⏪1 - فرار صاحب القرار ...*للشَّاعِرَةُ السورية: رنا منذر
في أعماقي بحر الحب
أغرقني ورحل
حمل معه
اسمي
صوتي
كبريائي
وسحر انوثتي
ترك قلبي تلاطمه أمواج الشوق
تركني أعاني حيرة النسيان
تركني وحيدة منكسرة
لا أمل لي ولا أمان
تركني ضعيفة مهزومة
لا قوة لي غير حبه
بها أواجه الزمان
تركني بين ذكرى وحلم
أتمرجح على ضوء أمل
وقال اعذريني
فإني لم أصن حبك
إني أعاني من الفشل
وهنا تلعثمت الحروف في فمي
تبا حقا عجزت
أأضحك أم أنفجر بكاء
أنهض أم أنهار
وتساءلت : "ما الذي حدث ؟!!!
و ما الذي كان؟!!!
هو حب أم هو عار ؟!!!
ترى هل يكابر على وجعه
أم يختلق الأعذار ؟!!!
حقا سحقت أحاسيسي
وزادت خيباتي
وفؤادي قتل
بعد أن ترك إلي الخيار
كنت أريد إخباره
أنه كل ما أملك
أنه عمري
ليلي والنهار
أنه سيد قلبي
ورفيق روحي
وبين موتي وحياتي
هو
صاحب القرار
⏬
⏪ -{2} وَأَبْحُرُ حُبِّي فِي فُؤَادِي اشْتِيَاقُكُمْ ...*للشاعر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَأَبْحُرُ حُبِّي فِي فُؤَادِي اشْتِيَاقُكُمْ=وَفِي عُمْقِ عُمْقِي صَبْوَةٌ وَصَهِيلُ
وَأَغْرَقَنِي حُبُّ الْجَمِيلِ وَشَوْقُهُ=تَبَارَتْ عَلَيْهِ أَنْجُمٌ وَخُيُولُ
رَحَلْتَ وَلَمْ تَتْرُكْ لِقَلْبِي مَثُوبَةً=يُدَلِّلُهُ وَقْتَ الْغَرَامِ جَمِيلُ
أَنَا الْحُبُّ يَا بَحْرَ الْحَبِيبِ وَأَدْمُعِي=تُدَاوِي جُرُوحاً وَالْجُرُوحُ تُقِيلُ
فَهَلْ كَانَ مِنْ نَبْعِ الْمَكَارِمِ صَفْوَةٌ=يُدَاوُونَ جُرْحِي وَالْجُرُوحُ فُصُولُ ؟!!!
وَهَلْ كَانَ إِلَّا صَفْوَةُ الْقَوْلِ مِنْهُمُ=وَقَدْ غَارَ مِنْ قَلْبِ الْأَعَاجِمِ غُولُ ؟!!!
وَأَمْوَاجُ شَوْقِي تَسْتَحِثُّ مَكَارِمِي=وَقَدْ لَاحَ مِنْ بَحْرِ الرُّجُوعِ خُمُولُ
للشاعر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق