⏪شاعرة وفنانة تشكيلية كوردية مبدعة من مدينة السليمانية (عاصمة الثقافة الكوردية )
*بقلم الشاعر رمزي عقراوي
ريزان محمد سعيد شاعرة وفنانة تشكيلية كوردية شابة موهوبة من جيل تسعينات القرن الماضي
ولدت في مدينة حلبجة الشهيدة – خريجة معهد الفنون الجميلة في محافظة السليمانية عام 1994 وتعمل الآن معلمة في إحدى المدارس الإبتدائية في مدينة السليمانية نفسها – متزوجة ولها ثلاث بنات - تكتب الشعر باللغة الكوردية وتركزعموما على شعر الغزل والرومانسي حالها حال ذلك الجيل الذي تربى على إرهاصات تطور ظروف المجتمعات الشرقية حينذاك نحو التقدم وبداية ظهور الشبكة الأخطبوطية والموبايل والقنوات الفضائية وعموما إنبثاق الثورة الرقمية الهائلة =
- الشاعر والإعلامي الدكتور رمزي عقراوي أجرى معهاهذا الحوار باللغة الكوردية وترجمها الى اللغة العربية
وأدناه نص الحوار المترجم ---
1= من أين بدأتِ بكتابة الشعر ؟
- في سنة 1992 كنتُ طالبة في المعهد في السنة الثالثة حين بدأت بكتابة الشعر –
2= مَن الذي شجّعك على كتابة الشعر ؟
- صديقاتي وأصدقائي القريبين مني هم الذين شجّعوني على أرتياد ميدان الشعر- وأخص بالذكر صديقتيَّ باكيزة وشيان بالإضافة الى تشجيع أساتذتي ومنهم خصوصا الأستاذين حكمت وأحمد سالار -
3= متى كتبتِ أول قصيدة ونشرتيها ؟
- أول قصيدة كانت عام1992 بعنوان ( ناله ى ده روون – صياح النفس !) وقد ترجمها الأستاذ فتاح خطاب الى اللغة العربية ونشرها في الفيسبوك في حينها –
4= هل شاركت في احتفالات شعرية ومناسبات ثقافية ؟
- نعم شاركت كثيرا في مثل هذه المهرجانات الشعرية المختلفة في السليمانية وحلبجة واربيل وكويسنجق وغيرها من مدن الإقليم –
5= هل تعتبرين الشعر مجرد موهبة أم دراسة أم الإثنين معا ؟
- بصراحة الشعر عندي موهبة كما انه يحتاج الى الدراسة أيضا-
ما هوالموضوع الشعري الرئيسي الذي تفضّلين كتابته ؟=6
- هو الموضوع الذي اعتمدعليه في كل اشعاري (الحب نعم ثم الحب)***
7= ما نوع القصيدة التي تكتبينها – هل هو عمودي اوقصيدة النثر ام من الهايكو مثلا ؟
- اكثر مما استعمل أسلوب القصيدة العمودية وكذلك قصيدة النثر في بعض الأحيان كما واكتب الهايكو-
8= هل إستفادت شاعرتنا من كتابة الشعر ؟
- نعم من الناحية الروحية والنفسية فإنني أرتاح كثيرا حين يثقل عليَّ شيطان الشعركي أخرجَ ما يعتمل في صدري من إرهاصات تريد الخروج وإلاّ سأنفجر ومن ثم يرتاح ضميري وتطمئن نفسي واعتبر الشعر غذاءا روحيا لا يستغني الانسان الحر من ذائقته اللذيذة ابدا وإحساسا نبيلا –
وهذا نموذج من إحدى قصائد الشاعرة ريزان محمد في مجال شعر الغزل وهي بعنوان
"ئه وينى رووح – عشق الروح "
غاليتي
لا يحتاج الحُب أعيُن
ولا يحتاج شفائف حُمُر ---
الحُب يحتاج فقط قلباً !
يدقّ لكِ بدون سبب
لن يُجبَرَ
أنْ يكذِبَ لحاجة
أن النبع الصافي للعشق
هي الروح !
ألقيها في الصدر
يقفزالقلب إليك
كُن متأكَّداً
إن العشق قدَر ما
يحتاج الى الروح
نصفُ ذلك القدَر
لا يحتاج الى العين !
9= هل لديك دواوين شعرية ورقية أو إلكترونية
- نعم لدي ديوان واحدغير مطبوع لحداليوم عنوانه ( ئازاره كانى عيشق ونيشتيمان – أوجاع عشق الوطن )! ولديّ = قرص مضغوط – سيدي = بعنوان ( ئه وينه كه م- حبيبي ) يحتوي على 10 نصوص شعرية بصوتي سجّلتهُ في – ستوديو الفنان الكوردي الموسيقار المعروف أنور قرداغي في السليمانية عام 2015 –
10= ماهودور الإنترنيت في نشر الشعر عموما وفي نشر الشعر النسائي خصوصا ؟
- بطبيعة الحال فإن للإنترنيت فضل واسع على ظهور الطاقات الشابة من كلا الجنسين فيشتى مجالات الحياة ومن مختلف صنوف الثقافة وإلغاء الموانع المفروضة من قبل الأنظمة الحاكمة في كل الدول خصوصا و الحكومات الطاغية والدكتاتورية هنا وهناك بين الشعوب المختلفة
وبهذا فلقد إنحسر وضع الكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية في شتى انحاء العالم وقلَّ عدد القراء – وهنا أيضا فلقد صعدتْ الى السطح طاقات نسائية واسعة جدا زاولت كتابة الشعر والقصة وغيرها من الكتابات المتنوعة الاخرى – خصوصا في المجتمع الكوردي ولا تنسى أنني واحدة من هذه المواهب الشعرية الشابة اللواتي اصبحتْ لهن كامل الحرية في الكتابة والنشر والإبداع والتعبير الحر في هذا الفضاء الأزرق اللازوردي الشاسع !
-- وفي مسك الختام أشكركم من القلب على هذا الحوار الشيق والجميل وعلى إتاحتكم الفرصة لنا نحن المثقفات الكورديات للظهور والتعبير والتعارف ولكل المبدعين والمبدعات من بنات وأبناء هذا الوطن الحبيب – دون خوف أوخجل أوتردد من العادات والتقاليد السيئة التي عفا عليها الزمن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر والإعلامي الدكتوررمزي عقراوي أجرى الحوارمع الشاعرة ريزان محمد سعيد باللغة الكوردية وترجمها الى اللغة العربية بتأريخ 1نيسان 2020
*بقلم الشاعر رمزي عقراوي
ريزان محمد سعيد شاعرة وفنانة تشكيلية كوردية شابة موهوبة من جيل تسعينات القرن الماضي
ولدت في مدينة حلبجة الشهيدة – خريجة معهد الفنون الجميلة في محافظة السليمانية عام 1994 وتعمل الآن معلمة في إحدى المدارس الإبتدائية في مدينة السليمانية نفسها – متزوجة ولها ثلاث بنات - تكتب الشعر باللغة الكوردية وتركزعموما على شعر الغزل والرومانسي حالها حال ذلك الجيل الذي تربى على إرهاصات تطور ظروف المجتمعات الشرقية حينذاك نحو التقدم وبداية ظهور الشبكة الأخطبوطية والموبايل والقنوات الفضائية وعموما إنبثاق الثورة الرقمية الهائلة =
- الشاعر والإعلامي الدكتور رمزي عقراوي أجرى معهاهذا الحوار باللغة الكوردية وترجمها الى اللغة العربية
وأدناه نص الحوار المترجم ---
1= من أين بدأتِ بكتابة الشعر ؟
- في سنة 1992 كنتُ طالبة في المعهد في السنة الثالثة حين بدأت بكتابة الشعر –
2= مَن الذي شجّعك على كتابة الشعر ؟
- صديقاتي وأصدقائي القريبين مني هم الذين شجّعوني على أرتياد ميدان الشعر- وأخص بالذكر صديقتيَّ باكيزة وشيان بالإضافة الى تشجيع أساتذتي ومنهم خصوصا الأستاذين حكمت وأحمد سالار -
3= متى كتبتِ أول قصيدة ونشرتيها ؟
- أول قصيدة كانت عام1992 بعنوان ( ناله ى ده روون – صياح النفس !) وقد ترجمها الأستاذ فتاح خطاب الى اللغة العربية ونشرها في الفيسبوك في حينها –
4= هل شاركت في احتفالات شعرية ومناسبات ثقافية ؟
- نعم شاركت كثيرا في مثل هذه المهرجانات الشعرية المختلفة في السليمانية وحلبجة واربيل وكويسنجق وغيرها من مدن الإقليم –
5= هل تعتبرين الشعر مجرد موهبة أم دراسة أم الإثنين معا ؟
- بصراحة الشعر عندي موهبة كما انه يحتاج الى الدراسة أيضا-
ما هوالموضوع الشعري الرئيسي الذي تفضّلين كتابته ؟=6
- هو الموضوع الذي اعتمدعليه في كل اشعاري (الحب نعم ثم الحب)***
7= ما نوع القصيدة التي تكتبينها – هل هو عمودي اوقصيدة النثر ام من الهايكو مثلا ؟
- اكثر مما استعمل أسلوب القصيدة العمودية وكذلك قصيدة النثر في بعض الأحيان كما واكتب الهايكو-
8= هل إستفادت شاعرتنا من كتابة الشعر ؟
- نعم من الناحية الروحية والنفسية فإنني أرتاح كثيرا حين يثقل عليَّ شيطان الشعركي أخرجَ ما يعتمل في صدري من إرهاصات تريد الخروج وإلاّ سأنفجر ومن ثم يرتاح ضميري وتطمئن نفسي واعتبر الشعر غذاءا روحيا لا يستغني الانسان الحر من ذائقته اللذيذة ابدا وإحساسا نبيلا –
وهذا نموذج من إحدى قصائد الشاعرة ريزان محمد في مجال شعر الغزل وهي بعنوان
"ئه وينى رووح – عشق الروح "
غاليتي
لا يحتاج الحُب أعيُن
ولا يحتاج شفائف حُمُر ---
الحُب يحتاج فقط قلباً !
يدقّ لكِ بدون سبب
لن يُجبَرَ
أنْ يكذِبَ لحاجة
أن النبع الصافي للعشق
هي الروح !
ألقيها في الصدر
يقفزالقلب إليك
كُن متأكَّداً
إن العشق قدَر ما
يحتاج الى الروح
نصفُ ذلك القدَر
لا يحتاج الى العين !
9= هل لديك دواوين شعرية ورقية أو إلكترونية
- نعم لدي ديوان واحدغير مطبوع لحداليوم عنوانه ( ئازاره كانى عيشق ونيشتيمان – أوجاع عشق الوطن )! ولديّ = قرص مضغوط – سيدي = بعنوان ( ئه وينه كه م- حبيبي ) يحتوي على 10 نصوص شعرية بصوتي سجّلتهُ في – ستوديو الفنان الكوردي الموسيقار المعروف أنور قرداغي في السليمانية عام 2015 –
10= ماهودور الإنترنيت في نشر الشعر عموما وفي نشر الشعر النسائي خصوصا ؟
- بطبيعة الحال فإن للإنترنيت فضل واسع على ظهور الطاقات الشابة من كلا الجنسين فيشتى مجالات الحياة ومن مختلف صنوف الثقافة وإلغاء الموانع المفروضة من قبل الأنظمة الحاكمة في كل الدول خصوصا و الحكومات الطاغية والدكتاتورية هنا وهناك بين الشعوب المختلفة
وبهذا فلقد إنحسر وضع الكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية في شتى انحاء العالم وقلَّ عدد القراء – وهنا أيضا فلقد صعدتْ الى السطح طاقات نسائية واسعة جدا زاولت كتابة الشعر والقصة وغيرها من الكتابات المتنوعة الاخرى – خصوصا في المجتمع الكوردي ولا تنسى أنني واحدة من هذه المواهب الشعرية الشابة اللواتي اصبحتْ لهن كامل الحرية في الكتابة والنشر والإبداع والتعبير الحر في هذا الفضاء الأزرق اللازوردي الشاسع !
-- وفي مسك الختام أشكركم من القلب على هذا الحوار الشيق والجميل وعلى إتاحتكم الفرصة لنا نحن المثقفات الكورديات للظهور والتعبير والتعارف ولكل المبدعين والمبدعات من بنات وأبناء هذا الوطن الحبيب – دون خوف أوخجل أوتردد من العادات والتقاليد السيئة التي عفا عليها الزمن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر والإعلامي الدكتوررمزي عقراوي أجرى الحوارمع الشاعرة ريزان محمد سعيد باللغة الكوردية وترجمها الى اللغة العربية بتأريخ 1نيسان 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق