اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فتاة فى أحضان داعش | قصة قصيرة ... *بقلم:محمود كامل الكومى

⏪⏬
لا تسبوا الزمن فهو يسير فى طريق الحياة على مراحل وفترات زمنيه , تتسلسل فيها الأوقات فى رباط الى يوم الدين –فترة ما
يتصاعد المد الى الخير ويجود الزمن بمن يكون ظل الله على الأرض , وفترة أخرى ينكص الزمن الوعد , ليأتى بفرعون يطغى ويبغى فى الأرض يختال بين حاشيته يلهب ظهور المتضرعين الى السماء بالسياط , يصنع القهر .
يتبادل البشر المراكز خلال فترات الزمن من الفقر الى الغنى والعكس ,قد تكون سُنةِ الحياة , لكن المُوحِش حين يتخطى البعض الناموس , يتصاعدون - بدون تدرج الخطى فوق الدرجات – طفرة الى أعالى السلم فيصير الكابوس على الواعد الصاعد درجة تلو أخرى فى رحاب العقل والمنطق وطبائع الأشياء من أجل صناعة التقدم للحياة فيتم الصدام مع كابوس المُتسلقين , فتهبط المعنويات لتصير الحياة آهات فَيُسَب الزمن زوراً وبهتان.
فى بيئة حاضنة للعلم والأخلاق , ولكل مجتهد نصيب ,رُفِعَ الشعار ,وتكافؤ الفرص للجميع فى عدل ومساواة , ولا فضل لعربى على أعجمى اِلا بالعمل والعلم والايمان وأذابة الفوارق بين الطبقات, كل ذلك كان للفترة الزمنية عنوان – نشأت (اِيمان ) فى تلك الفترة بين أسرة عريقة , وأهتدت الى الطريقة , فغدا المستقبل لها عالمة أوصديقة للبيئة وفاعلة فى المجتمع من أجل صناعة الرقى والتقدم بالقضاء على الفقر والجهل والمرض .
فى سقوط مُرِيع تبدل الزمن دون مقدمات , وصارت الحياة لاتُطاق لحظة أن أمسك بتلابيب البلاد مافيا المال الحرام فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ,وتحكم البلطجية والجهلاء فى مصير العلماء والمبدعين والشرفاء , فقضوا على العلم وصارت أرفع الدرجات العلمية لمن يدفع بالدولار , ليسرى الفساد بين القضاء فيعم ربوع البلاد .
وسط هذا الجو المُلَبد بالثعابين والحيات , تبدلت حياة (اِيمان) من طريق العلم والعلماء , الى أن شحُبت لاتجد الفُتات , وكُدِرَت أسرتها بعد أن كانت فى ضياء , الأم والأب ماتا كَمِداً بعد أن رأوا الطغاة يسلبون حقوق النبلاء , ومن قبل هاجر الأخ الشقيق خارج البلاد – وبدت هى أسيرة صناع الفساد وأهدار حقوق العباد وأنتهاك الحريات .
تدهورت حالة (اِيمان)وأنحدرت من الطبقة الوسطى الى قاع المجتمع مع الفقر والفقراء , فوصِدت عليها الباب وأِنزوت تكلم الأشياء.
وسط المساكن البالية التى تقطنها الطبقة الدُنيا , أُقيم مسجداً على أحدث طراز, وبدا يستقطب الفقراء ويَمُن بالزيت والسكر وبعض الأكل والشراب , على مِنبَرِه كانت الخطب بالصوت الجهورى تُشحذ العقول
بِكُفرِ المجتمع والنِفور , والتطلع الى عالم جديد يسود فيه الرجوع الى حياة الأولين.
حين أدركت أنها على شفا الجنون سَحَبت (اِيمان) المزلاج فأنفتح الباب وغادرت الحِيطان الى المسجد , فتلقفها الأمير ,وفتح لها سِرع الحنين ,وغسل دماغها بماءالورد وروائح المِسك المنبعث من سناج البخور,فأستجابت على الفور وغضت الطرف عن العقل والعلم وتغاضت عن الفهم , وصارت منتقبة , لاتكشف عنها النقاب اِلا للأمير صانع البلهاء ومن معه من نسوة حمقى تاجروا بالدين من خلال نقابِهن الكئيب,وباقى الأمراء باللحية الكَثَاءِ , فتجارى معهم العلماء بعد أن سَرَقَ منهم, مجتمع الفساد وحكم البلطجه والسفهاء قيادة البلاد – فساروا رجوعاً الى بدايات الخليقة لتحقيق مجتمع الخلافة العارية الرشيقة خلافاً للحقيقة .
تجمع النسوة بملابس الحداد وغطى وجوههن النقاب يحملن المتاع ويتبَعون خلف رجال يتدثرون بالجلاليب البيضاء التى تُظهِر جزء من الساق , تتدلى من ذقونهم لحى كثة لبعضهم تطول ولآخرين طولها معقول وفى الميناء توقف الجمع لحظة تَطَلع الباخرة الى الرصيف وصفيرها ينبىء عن الأستعداد للرحيل حيث الهجرة الى مقر الخلافة الجديد .
تعمد منظمو الهجرة أن يضعوا مع (اِيمان ) فى قمرتها على ظهر الباخرة مدربة جهادية من المُنَظِرات الداعشيات ذات القدرة على ثبر أغوار البنات والتجلى مع السيدات وأثارة الشهوات فى غلاف سوليفان وأطار من كلام شيوخ زمان والتحلى بآيات بينات كحق يراد به باطل الأباطيل وكانت (أم هاشم) هكذا أَسموها بعد أن أسبُوها فى معركة ظلام وحللوها لكثير من رهبان الأمراء وجردوها من أسمها الحقيقى (مسعوده) فصارت مع كل فتاه حديثة فى السبى ,موجوده تدخل معها مكان الأستحمام وتتعرى معها فى المكان , وترتل نفايات الخُبث والخبائث وتخاريف التعاويذ من الشياطين فيما يبدو الشيطان الأكبر ودون تدرى اوهى تقصد أن تدرى, تستحضره وقت الأستحمام وفى نوم الفتيات تحت أقدام الأمراء , لكن المهم انها تُدخل فى روع المُتَلقيه الأستجابة بقدرة فنية خارقة تجعل سامِعتها راضيه , أن جهاد النكاح طريق الجنان - دون تفكير فى الجنان انه جمع جَنة أو مصحة المجانين - ,فيغمرهن الحنان ويطيب لهن أن يمن عليهن المنان !
هكذا فعلت مع (ايمان) قبل أن تصل الى معسكر الهجرة فى دولة الخلافة ,فهيأتها للنكاح , والولد السِفاح , وشحذت همتها أن تُنِير للمجاهدين طريق الروضة و تلبية رغباتهم من الجنس الحميم دون مقايضة , فهذا جهاد يعادل جهاد المجاهدين فى الميدان بل يزيد بقدر عدد مرات الحمل وأنجاب الأولاد التى ستكون القاعدة الأولى للخَلِيقة الجديدة لدولة الخلافة المزعومة – أثناءالحديث غمرت أم هاشم كفيها بقليل من الطِيب والجاوى وزيوت من أشجار الخزامى ومسحت بها على جسد ايمان العارى بخفة ومهارة ومرت على نهديها بأستخارة ورتلت التعاويذ حين لامست يديها "فَرجِ" ايمان التى غدت فى توهان وذابت فى حنان مرددة أعوذ بالله من الشيطان , ورغم التعويذ اِلا أنها ذابت بأوامر(أم هاشم)الواعدة والساحرة الموعودة .

وكما الرحيل أستقبل ميناء أسطمبول الباخرة على وَقعِ الصفير فمعسكر الأعداد والتدريب على بعض كيلومترات من الميناءعلى هضبة الأناضول . فالخليفة الأردوجانى ,قد استقطب المجهادين من كل البقاع ومن القوقازوأيضا من الغوانى ومولهم وأغدق عليهم بالأمانى من فناطيس الجاز ومن بين نهدى (موزه) أنساب البترودولار , فتقاطر المتخلفين والأشرار ,أملاً فى تحويل مهدالديانات الى أنقاض لتقوم مكانها دولة الخلافة من الأشرار,فتحول المعسكر الى قنابل بشرية موقوته تجهز للساعة الموعوده .
تماثلت الحياة فى معسكر الأمداد والتدريب الذى أستقبل المهاجرين من سائر البلدان ,مع البُدائية وحياة الخليقة الأولية ,فصار النوم فى أكواخ والأستحمام وقضاءالحاجة فى العراء, واعدادالطعام على النار المشتعلة من حطب وأخشاب- - - آبان تجوال قائد المعسكر المُلقب (بأبى المكارم) , بالنظرات من خلال مكبر الأشياء , أسترعى أنتباهه فتاة تستحم , فزاغ فى عينيه عودها المياس,وأتساق الأرادف , والجسم الملفوف الشفاف فتابعها بمراقبة نظراته , حتى أستقرت الى كوخها فسأل عنها ( أم هاشم ) وأمرها أن تأتى بها ليعقد عليها قرانها ,فحضرت اِيمان وردد عليها ايجاب الزواج " زوجينى نفسك ", فصار القبول بعد أن أشارت اليها أم هاشم , ورددت خلفها "زوجتك نفسى",وادركتها أن الجنة تحت أقدامها بزواجها من ابى المكام المجاهد الأكبر وظل الخليفة فى المعسكر – فصارت الليلة الموعودة لحظتها نامت فى أحضانه بأمره تذوب تحت أقدامه كالجوارى - ففض عذريتها ,منتهكاً أنسانيتها ,ونبه عليها بميعاد ليلتها ,حيث فى عصمته ثلاتة غيرها , لكنه اِمعاناً فى جمالها ميزها بنصف الليالى عندها – أما يوم الجمعة فكان (ابى المكارم )يمضيه وحيداً منفرداً .

فى اِحدى لياليها أنفرد أبى المكارم (بأيمان) وخلع كل شىءحتى السروال ,حيث غاب عقله بفعل سهرات فى أسطمبول , ضمته مع البعض من عشاق التلمود ,كان فيها فرقعت الكاسات ,ونَخبِها من الخمر العتيق الذى ذهب بالعقل بعيد , أنتبهت اِيمان وهى تفرز جسد المجاهد العظيم ب وَشمِ يختم (صرته)فى وسط بطنه يحمل نجمة داوود فضمته بحنان وسألته عن الأسم والعنوان , وكان وعيه قدغاب فردد على مسامعها (شمعون) عربى من الدار البيضاء, يهودى حتى النخاع , هاجر الى أسرائيل فصار صهيونيا , وأنه مدرب بفعل الموساد والتعاون مع مخابرات العثمانيين من أجل تدمير بلاد الرافدين,والشام وسيناءوالمغرب العربى ,وأنهم يُصَعِدون من نقمة الفقراء والمهمومين والذين يعانون الضِيم من حكام بلاد العرب العملاء لبنو أسرائيل , ويشحذون همتهم تحت وهم أقامة الخلافة على الأنقاض , فلا تقوم للخلافة كيان ,أنما يُمَهد السبيل لأقامةأرض الميعاد الكبرى من النيل للفرات – باركته اِيمان من باب الأحتياط , وأمتعته على الحصير , المُعَد كالسرير ووعدته أن يكون السر فى البير , , حتى جعلت ما تبقى من عقله يطير - فى الصباح أستدرجته اِيمان فى الكلام , عسى أن يكون قد أدرك ما أفاض لها به وهو فى غياب , فأدركت أنه كان ومازال على النسيان .
