المتفتحة فلا تكترث لغارات الحياة كما يشهدها والدينا ونكون كقطرات الندى المنسدلة على ربوع العيد المنتظر كل عام الذي يعج بالزيارات والمعايدات ولا يترسخ في اذهاننا سوى أحضان المعايدين لنا بأبهى صور المعزة والاحتواء والتلاحم وطهارة القلوب بعهد معسول الرؤى، فتكون اسياد المواقف “عيدا بطابع سعادة وطفولة…” انه اقتران لا يمكنه الاندثار.
ولعلنا في هذه الايام المقيتة نعيش حالة استثنائية لتجذب معها عيدا استثنائيا وليتحول سيد الموقف “عيد سعيد بطابع مسؤولية جماعية” فيلزمنا ان نكون في محيط هذه المسؤولية نحو أنفسنا واهلينا ومجتمعنا، وأن التشارك، التبادل، التزاور، التآخي والتواصل هي غذاء انتشار الفيروس اللعين ما إذا كان دون أخذ الحيطة والحذر والتحلّي بروح من الواجب والتعهد وعدم الاندفاع وعدم الالتزام بوسائل الوقاية والنظافة والتباعد الاجتماعي. من هنا تنبع أهمية اتباع أنماط حياتية تتناسب مع سحابات هذه الجائحة لتتأتى معها انماطا مواتية لاحتفالية العيد البهي. إن السياق الآني يتطلب منا التريث والتأني لتوعية الأطفال والبالغين حول خطورة وجموح ما قد تؤول اليه نتاجات سلوكيات غير مسؤولة تودي بمحبينا الى العدوى الشرسة. هذه المسؤولية الجماعية تحتاج الى تكاتفنا وتعاضدنا وتعاوننا وتآزرنا وتضافرنا نحو أساليب وقائية ناجعة رامية الى سدود مانعة وحدود كاسرة لتفشي الوباء.
ودعوني اهمس لأمهاتنا حين يدلين بتجهيزات العيد بمحبة عارمة من قهوة خمرية صهباء يرافقها كعك العيد الذي اختلجه تراث الجدّات ومسك طيب الأرض وغصن الزيتون الملوح بالصمود وريحان القمح المنثور في قلوب عامرة بالوطن المسلوب، ان تعانق هذه الطقوس زاوية مستحدثة عند باب الاستقبال ليرتقي بمزهرية تحتضن زهرات التوليب الورديّ المغتمر بألفة الاسرة ورحابة الأصدقاء الى جانبها حفاوة بكِمامات من المودة وسائل التعقيم المعطر بعبق الرأفة والمسرّة، ومع بريق بشاشة العيون ولطافة الكلمات وسكينة جوارح القلوب بتباعد المسافات المناسبة، حينها نصنع مشاهد تواجه الفيروس باحترام الوصال مع اخلاصنا لأرواحنا النقية ولطفولتنا بأريجها المعتق الخالي من شوائب الزمن الغابر. فلا نتحول الى مستهترين ولا يستحوذ علينا اندفاع المتهورين، فلا نغتال فرحة العيد، وقطرة معقم خير من جهاز تنفس والوقاية خير من قنطار علاج.
-
*نائلة تلس محاجنة
رأي اليوم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...