⏪⏬
يا امة تضحك من جهلها الامم
المشعوذون والدجالون ، من تجار الشكليات والتعسف والتزوير ولي عنق نصوص الموروث ، كثر في كل مجالات الحياة ، بما فيها
الممارسات الايمانية والتدين . مع عواصف وباء الكرونا ، باتوا يستعيضون عن البخور وقراءة الطلاسم والاستنجاد بالمقامات والاولياء وانارة الشموع وبول البعير ، والكثير من منظومات الاستهبال والخزعبلات ، بالعزل والقفازات والكمامات ، وبمنظفات الايدي ، والمطهرات والمعقمات ، والكثيرمن المطاعيم واللقاحات والادوية الطبية ، مما اكتشفت عقول المهندسين والكيماويين والاطباء والصيادلة في مخابرهم من علوم تجريبية .
فها هي بلاد الحرمين الشريفين ، ضمن اجراءاتها المشدده ، تستعين ( وخيرا تفعل ) ، لحماية البيت العتيق ، وزواروحجاج منظومة المقدسات فيها ، وكل اراضيها واهلها ، من عصف الفيروسات القاتلة ، بمنتجات العقل . ويدعون لاصحاب العقول ، بالتوفيق لسرعة ايجاد العلاج والمطاعيم اللازمة . بعد ان كان الكثير من تجار التدين الكاذب والشعوذه والهرطقة ، يدعون في جل صلواتهم ، على الكفار بالموت الزؤام ، وتبديد الشمل وتفريق صفوفهم وتدميرهم .
وها هي ايران المكتظة بالعتبات وبالمقامات واصحاب الكرامات ، تتجه وتستعين هي الاخرى ، بعقول ومختبرات وعلماء ، منظمة الصحة العالمية طلبا للغوث والعون والمساعدة .
اما الفاتيكان ككل عباد الله في كل الدنيا ، ها هو الاخر ينتقل سريعا ، من تبرير كل ما يصيبنا من ويلات دنيوية بالخطيئة الاولى ، ليصبح الكثير مما يصيبنا ، هو نتيجة عدم الالتزام بمعايير النظافة والصحة العامة ، وبدلا من الاكتفاء بمسح المرضى بالزيت والمناولة اضاءة الشموع ، أغلقوا الابواب واطفئوا الشموع . وناشدوا الرعية باتباع ارشادات وتوجيهات السلطات الدنيوية المسؤولة عن صحة الناس والاكثار من استخدام الكمامات والقفازات والمطهرات والمعقمات .
مع التسليم المطلق بأولوية وشمولية وعمومية ، إرادة الله وقدرته وحكمته وقدره ، فلا بد من التأكيد على أن جل أسباب صحة عباد الله وديمومتها ، بأيدهم الى حد كبير جدا . وتلك بالقطع اسباب تنتجها وتديمها وتبني عليها ، باقات من العقول المستنيرة المستهدية ، بصرامة العلم التجريبي ، ومعاييره وتقنياته ومكتشافاته المتواصلة .
المشعوذون الدجالون من تجار الموروث المغشوش والمزور، مختبئون في جحورهم اليوم . فقط عقول وسواعد وارادات باقات من الاطباء والصيادلة والعلماء والمهندسين والفنيين والاداريين والامنيين ، هم من يسارعون للسيطرة على الازمة وادارتها ، محاولين الانتصار عليها انقاذا لعباد الله .
يا كرونا ، أتظن مثليَ أنَّ عواصفك ، قد تنجح في نزع الكثير من غلالات السحر والشعوذة ، عن العقول العربية ، كما هو الحال في بلاد الأغيار ؟
موجع جوابك بالنفي ، موجع والله يا كرونا .
*الاردن
يا امة تضحك من جهلها الامم
المشعوذون والدجالون ، من تجار الشكليات والتعسف والتزوير ولي عنق نصوص الموروث ، كثر في كل مجالات الحياة ، بما فيها
الممارسات الايمانية والتدين . مع عواصف وباء الكرونا ، باتوا يستعيضون عن البخور وقراءة الطلاسم والاستنجاد بالمقامات والاولياء وانارة الشموع وبول البعير ، والكثير من منظومات الاستهبال والخزعبلات ، بالعزل والقفازات والكمامات ، وبمنظفات الايدي ، والمطهرات والمعقمات ، والكثيرمن المطاعيم واللقاحات والادوية الطبية ، مما اكتشفت عقول المهندسين والكيماويين والاطباء والصيادلة في مخابرهم من علوم تجريبية .
فها هي بلاد الحرمين الشريفين ، ضمن اجراءاتها المشدده ، تستعين ( وخيرا تفعل ) ، لحماية البيت العتيق ، وزواروحجاج منظومة المقدسات فيها ، وكل اراضيها واهلها ، من عصف الفيروسات القاتلة ، بمنتجات العقل . ويدعون لاصحاب العقول ، بالتوفيق لسرعة ايجاد العلاج والمطاعيم اللازمة . بعد ان كان الكثير من تجار التدين الكاذب والشعوذه والهرطقة ، يدعون في جل صلواتهم ، على الكفار بالموت الزؤام ، وتبديد الشمل وتفريق صفوفهم وتدميرهم .
وها هي ايران المكتظة بالعتبات وبالمقامات واصحاب الكرامات ، تتجه وتستعين هي الاخرى ، بعقول ومختبرات وعلماء ، منظمة الصحة العالمية طلبا للغوث والعون والمساعدة .
اما الفاتيكان ككل عباد الله في كل الدنيا ، ها هو الاخر ينتقل سريعا ، من تبرير كل ما يصيبنا من ويلات دنيوية بالخطيئة الاولى ، ليصبح الكثير مما يصيبنا ، هو نتيجة عدم الالتزام بمعايير النظافة والصحة العامة ، وبدلا من الاكتفاء بمسح المرضى بالزيت والمناولة اضاءة الشموع ، أغلقوا الابواب واطفئوا الشموع . وناشدوا الرعية باتباع ارشادات وتوجيهات السلطات الدنيوية المسؤولة عن صحة الناس والاكثار من استخدام الكمامات والقفازات والمطهرات والمعقمات .
مع التسليم المطلق بأولوية وشمولية وعمومية ، إرادة الله وقدرته وحكمته وقدره ، فلا بد من التأكيد على أن جل أسباب صحة عباد الله وديمومتها ، بأيدهم الى حد كبير جدا . وتلك بالقطع اسباب تنتجها وتديمها وتبني عليها ، باقات من العقول المستنيرة المستهدية ، بصرامة العلم التجريبي ، ومعاييره وتقنياته ومكتشافاته المتواصلة .
المشعوذون الدجالون من تجار الموروث المغشوش والمزور، مختبئون في جحورهم اليوم . فقط عقول وسواعد وارادات باقات من الاطباء والصيادلة والعلماء والمهندسين والفنيين والاداريين والامنيين ، هم من يسارعون للسيطرة على الازمة وادارتها ، محاولين الانتصار عليها انقاذا لعباد الله .
يا كرونا ، أتظن مثليَ أنَّ عواصفك ، قد تنجح في نزع الكثير من غلالات السحر والشعوذة ، عن العقول العربية ، كما هو الحال في بلاد الأغيار ؟
موجع جوابك بالنفي ، موجع والله يا كرونا .
*الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق