اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" وصية " و عندما أغادر " محاكاة نثرية للشاعر محمد المحزون و مريم حوامدة .


⏪⏬ وصية

إنْ حانَ وقتُ الوداعِ الاخيرِ..
لاترمِ زهورَكَ على جثماني

لاترمقني دامعا
تنزفُ الاهاتُ
على خدِ الضميرِ..
لا تلهثْ ورائي ..
كمَنْ فاته أوانُ الصبرِ
مشعثٌ مغبرٌ حسيرٌ..
وحيثُ لا عزاءَ في صراخٍ
او جدوى لنداءٍ
في محطةٍ
لم يبقَ من قطارِها
الا الصفيرُ..
إنْ حانَ وقتُ منقلبي الاخير
لاتقفْ محدودبَ الظهرَ
من فرطِ الاسى..
تتقاذفُكَ امواجُ رسائلي..
وتتلاعبُ بقاربِ ذاكرتِكَ
رياحُ عتبي..
فتغرقُ في بحرِ
الندمِ الخطيرِ..
إنْ حانَ وقتُ
طوافي الاخير
لا تقفْ لمعانقتي..
ولا ترمِ جسدَكَ الملهوفَ
على بقايا ظلي الباردِ
تستنطقُ وجلًا
صمتٌ مريرٌ..
قد كنتُ هنا
دهرا..
أحاكيك بالعطفِ
وتحدثني بالقذفِ..
أخاطبك النفسَ بالنفسِ
فتعلو بشأنِكَ
وتتجاهلُ شأني
وتجيرُ..
إنْ حانَ وقتُ وداعي الاخيرِ
لا تقفْ عندَ شاهدي
تتبتلُ بالخنوعِ
وترفعُ الكفَ في خشوعٍ
ما عادَ يجدي..
ما عادَ يجدي..
وحيث لا رجوعَ
ولا طريقَ الا
سرابٌ جمٌ
او اطيافٌ
من حلمٍ عسيرٍ..
-
*محمد المحزون
العراق



⏪⏬
"عندما أغادر لعالمي الآخر "

لا تأتِ
لا تمشي خلف الموكب الصغير
لا تحضر زهور البنفسج
لا تجلس على قبري
لا تبح لي
صمتي سيدمي قلبك
عندما أغادر ..
لا تبكِ أمامهم
لا تذكر محاسني
امسح دموعك الصماء في جلسات الوحدة
أريد فقط
أن تنظر إلى سمائي
أن تدخل غرفتي
تتصفح دفاتري
تداعب دميتي
تبتسم وتلوح لطائراتي
أن تتلمس عطوري وأقراطي
تتفحص ثيابي وتعلقها؛
علقها باتجاهها المعاكس
أريد أن تقلب روياتي وتعيد ترتيبها
ضعها على رف بمحاذاة وسادتي
ستلمس حرارة أناملي تتدفق في يدك
افتح نافذتي
انفض عن كتبي الغبار
إن صادف سبتاً أو أربعاء
اطفىء النور عند خروجك
لا تغلق الباب
ابتسم لضحكاتي المجنونة
مشاكساتي ، دموعي، وثرثراتي
تفقد غيابي
قف أمام البيت
احتسي دموعك
اصمت ،
هناك صوت عذب جميل
انها فيروز .. استمع
" أحب من الأسماء ما شابهه اسمها ووافقه أو كان منه مدانيا "
هل تذكر ؟ انها اغنيتي المفضلة
قل :
كانت هي حديقة أزهار وأطيار
هنا فقط حجارة وجدران صامتة وورود ذابلة
نحلات ونخلات
ضحكات وقبلات
لا تبتعد
لا تقرأ لي المعوذات
سوف تراني في ثواني الشمس
في ثنايا الغيم
في زجاجات المياه الباردة
ستسمعني في ايقاع اللحن الهادىء
وجلسات الطرب والمجون
سأبقى في الجوار
قربك
خلف كتفيك
أدون حسناتك وسيئاتك
حضورك ، غيابك
حنانك ، قسوتك
عذاباتك
لن أتخلى عنك ..
قف لا تنحني
قل
كانت هنا
بل هي هنا
وستبقى هنا
ولكن أنا لست هناك .
-
*مريم حوامدة
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...