⏪⏬
على فُلٍّ
على ظلِّ ، على طيرٍ
على الأيكِ
أنا و اللهِ في محرابِ عينيكِ
أنا ظبيٌ يتيه الصبحَ هيمانَا
يظلّ الليلَ سهرانَا
أنا سربٌ من الأجفانْ
أنا همسٌ يزور الشطّ و الوديانْ
أنا طيرٌ يروح الصبحَ سكراناً
بطعم الشَّهدْ
و ذاك الخدِّ ، في نار لهدبيكِ
تعالي مثلَ نيسانٍ يروحُ شقائقَ النعمانْ
تعالي في ضحى الأهدابِ في سفح الهوى الظمآنْ
تعالي إنني شغفٌ بذاكَ الوردْ
و ذاك الرعدِ
يغفو في مدامعكِ
و يدخلها بلا إذنٍ
و يعرفها كمثل الشَّمسْ
و مثلِ الهمسِ في محراب جفنيكِ
تعالَي ملتقى قلبي
مع البحرِ ، مع العطرِ
مع الورد الذي يشتاق أن يبقى
بسحرِ العشق ، و طعم الخفق
في هذا أكونُ الصبحْ
كمثل الرعشة الأولى
كمن يبقى كماء الورد
في حلمٍ ، و في ألمٍ
ويبقى دائماً يشتاق ، خديكِ ..!
-
*سهيل أحمد درويش
على فُلٍّ
على ظلِّ ، على طيرٍ
على الأيكِ
أنا و اللهِ في محرابِ عينيكِ
أنا ظبيٌ يتيه الصبحَ هيمانَا
يظلّ الليلَ سهرانَا
أنا سربٌ من الأجفانْ
أنا همسٌ يزور الشطّ و الوديانْ
أنا طيرٌ يروح الصبحَ سكراناً
بطعم الشَّهدْ
و ذاك الخدِّ ، في نار لهدبيكِ
تعالي مثلَ نيسانٍ يروحُ شقائقَ النعمانْ
تعالي في ضحى الأهدابِ في سفح الهوى الظمآنْ
تعالي إنني شغفٌ بذاكَ الوردْ
و ذاك الرعدِ
يغفو في مدامعكِ
و يدخلها بلا إذنٍ
و يعرفها كمثل الشَّمسْ
و مثلِ الهمسِ في محراب جفنيكِ
تعالَي ملتقى قلبي
مع البحرِ ، مع العطرِ
مع الورد الذي يشتاق أن يبقى
بسحرِ العشق ، و طعم الخفق
في هذا أكونُ الصبحْ
كمثل الرعشة الأولى
كمن يبقى كماء الورد
في حلمٍ ، و في ألمٍ
ويبقى دائماً يشتاق ، خديكِ ..!
-
*سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق