مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: كتاب جديد يضيء إبداعات الأسير كميل أبو حنيش

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

كتاب جديد يضيء إبداعات الأسير كميل أبو حنيش

⏪⏬
صدر عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس كتاب جديد للكتاب رائد الحواري، تناول الكتاب مجموعة من مؤلفات وكتابات الأسير كميل أبو حنيش، جاء الكتاب تحت عنوان "إضاءات على إبداعات كميل أبو حنيش".

يبين الكاتب فراس حج محمد في المقدمة أن الكتاب "يساهم مساهمة فعالة في إضاءة عوالم كاتب فلسطيني أسير، أصبح له مشروعه الأدبي الذي يعمل عليه بكامل الجهد والطاقة". يقع الكتاب في (164) صفحة من القطع الكبير، ويضم بين دفتيه ست عشرة مقالة، موزعة على ثلاثة أقسام؛ نظرة على إبداعات كميل أبو حنيش الشعرية، وتناول فيها الكاتب مجموعة لقصائد كميل المكتوبة داخل المعتقل ومنشورة في الصفحات والمواقع الإلكترونية، وأما "نظرة على إبداعات كميل أبو حنيش في المقالة"، فتوقف الحواري أمام خمس من مقالات كميل، وخصص القسم الثالث من الكتاب لمناقشة روايات أبو حنيش: وجع بلا قرار، والكبسولة، ومريم/ مريام.
يذكر أن كميل أبو حنيش يُعتبر من أبرز قيادات الحركة الأسيرة والمسؤول الأسبق للجبهة الشعبيّة في سجون الاحتلال، اعتُقل في نيسان/ إبريل عام 2003. ويكتب الشعر والمقالة السياسية والمقالة النقدية والرسالة الوجدانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..