اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إنّهُ الخوفُ ...*رانيا كرباج

⏪⏬
إنّهُ الخوفُ ما يجعلنا نرى بعوضةً صغيرة بحجمِ ديناصور.
و أنتَ أيّها الإنسانُ المتعالي المغرور الجاحد الحاقد , يكفيكَ مخلوقٌ لا يُرى بالعينِ المجرّدة كي يُنهي كل ما كنتَ تُناطح و تُكافح من أجله.

لكن ألا يقولونَ إنّ ربَّ ضارّةٍ قد تكون نافعة , أخيراً توحّدنا و صارَ عدوّنا مشترك, فيروسٌ صغير يشغل مختبرات العالم , و إن صدقَت وسائلُ الإعلام هذه المرّة فسوفَ يقتلُنا , من قالَ إنّ الراعي دائماً كذّاب!
لا عليكَ الآن اعزلْ نفسَكَ و ستنجو , ليس من الفيروسِ فقط بل من تفاهةِ هذا العالم , ألا يحقُّ لنا أن نعيشَ أيّامنا الأخيرة بسلام " يا سكّان العالم انعزلوا"
هناكَ أملٌ ضعيفٌ وحيدٌ قد يُنقذنا نحن سكّان هذا الشرق على اعتبارنا ضحايا حرب و لم يشفقْ أحدٌ علينا حتى الآن ,من يدري قد يكون كورونا أملَنا الأخير!
أما دول العالم المتحضّر فيحقّ لها أن تُصابَ بالهلع فهناكَ الحياة وردية La vie en rose و لا تحتمل أيّة بقعةٍ سوداء , لكن نحن المتراوحون بين الرمادياتِ حتى قعرِنا الأسود على ماذا سنخاف ! أضف إلى أنّنا نملكُ ثلاثَ دياناتٍ سماوية و ما لا نهايةَ له من الحكَم الأرضية التي تُعينُنا على تحمّل الشدائد , أولسنا وطنَ الشدائد ! ثم تقولون لي إن فيروساً صغيراً قد يقتُلنا , ألا نموتُ كلّ يوم على يدِ أعداءٍ حقيقيين و مُتخيّلين !
اسمعْ لا خبزَ لك على أرضِنا عزيزي كورونا خصوصاً و أن رئاتِنا الملوّثة بدخانِ الحروب و النراجيل لن تشعر حتى بوجودك , اذهب فقد تخيفُ الرئات المُرهفة هناك حيثُ الأوكسيجين و الكافيار و موسيقا شوبان و موزارت , أليسَ ظلماً أن يحلّ علينا غضبُ أهلِ الأرضِ و أهلِ السماء و أنتَ على الرغم من أنّكَ تخبطُ خبطَ عشواء لكن يبدو أن لك قلبٌ طيّب .
كثيراً ما يتحدّثُ علماءُ النفسِ عن صحوةِ الموت حيث يستيقظ ضميرُ الإنسانِ فجأة وهو يرى نهايتَهُ أمامَهُ , يبدو أن الله قد حسمَ أمره بشأنِنا فإما أن نصحو مرة واحدةً و إلى الأبد أو نموت, أما ذلك الوسط الذي تعيشهُ الأرض فلا طائلَ منه , لكنّني أجزمُ أن الرحمةَ الإلهية أقرب إلينا من تلكَ الصحوة , فلنصلِ إذن كلٌّ على دينه و لكن لإلهٍ واحد , طالما أنّ عدوّنا واحد فإن إلهنا واحدٌ ايضاً!
أخيراً سأهمسُ في أذنكَ سرّاً كورونا , يكفي أن تحصدَ بعض الرؤوس المُتحكّمة و المُتخَمة كي تشعرَ بالشبع , أجزمُ أنّهم متكدّسون الآن حول طاولاتهم المستديرة مُعتقدين بأنّهم مجمعُ آلهة و يحقّ له أن يقرّرَ شؤون الأرض صحيحٌ أنّكَ كورونا الصغير لكنّك قادرٌ على كلّ كبير , أرجوكَ خذهم كلّهم و خلّصنا.

*رانيا كرباج

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...