اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غزل سياسي | قصة قصيرة ... *رؤوف بوقفة

⏪⏬
اتذكر حكاية فلوسة المهبولة التي كانت تحكيها كل ليلة حيث تقول : " هناك كلب عضه مصاص دماء فتحول إلى كلب داركولا وعض باقي الكلاب فأصبحت خفافيش ليلا وكلاب حراسة نهارا تخطف خلسة صغار الخراف والبقر وبيض الدجاج والبط والإوز
وتدفعه في البئر الملعونة التي ينتهي قاعها في ارض كلاب الدينغو (Chiens Dingo) التي بدورها تقدمه قربان للسيد شريخان النمر العتل الزنيم...."
نعم اذكر
هل تعلم حكاية البئر الملعونة ؟
وهل له أيضا حكاية , حسبت انه من تخاريف فلوسة فقط ؟
انت لا تدرك لحد الان حقيقة فلوسة او الروح التي تسكن جسد ذلك الكتكوت الصغير بعد , فلوسة الحاضرة في كل الأحداث باختلاف الأزمنة والامكنة ؟
لا ادرك ولا اريد معرفة ماهيتها
اول مرة التقي بشخص لا يعتريه الفضول ولا الشوق لمعرفة الحقيقة
دعك من حقيقة فلوسة واحك لي عن قصة البئر الملعونة تلك
سمعا وطاعة يا مولاي , واعذرني عن وقاحتي لكن عدم رغبتك في معرفة جوهر فلوسة يعني انك تعرفه من قبل او انك تعرف ... وسكتت
نعم اعرف ان المعرفة احيانا تقتل وحدسي يخبرني ان معرفة جوهر فلوسة من النوع القاتل فكملي قصة البئر او رميتك انت في بئر
في صحراء من صحاري العالم , كانت هناك قبيلة استوطنت قرب بئر ماء , والماء خاصة في الصحراء هو الحياة , هو استمرار الحركة , وسر بقاء العمران ...
نفذ الماء من البئر يوما , دون مقدمات , جف البئر
لم تستسلم القبيلة ولم تيأس كل يوم كالعادة يجتمع سكان القبيلة مرة في الصباح ومرة في المساء , يتلون ترانيم قداس شكر عطاء الماء ثم يدلون بدلوهم في البئر لكن نفس النتيجة تكررت يوميا لمدة
حدث هرج ومرج , تعالت بعض الأصوات , لو بقينا على هذا الحال سنموت , لنخرج من هذا المكان ولنبحث عن موطن ماء فالأرض واسعة
لكن الأغلبية رفضت هذه الفكرة , الأرض لا تعني رقعة مكانية محددة في خريطة برموز ومقاسات , الأرض حضارة ممتدة عبر الزمان والمكان هي عبق التاريخ وقصص التراث والأساطير هي الحياة بماضيها وحاضرها ومستقبلها , أي ماء في الدنيا لن يكون مشابه لمائنا , سيختلف عنه في الطعم واللون والرائحة حتى ولو كان الماء لا لون ولا طعم ولا رائحة له
الماء هو الذي يولد الحب , فمن شرب من بئرنا رزق حبنا وحب ديارنا , ومن سيشرب من ماء غير قريتنا فلن يبقى يحب قريته , لن يصبح ولاؤه لها , الماء هو المواطنة والذي يشرب من غير هذا الماء فانه يفقد جنسية هذا الوطن وتصبح له جنسية المكان الذي يشرب منه
قال فتى : يا أهلي وعشيرتي , لماذا لا ينزل أحدنا أسفل البئر , وينظفه من الأوحال التي قد تكون علقت في نبعه ,أو ربما يجد حجر هو الذي سده
فأجابه كبار القرية : ويحك من نكون نحن حتى نتعدى على حرم البئر ونستبيح قدسيته وندنسه من الداخل ؟
فرد الفتى : لكن البئر بناه الأجداد ليروي عطشهم وعطش من يأتي بعدهم لا أن نقدسه , وحتى عند تقديسه ونحن جميعا نبجله ,لا يتعارض تنقية البئر من داخل وتنظيف أعماقه مع مكانته في قلوبنا .
كبار القرية : وي , وي , صه عن هذه الهرطقات , مثل هذه الأفكار هي التي جلبت الشؤم للقرية , البئر شيده الصالحون الكبار , نحن لا نفقه فقههم في التشييد ولن نبلغ مبلغهم في التصميم , مستحيل أن يكون مانع الماء من البئر , مانع الماء هي نفوسنا , وهناك اشارات وشروحات في أسفار الصالحون الكبار , أم أنك لا تراجع التعاليم ألم تسمع الفقرة التي تقول : " صلاح البئر من صلاح أنفسكم , أصلحوا أنفسكم تنصلح البئر"
والفقرة التي تقول : " الماء هو دم الحياة , كما أن الروح هي دم الانسان , و اذا سفك دم الانسان بالإثم والعدوان , فان دم الحياة يسفك فتضيع الحياة اذا ضاع الانسان"
والفقرة التي تقول : " جفاف القلوب تتبعها جفاف الدروب , اسقي قلبك تثمر جنان الأرض ."
الفتى : الاسفار على عيني ورأسي , وكذلك كبار الصالحون , فوق رأسي , أنا لم أدعوا الى القفز فوقهم ولا الغاء الأسفار ,أنا أطلب منكم فقط أن نكمل المشوار , هم وجدوا نبع ماء في صحراء قاحلة جرداء ,أحاطوه بسور , ثم مع الزمن حفروا البئر وشيدوه في تصميم منسق منظم مدهش , لكن اليوم هناك خلل وقد اصابنا ضرر , هل يرضى كبار الصالحون أن نجتمع على البئر المعطلة و نتلوا الأسفار وقريتنا بدأت في الانهيار
أنا أطلب منكم أن نعيد الحفر والتنقيب وان تطلب أن نهدم البئر من الأساس , لأن الهدف والغرض من البئر هو الحفاظ على الماء , فان خلى البئر من الماء فأي تبجيل واحترام للبئر , اننا نحترم ونقدس الماء حين يتجلى في شكل البئر , ما البئر إلا وعاء وحضن للماء
البئر أدى وظيفته لزمن معلوم على اكمل وجه واليوم هو خارج الزمن معطل وظيفيا , ليس عيب أن نحاول إصلاحه وتجديده وان اقتضى الأمر أن ننقب عن الماء في موضع آخر من القرية ,لأن هذه القرية مباركة منذ القدم وأنا أؤمن بالأسفار التي تحدثت على أن هذه القرية مبنية على بحر حلو المذاق طيب الرائحة اليست الأسفار هي التي تقول : " مباركة قريتكم في العالمين على الماء تقوم وبالمحبة تدوم "
فلم لا نزيد في عمق البئر فربما الماء موجود على مستويات و طبقات , فان جف في طبقة فانه لا يجف في طبقة أخرى .
كبار القرية : نحن لن نتعدى على المقدسات ولن نزيد في الحفر على المسافة التي توقف عليها الأجداد , لو كان الأمر تعلق بردم البئر , فسنقول ونعم الرأي لا بد من رفع الأنقاض وتجديد البناء , لكن بما ان البئر كما كان ظاهره يوحي بأن الأمور على خير , فالعيب اذن فينا وسبب الابتلاء معاصينا , فلا يسعنا الا ان نبتهل ونتضرع امام البئر حتى يرفع عنا ما اصابنا ويرجع الماء
أما أنت , والبئر ومن بناها ان لم تتوقف عن تخاريفك و هلوساتك , لنشبعنك ضربا مبرحا فان نرى ان بعقلك لوثة .
جلس الفتى غير بعيد وعيناه متجهة الى البئر و هو متكئ على جذع نخلة , يكلم نفسه أو نفسه هي التي تكلمه :
ما الحل و وقد صموا أذانهم وأغلقوا عقولهم منذ زمن ؟
الهجر الجميل , فليس لك بين بني قومك مكان , وقد قال السيد المسيح : لا كرامة لنبي في قومه
ولماذا لا يكون صبر جميل , ادعوهم وأصبر على جفائهم ورعونتهم
شيء جميل , تصبر على جفائهم وعلى رعونتهم , ثم على ضربهم لك ومن يدري ربما قتلك وأنا لا استبعد قتلك حتى غيلة , الصبر الجميل , اذا كانت هناك نتيجة مرجوة منه , فان لم تكن هناك نتيجة مرجوة ولن يحدث التغيير , فالحل هو الهجر الجميل
حتى وان قتلت فسأكون شهيدا وسيخلدني التاريخ , سيكون دمي نورا وسط ظلامية قومي , ليكون درسا لمن يأتي بعدنا من الأجيال .
