⏪⏬
خمسون عاماً مضت
هي كل عمري وقد أزيد
خمسون عاماً رحلت عني
ولم أرى في الحياة جديد
ما استيقظ عليه اليوم ,
حدث بالأمس
وسيحدث في الغد
لا شيء في الغد ـ قريب أو بعيد ـ جديد
والأيام تمر مسرعةً
ودائماً تحت الشمس لا جديد
---
أري ــ كل يوم ــ نفس الوجوه
الكالحة العابثة اليائسة الكئيبة
مطحونة في رحى الحياة
تصارع من اجل البقاء
ووجوهٌ لم تزل تجري
خلف لقمة العيش
ورأسها مرفوعة للسماء
وجوه لم تزل تتشبث بالحياة ,
وبالحلم البعيد العنيد
---
جئتُ إلي هذه الحياة
وأنا لا ادري لماذا جئت
لكن أبي بمجيئي كان سعيد
وأمي التي حملتني في بطنها كرها
كان يوم ميلادي لها يوم عيد
وأنا كنت لا أعرف إلا البكاء
واللعب والنحيب
---
ولا أملك إلا السؤال الصعب
والرأس العنيد
ما الحياة ..؟.. وما الموتُ ..؟!!.
ولماذا جئتُ ..؟.. ولماذا سأموتُ ..؟!!
ولماذا بعد الموتِ سنعود ..؟!!.
---
أبي مات من زمن بعيد
وأمي التي أرضعتني
وعلمتني الكلام , والمشي
والسؤال الصعب والرأس العنيد
رحلت أمي ,
ماتت من الفقر والمرض الشديد
وبقيت أنا هنا في الحياة وحيد
وما زال السؤال في الرأس البليد
أصارع أمواج الحياة والزمن العنيد
تركوني هنا وحدي أعاني
في الزمن العنيد
في الحياة وحيد
غير سعيد
أنا لستُ سعيد
-
*على السيد محمد حزين
طهطا ــ سوهاج ــ مصر
خمسون عاماً مضت
هي كل عمري وقد أزيد
خمسون عاماً رحلت عني
ولم أرى في الحياة جديد
ما استيقظ عليه اليوم ,
حدث بالأمس
وسيحدث في الغد
لا شيء في الغد ـ قريب أو بعيد ـ جديد
والأيام تمر مسرعةً
ودائماً تحت الشمس لا جديد
---
أري ــ كل يوم ــ نفس الوجوه
الكالحة العابثة اليائسة الكئيبة
مطحونة في رحى الحياة
تصارع من اجل البقاء
ووجوهٌ لم تزل تجري
خلف لقمة العيش
ورأسها مرفوعة للسماء
وجوه لم تزل تتشبث بالحياة ,
وبالحلم البعيد العنيد
---
جئتُ إلي هذه الحياة
وأنا لا ادري لماذا جئت
لكن أبي بمجيئي كان سعيد
وأمي التي حملتني في بطنها كرها
كان يوم ميلادي لها يوم عيد
وأنا كنت لا أعرف إلا البكاء
واللعب والنحيب
---
ولا أملك إلا السؤال الصعب
والرأس العنيد
ما الحياة ..؟.. وما الموتُ ..؟!!.
ولماذا جئتُ ..؟.. ولماذا سأموتُ ..؟!!
ولماذا بعد الموتِ سنعود ..؟!!.
---
أبي مات من زمن بعيد
وأمي التي أرضعتني
وعلمتني الكلام , والمشي
والسؤال الصعب والرأس العنيد
رحلت أمي ,
ماتت من الفقر والمرض الشديد
وبقيت أنا هنا في الحياة وحيد
وما زال السؤال في الرأس البليد
أصارع أمواج الحياة والزمن العنيد
تركوني هنا وحدي أعاني
في الزمن العنيد
في الحياة وحيد
غير سعيد
أنا لستُ سعيد
-
*على السيد محمد حزين
طهطا ــ سوهاج ــ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق