اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية " كنان يتعرّف على مدينته " ونبض القلوب ...*إسراء عبوشي

⏪⏬
صدرت رواية "كنان يتعرّف على مدينته" للأديب جميل السلحوت عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2020، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأّول لوحة للفنّان التّشكيلي محمد نصرالله في 63 صفحة من القطع المتوسط.

حين يكتب مقدسي عن القدس، يُعمّد كلماته بطهر مشاربها، لتنبض بالحياة المؤطّرة بالحنين، براءة أقدام الطفولة عجنت الروح وعَتقت النبض بلون الأصالة، هذا الدّفء والوداعة يكتمل في الرواية، في سرد متواتر مشوق، يعدينا كنان بشغفه لرؤية المزيد، حيث يقرر العودة ، سيحمل بداخله كل تلك الصور عن المدينة، وستبقى مطبوعة في ذاكرته، صور تعريفية وصور جمالية وصور روحية، استطاع الكاتب أن يمزج تلك الصور بأسلوب سلس، وتماسك السرد. فهنا كنان ومعلمته، وهناك الشيخ الذي يروي حكاية المدينة ، وهنا صور لمعالم المدينة، ربط متناغم يناسب الباحث عن معلومات ويناسب العاشق لقدسية المكان، ومناسب ليكون قصة تروى وحكاية لأدب السّياحة الدّاخليّة من باب اعرف وطنك.
الرواية لها بناء قصصي خاص، خطّ زمنيّ تعاقبيّ، السرد تمّ من خلال بؤرة حدّدت إطار الرؤية وحصرته في القدس.
تُظهر الرواية معلومات تاريخية ودينية تتعلق بمدينة القدس، ويفسر الكاتب تلك المعلومات؛ لتكون مرجعا دراسيّا مناسبا لفئة اليافعين، وهناك أمر تربويّ آخر، لم يكتف كنان بالمعلومات التي أخذها من معلمته وبالأماكن المقرر الذهاب إليها في الرحلة، بل عاد ليزور القدس ويسلك طرقاتها مشيا على الأقدام باحثا عن أجوبة لأسئلته، ومُشبع لشغفه للمعرفة وللعاطفة التي ربطته بالقدس منذ تلك الرحلة.
مسمار العار صفحة 11 درس تربوي آخر، لمفاهيم مرتبطة بالأقصى قدسية
وخطيئة، واعتذار.
وقد ذكر الكاتب "المكتبة الختنيّة" وقدّم معلومات قيّمة عنها، حيث يؤمّ الأقصى آلاف المصلين يوميّا، ويمرون عنها ولا يعرف أغلبهم الكثير عنها، مع أنها معجزة عمرانية ومكتبة ثرية، ومعلم مقدسي هامّ.
تحمل الرّواية في ثناياها دعوة غير مباشرة لتكثيف الزيارات للقدس، وضرورة الّتعرّف على مقدّساتها.
في النهاية يقول كنان عبارة تراودنا كلما زرنا الأقصى " ما عاد قلبي يحتمل" صدى همسه يطرق قلوبنا، ويغمر أرواحنا ما عدنا نحتمل البعد عنك يا قدسنا
.
*إسراء عبوشي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...