استفد أنت اولا من الدرس ولا تلقي بنفسك الى التهلكة
وظيفتي هي التبليغ وليس الهداية وانأ مسؤول على الوسيلة وليس النتيجة , الفرق بين كلامي وأي كلام آخر هو الثبات , قد امتحن وابتلى ويمحص كلامي بالتهديد و السب والشتم والتضييق في الرزق والحصار وحتى القتل , هذه معايير نقد الكلام الذي ينفع الناس المأمور بتبليغه وان لم يوافق هواهم أما غير ذلك فهو زبد
هنيئا لك الموت مسبقا
ههه الموت , ليس هو النهاية , الموت نهاية حياة وبداية حياة أخرى , سأموت في كل الأحوال ان ليس اليوم فغدا وان ليس على ارض معركتي مجاهدا , ففي فراش راحتي نائما , اننا لا نختار بين موت وحياة , حتى نختار الحياة على الموت , اننا نختار بين موت فيه حياة وموت هو نهاية حياة بين موت فيه عزة وموت فيه ذلة , بل قل لي يا صاحبي فموت جميل .
مكث صاحبنا في القرية أربعون يوم وهو يدعوهم وينصحهم قبل الموت عطشا بان يتركوه يصلح البئر , فلما ضجروا منه , قال احد سفهاؤهم الذي أصبح من كبار القوم وقد كان تاجرا محتال : لقد رايت البارح في المنام والناس نيام ان صوت صدر من البئر صارخا : قربان الدم هو الترضية فالأمر جلل و من اشار بالردم والهدم فدمه هو الدم .
لم يحتاج الأمر لتشاور او تبادل الاراء او جدال كأن الجميع كانوا ينتظرون احدهم يدلي بهذا الاقتراح ليزكوه وينفذوه في الحين
قوم لوط ولم يفعلوا فعلتكم , حين رفضوا طهارة لوط حكموا عليه بالنفي من قريتهم ولم يقتلوه وانتم هؤلاء تهرعون لقتلي , كيف تقدسون البئر وتريدون ان ترموني فيها , الا يفسد ماؤها وينتن اذا قدر له ان يعيد التدفق ؟
ثم انشد قائلا :
أتـظـن أنـك عـنـدمـا أحرقتني
ورقـصـت كـالـشـيـطـان فـوق رفـاتـي
وتـركـتـنـي لـلـذاريـات تـذرنـي
كـحلا لـعـيـن الشـمـس فـي الـفـلـوات
أتـظـن أنـك قـد طـمـسـت هـويـتـي
ومـحـوت تـاريـخـي ومـعـتـقـداتـي
عـبـثـا تـحـاول لا فـنـاء لثائر
انـا كـالـقـيـامة ذات يوم آتـي
أنـا مـثـل عـيـسـى عائد وبـقـوة
مـن كـل عـاصـفة ألـم شـتـاتـي
سـأعـود أقـدم عاشق متمرد
سـأعـود أعـظـم, أعـظـم الثورات
سـأعـود بالتوراة والإنجيل
والـقرآن والـتـسـبـيـح والـصـلـوات
سـأعـود بالأديان ديـنا واحـدا
خال مـن الأحقاد و الـنـعـرات
رجـل مـن الأخدود مـا مـن عـودتـي بـد
أنـا كـل الـزمـان الآتـي

تم الأمر بسرعة دون قداس ولا مهرجان ولا احتفال جنائزي , تم إلقاؤه مقيد اليدين والقدمين مكمم الفم
كذلك اللعنة حلت بسرعة تدفق البئر وفاض بالماء , ماء حارق لم يترك شيء لمسه الا حوله الى رماد , لم يسلم شيء لا نخل ولا شجر ولا حيوان ولا بشر
وقيل انه كل مئة سنة يتم إعادة تشييد القرية ثم لا تمضي سنوات حتى تحل بها الكارثة ولا تسلم سوى البئر
هل تعلم حبيبي ان مدينتنا شيدت على موقع القرية الأصلي ؟
جيد أصبحت مؤرخة واين البئر ؟
انه في قصر أزلواز
ماذا في قصر الجنرال ؟
نعم يا حبيبي في قصر الجنرال
دعك من سيرته, لا تفسدي اللحظة هيا حبيبة الروح احكي لمولاك قصة أخرى
أمرك مولاي , بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد انه في وسط ساحة البلدة وقف المتهم ماثلا مطأطئ الرأس أمام السيد القاضي والجموع ملتفة تشاهد مجريات المحاكمة ,لأشهر قصة سطو في التاريخ الحديث والوسيط والقديم للبلدة
أخيرا , حل اللغز , لغز اختفاء الكنز , الصندوق الذي نسجت حوله الأساطير , ارث البلدة قلبها النابض , الكنز الذي لم يتجرأ أحد على فتحه والاطلاع على محتواه للهالة التي تحيط به وقداسته
قيل فيه الكثير , يحتوي على أكبر لؤلؤة في العالم وقيل يحتوي على ماس وأحجار كريمة وذهب وقيل تاج أول مملكة تم تأسيسها كانت البلدة يوما ما عاصمتها , قيل يحتوي على قنينة فيها ماء الحياة , وقيل على خاتم النبي سليمان وقيل يحتوي على المصباح العجيب مصباح علاء الدين
لكن الجميع يتفق على أنه لا يقدر بثمن وأن ما يحتويه هو عصب الحياة للبلدة
صرخ الحارس دون ملابس رسمية عن افتتاح جلسة فضيحة القرون بصوت مجلجل .
وسيق المتهم ليقف أمام السيد القاضي
قال له القاضي : هل تنكر أيها المجرم اللص فعلتك الشنيعة التي قمت بها خلسة ,أم ستعترف بها حتى تريحنا وتريح نفسك مع العلم أننا لا نملك لا دليل ولا برهان يدينك , لكن انت تعلم جيدا عدالة الأرض ليست مثل عدالة السماء ولا بد من كلب فداء أو أي حيوان آخر يقوم بالفداء مقامه
قال المتهم للقاضي : سيدي القاضي لست أنا الذي سرق الصندوق, لكن مادام يجب التضحية فسأزيح عنكم وعن البلدة هذا الثقل وهذه المسؤولية , سيدي القاضي يدي اليمنى هي التي قامت بهذا الفعل الشنيع لوحدها دون ان ترجع ليّ , ومن هذا المكان أطالبك وأشهد العام والخاص بتوقيع عليها أقسى العقوبات وإنزال القصاص حتى تكون عبرة لغيرها
قال القاضي : وماذا تقترح ايها المتهم لهذه اليد السارقة المارقة ؟
قال المتهم : اقترح ان تأذن لي بنزعها من جسدي بيدي اليسرى الشريفة العفيفة , ثم أرميها وسط اللهيب لتحترق وتكون عبرة لكل من تسول له نفسه في مجرد أن تراوده فكرة الإقبال على هذا الفعل السافل .
تأثر القاضي و الجمهور و وبكى الجميع لهذه الشجاعة النادرة والشهامة الخارقة ونسوا أمر الصندوق وما يحتويه و عن مكانه الذي لم يعثر عليه
حاول القاضي ثنيه , لكن المتهم البطل أبى وأصر وكان له ما أراد , أخذ يده و هو يشدها بكل قوة ويصرخ من شدة الألم وعلا العويل والنحيب الساحة , ارتجت البلدة بالبكاء لهذا المنظر الرهيب , ثم بعد مدة من الصراع والجهد والألم نجح في نزع يده اليمنى الاصطناعية ورمى بها في النار لتحترق وحدها.
وقف الجميع احتراما له وتشجيعا واعترافا وإقرارا وتم تعينه في منصب حاكم البلدة على بطولته وشجاعته وصندوق الكنز الذي أصبح يملكه هو بدل البلدة .
وان شاء الله تقولي لي ان احداث هذه القصة وقعت في بلدتنا في زمن غير هذا الزمان ؟
ما شاء الله على نباهة مولاي بالفعل , اصبت كبد الحقيقة
كبدها ام معدتها , حتى الساعة التي نقضيها معا حبيبتي وخطيبتي وقرة عيني , بدل ان تسمعيني قصص غرامية , اسمع قصص سياسية
لا عليك حبيبي سأنشدك خاطرة أتغزل فيها بحبيبي وملك قلبي فرضاك أنشد وهواك ابغي
في بلاد
غير هذه البلاد
مصاص الدماء
حاكم ناب له من الأنياب
لأنه اسرف في تمزيق عرق ضحية له
وأسرف في الشراب
حكم على الناب بعد
تحقيقات
وجلسات
واستماعات
ومواجهات
بأن يقلع
هتف الجميع
جميع الضحايا
يحيا العدل
يحيا العدل
حتى الناب المقلوع
الذي خرمه السوس
هتف معهم
وقبل يد مصاص الدماء
لأنه أراحه من العذاب
مصاص الدماء باق
الأنياب تتجدد
والشعب ما زال مصاص الدماء يمجد
وبما تفعله الأنياب يندد
اه منك شريرتي , كم احبك وأحب غزلك السياسي هيا بنا قبل ان تنتبه لنا احد دوريات فرق الموت
احبك ايها الشاب الأسمر , سأتسلل من هنا ومضي انت لتلتحق بالمجموعة فهم في الانتظار على حسب موعد البارحة
انطلق وهو يدندن :
أخي أنت حرٌ وراء السدود *** أخي أنت حرٌ بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصما *** فماذا يضيرك كيد العبيد
أخي ستبيد جيوش الظلام *** و يشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها *** ترى الفجر يرمقنا من بعيد
-
*رؤوف  بوقفة 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...