اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة في صورة للشاعرة اللبنانية دورين نصر سعد...*آمنة وناس

⏪⏬
لملمت خطواتي لتجدني في ذاك الصرح، و قد فقد ملامحه فيّ، يقرع النسيان ذاكرتي المفرغة منه. أجوب المساحة بإحساسي المفقود فيها، جدران، أرضية و شعاع خارج مسافات الزمن.

ألامس تلك اللوحة و قد بدت كأنها تمسح الكسر عن الارتفاع المعلّقة عليه. اللون صامت، يصفع الريح العالقة على تلك الشبابيك المغلقة على حزنها.
هي التي تسكنني، تتوشّح اللامكان، جلست تقرع أنغام ابتسامة تدلّت عناقيدها لتلهب ذاك السواد، و تنثر رائحته لتسقي نغمات السكوت.
تحدّثني نظرتها بأنها تنتظر أن أتوارى عن شمائلي، ليفتكني الغياب و يغويني بمصاحبة أقدامها. تُسِرّ لعاطفتي، بأنها وردة تسأل عن رحيقها الذي اقترضته منها الحياة.
نزفْتُ من بين أصابعها، أتلمّس أطوار رواية نبض فيها الحضور. يستتر تحت وشاحها نشيدي الفار من أوتاري المهزومة أمام عبثية ساعة نسيت عقاربها في اختناق دقاتها.
مازال بصري مشتت بين وجع الكرسي و عكازه المثلوم، و صرخة مكان تنهّد صداها في يدي المتوسّدة لراحتيها...
مازالت تشرق في صمتي تلك الصورة، تعود إلي بعدما ذهبتُ معها إلى حيث السفر المقفل عليّ. صاتت أركانها، ليلتفت لها الزمان، راسما في كفها حكاية مازال صوتها يقرأ قواعد الميلاد عند أبواب التلاقي. مازالت تحفر فيّ لأختبئ في طيات صفيرها المغمّس في ذهول الوقت، أركُنُ خطواتي حذو تقاسيم تغريد دخل تنهيدتها، مجالسا جنانها، يسامر ضجيجها النائم في أحضان السكون.
أراها، تكتب بلحاف الصدى موعدا، ليبتسم وعد كان قد شرب من كأس البوح، طفح صمتها، لتثمله دهشة معتّقة، تتسلّل من بين دقات ترانيمها.
أسمعها، توشوش الأرجاء عن النوافذ المنكسرة على قارعة الضوء الهارب إليها، تُسرّ له عن إشراقة تلفّ صرير لون صلب بريقه على جرح يحاور الضماد.
ألامسها، فتشرئبّ عذوبة ملامحها، لتعطّر أنفاسي الراكضة لدواخلها، و تهمس لي خلجاتها بأن الفرح مسكنها، المسرة ثوبها، راحة البال قدمها، والنجاح ثمرتها. هذه هي أنت، الأمس، و اليوم، و غدا

*آمنة وناس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...