أعتاد (أبو المكارم ) أن يُمَضىِ يوم الجمعة منفردا ً فى كوخ بعد أن يأم المهاجرين للصلاة التى تتخلها خطبتة النارية يدفع فيها المجاهدين دفعا الى الجهاد الأعظم ,أملا فى أنهيار دولة الكفر فى الشام , بعدها يتوارى الى خلوته فى أقصى المعسكر.
فى صراع مع النفس جادلت (اِيمان) الذات وأستقامت على أن فساد مافيا الحكومات كان الطريق لتكفير الناس بالأوطان ومسلكهم الى الهجرة والجهاد ومن ثم دولة الخلافة المزعومة – فكيف يكون الفساد والطغيان المبرمج طريق لدولة الخير ؟! قليل من الوعى يحل المعادله بما أستفاض لها به أبى المكارم فى غياب العقل , ومن هنا كان تصميمها أن تستبين الحق – فرصدت خلوة أبى المكارم وسارت اليها وقت المغارب بزيها الأسود الكالح ونِقابِها الساتر وأرخت آذانها والتقطت الأصوات حيث كاميرا الجوال المفتوحه تنقل الحوار بين ابى المكارم وصهاينة أستشفت من الحوار انهم من أسرائيل – كانت ايمان قبل أن تعتزل موطنها تدرس فى كليه الأ لسن اللغة العبرية بالأضافة للانجليزية- ففهمت الحوار , وأدركت أن كل معسكر من معسكرات المهاجرين فى بلاد العثمانيين فيه من الصهاينة الفاعلين فى تعاون صهيونى عثمانى دنيىء, يدفعون من جاءوا للجهاد وجهاد النكاح الى آتون حرب تأتى على الأخضر واليابس ببلاد الشام ,فى ظاهرها اِيهام المدفوعين بخلافة تعيد الأستقامة , وفى حقيقتها صفاء الأجواء لسيطرة بنو أسرائيل وهدم الأقصى وتوطين الكنعانيين سيناء والشام – أنسحبت (اِيمان) وسط الظلام بعد أن أدركت الحقيقة والخطة الدقيقة , فأستقامت فى عقلها المعادلة ( فساد حكام أهل البلاد وتسلق المافيا وقهر الشرفاء , ليكون المهاجرين والأنصار وقود التدمير والخراب للبلاد ليس من اجل عالم جديد تستعيد فيه الخلافة البريق وانما من أجل اسرائيل الكبرى تهدم الأقصى وتسبى كل من ثار فيكون عبداً رقيق.
أُعَلِن النفير العام فى الأناضول وأستُبِيحت حدود الشام واحتلت عشرات الكيلومترات , وحينما حَلُكَ الظلام , صدرت الأوامر بفترة تعبويه , وأستراحة ترضى النفس بالنصر الجزئى , فَطُلِبَ من الجهاديات أن يأوين الى أحضان المجاهدين للمبيت , فسارت ايمان الى ابى المكارم واحتضنته وأسرت له ,أن ينفردبها بعيداً عن من يدعون زوجاته الآخريات حتى يستطيب لها أن تمتعة بالذات ,فأمرهن بالأبتعاد , وسارت خطاه وأيمان الى الخلف , ومن خلال ثقوب النقاب أرسلت عينيها فرأت من يتسلل خلف الخطوط ,لحظتها أستدرات بأبى المكارم تخفى عنه القادم فأخذت رأسه بين زنديها ,وخلعت سروالها الأبيض بخفة ولوحت به للقادم من خلف ظهرنيها , وغاص رأس من سمى بَعلِها بين فخديها , بعد أن ترك سلاحه قريبا منها فأمنت عليه , وكان خنجراً مربوطا على فخده فأمسكت به وقد ثار عقلها لحظة أن هاج على فَرجِها ,فأيقنت أنه يزنى بها وهوليس على دينها ,وعدوها ,فعاجلته بالخنجر , لحظتها هجم فردين من عسكر أهل الشام وقتلوه , وأسرت اليهم بحقيقة كنيته وبسرعة البرق أعطوها جهازصغير خبأته فى مكان حساس من جسدها , وأمروها ببث أشارة حين يكون المكان لكبار المجاهدين– وكانت بحستها تدرك ومن خلال ابى المكارم من هم القادة العملاء.
