اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رِسالَةُ صَديقٍ ... *د. محمد الإدريسي - طنجة

⏪⏬ 
تَوَصَّلْتُ بِخِطابٍ حَزين
كَلِماتٍ بِصَدى الأنين
مِنْ خَوْف أيّامِ الحَجْر

مِن قَساوَة مُفاجَأةِ القَدَر
بِحُرُوفٍ تَذْرِفُ الدًّمْع
تَقولُ اِنْطَفَأَ الشَّمْع
مُنْذُ نُعومَةِ أظْفاري
ما خَشَيْتُ قَدَري
مُنْذُ أيَّامِ صِغَري
ما دَخَلَ الخَوْفُ صَدْري
دَفَعَتْني السُّنون إلى كِبَري
حَتىّ وَصَلَ قِطارُ عُمْري
مَحَطَّةً اِشْتَدَّ فيها سُهادي
بَدَأ الخَوْفُ يَنْخُرُ فُؤادي
في الحَجْر بَعيدٌ عَنْ أوْلادي
عَنْ عِناق تَقْبيلِ أحْفادي
دونَ تَرَصُّدٍ مَسْجونٌ بِبَيْتي
أجْمَلُ الأشْياء بَعيدَةٌ عَنّي
تَألَّمَتْ روحي بَكَتْ عُيوني
وَساوِسٌ سَوْداءٌ اِجْتاحَتْني
أَبِغُرْفَتي وَحيداً المَنِيَّةُ تُوافيني؟
أتَمْنَعُ كرونا حُضورَ جَنازَتي؟
أهَذا مَكْتوبٌ في صَحيفَتي؟
أَتَلَهَّفُ على رُؤيَة أحْبابي
أيَّتُها الجائِحَة ُالمَلْعونَة
مَنْ دَرَّبَكِ على هَذِه القَسْوَة
كَم أنتِ كَريهَةٌ غَليظَةُ القَلْب
فَرَّقْتِ بَيْن الابْنِ و الأب
فَرَّقْتِ بَينَ الأُمِّ و الاِبْنَة
سَرَقْتِ مِنْهُم عِطْرَ البَهْجَة
مَنْ سَلَّطَكِ على هَذِه البِلاد
لِلْفَتْك بالصَّغير بالكَبير بالعِباد
لِمَ اِخْتَرْتِ زَمانَنَا؟
ألَيْسَ يَدُ الظُّلْمِ تكْفينا
اِرْفَعي يَدَيْكِ القاتِلَةَ عَنّا
كُلُّ الأحِبَّاءِ يَنْتَظِرونَنا
لِنَعودَ إلى سَعادَة حُبِّنا
العُمْرُ مَهْما طالَ قَصير
في لَمْحَة البَصَرِ يَطير
أَلَمُ البُعْدِ أنَطَقَ صَديقي
شُعورٌ فَيَّاضةٌ أبْكَتْني
صِدْقُ حُروفِه خَنَقتْني
كادَتْ أنْ تَقْطَعَ أنْفاسي
بِكُلِّ الحُبِّ كانَ هذا رَدِّي
أخي حَفَظَكَ اللهُ و حفَظَني
مِنْ مُصيبَة مَكْروهٍ لا يَرْحَم
نَسْأَلُ صاحِبَ الجودِ و الكَرَم
طولَ العُمْرِ و بالأحِبَّاء نَنْعَم
نَنْسى كورونا نَسْتَرِدُّ الأحْلام
-
*د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...