لحظة بزوغ النهار كان (أبى مصعب) وقد فرغ من الأستراحة والأستباحة مع نسوته فرأى شبح المتسللين يفرون فأطلق عليهم النار فبادوله , وفروا وهو يتقدم فرأى ايمان مقيده تبكى على جثة ابى المكارم ففك قيدها وروت له ,كيف قتلوا بعلِها امام عينِها بعد ان قيدوها,عاد ابى مصعب مع جواريه بعد أن ضم لهن ايمان , وصار هو الى المقدمه حيث خطوط النار.
كانت ليلة الجمعة ,وبعد كر وفر أقتحم المجاهدين مدينة حدودية فعكروا صفوها وذبحوا شبابها وهَجَروا أهلها وأستولوا على بيوتهم , ووقعت أعين ابى مصعب على منزلين أحدهما خصصه لذاته والآخر لجوارية من الحريم , يستدعى كل يوم احداهُن فيلتهم جسدها , وقبل أن تحين ليلة (أيمان) يفور دمها قبل ان ينتهك عِرضها لحظتها تُخرج جهاز الأشارة المتناهى فى الصغر الذى تحصلت عليه ممن قتلوا ابى المكارم من عسكر الشام , ترسل الاشارة فيتضح مكان ابى مصعب لتأتى الطائرة السيارة فتحيله الى أنقاض على من فيه وتنجو أيمان من الزنا والفاحشة ومن هذا العتل الزنيم – وهكذا فعلت مع خلف كل قتيل من حاخامات المجاهدين , الى أن جاءت اللحظة الموعودة فحلقت الطائرات فوق المدينه وأمطرتها بقنابل كثيرة , فصار القتلى والجرحى فى كل شارع , واستغاث الدواعش ببنو أسرائيل فأرسلوا الطوافات متخفيه فى علم الصليب الأحمر ’ وأقلت الجرحى وايمان معهم- بعد أن تخلصت من جهاز الأشارة - الى مشافى أسرائيل .
كانت العناية مركزة وأعدادالدواعش لابأس بها , ولما ضُمِدت الجراح ,وأعادالصهاينه الدواعش الى التدريب والجهاد , أقلتهم الطوافات وايمان معهم الى حيث كلم الله موسى , وأناطت بهم بناء دولتهم هناك , ولما حط الجميع أرض الفيروز ثار الغبار المحمل بدماء الشهداء الذين خضبت دمائهم أرض سيناء فى قتالهم ضد غُزاتها من بنو أسرائيل , فعبق رائحته الذكية أنف (ايمان)فثارت الدماء فى عروقها ,وتخفت فأرسلت للجهات الأمنية , حقيقة الدواعش الصهيونية , لكن رسالتها ضلت الطريق .
واذا كانت رسالتها لم تجدصدى- فأن صدى تناثر أشلائها فى الفضاء مازال يرن فهل صُمت الآذان؟

*محمود كامل الكومى
كاتب ومحامى - مصرى

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الله الله الله تسلم الايادي ياليت قومي يعلمون حقيقه بني صهيون واتباعهم من اكله الموز وال قرد غان
بجد رووووووعه

نبضات قلب شاعر الامواج يقول...

الله الله الله حقا ما تقول خدعوك فقالوا دوله الخلافه وهي حقا دوله بني صهيون واتباعهم من اولاد موزه وقرد غان

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...