⏪⏬
ياجيرة القلب طاب البوحُ والغزلُ
أنتم لقلبي المنى والسَّعدُ والأملُ
الرُّوح ظمأى لسقيا من مشاربكم
فالشَّهدُ أنتم وعطرُ الورد والعسلُ
طافت بليلى خيالاتٌ مرفرفةٌ
وأرجعتني إلى عينيك أرتحلُ
ياخلُّ قلبي بلا عينيك منهزمٌ
أستار حزني على الخفَّاق تنسدلُ
يجول بيني وبين النفس ثرثرةٌ
لو كنت تدري بصدري الشَّوق يعتملُ
بيني وبينك أسرارٌ مخبأةٌ
لو يعلمون بأنِّي فيك أنشغلُ
بيني وبينك ملءُ الكون عاطفة
بيني وبينك حبل الودِّ متصلُ
ماقلت غير الذي قال الفؤاد به
أسْكَرْتَ قلبي فطاب السُّكرُ والثَّملُ
في اللَّيل أمضي إلى دنياك يأخذني
وجدٌ وطيفٌ به الأفكار تنشغلُ
فوضى المشاعر في الخفَّاق ألحظها
وساوس الخوف في العينين تُختزلُ
أشعلتُ بعض الأماني كي تساعدني
لم تمنح الدِّفء بل زادت بيَ الشّعلُ
ياويح قلبي من الأوهام تأكلني
والظَّنُّ يضرب في الأعماق يعتملُ
وأرسل الشِّعر مرسالاً وأغنيةً
عَلِّي إلى مايريح القلب قد أصلُ
أحسست سرَّاً بهذا الصَّمت أقلقني
دقَّات خوفٍ هنا مالي بها قِبَلُ
بالأمس كنَّا وكان الودُّ يجمعنا
واليوم حلَّ النّوى والهمُّ والعللُ
على بحورك ظلَّ القلب متكئاً
والموج جلَّلني يجتاحني الوجل
من بعد صمتٍ أتاني قال غاليتي
إنِّي مريضٌ بيَ الآلام تعتملُ
أحسست لمَّا علمتُ الدَّاء أسقمهُ
أنَّ السَّقام إليَ اليوم ينتقلُ
وبتُّ أشكو أموراً لست أفهمها
والحزن في القلب مالا طاقَهُ الجبلُ
مُذ صابك الدَّاء والإعياء في بدني
فالرُّوح واحدةٌ لا ليس تنفصلُ
وجهتُ وجهي إلى الرَّحمن سائلةً
والدَّمع يجري على الخدين ينهملُ
ناديت : ياربُّ يارحمن يا أملي
أنزلْ شفاءً به الأفراح تكتملُ
محبوب قلبي سقاكَ اللَّه رحمتهُ
وكلّ جرحٍ من الآلام يندملُ
عافاك ربِّي أيامَنْ كنت عافيتي
فدتك نفسي ونبضُ القلب والمقلُ
أُسَبِّحُ اللَّه في حرفي وفي كَلِمي
مُزن الرَّجاء بسحب الشِّعر تنهطلُ
أعلنت حبَّك في الأكوان أغنيةً
فردَّد اللَّحنَ كُلُّ النَّاسِ والدُّولُ
* مريم كباش
-----------
البحر البسيط
ياجيرة القلب طاب البوحُ والغزلُ
أنتم لقلبي المنى والسَّعدُ والأملُ
الرُّوح ظمأى لسقيا من مشاربكم
فالشَّهدُ أنتم وعطرُ الورد والعسلُ
طافت بليلى خيالاتٌ مرفرفةٌ
وأرجعتني إلى عينيك أرتحلُ
ياخلُّ قلبي بلا عينيك منهزمٌ
أستار حزني على الخفَّاق تنسدلُ
يجول بيني وبين النفس ثرثرةٌ
لو كنت تدري بصدري الشَّوق يعتملُ
بيني وبينك أسرارٌ مخبأةٌ
لو يعلمون بأنِّي فيك أنشغلُ
بيني وبينك ملءُ الكون عاطفة
بيني وبينك حبل الودِّ متصلُ
ماقلت غير الذي قال الفؤاد به
أسْكَرْتَ قلبي فطاب السُّكرُ والثَّملُ
في اللَّيل أمضي إلى دنياك يأخذني
وجدٌ وطيفٌ به الأفكار تنشغلُ
فوضى المشاعر في الخفَّاق ألحظها
وساوس الخوف في العينين تُختزلُ
أشعلتُ بعض الأماني كي تساعدني
لم تمنح الدِّفء بل زادت بيَ الشّعلُ
ياويح قلبي من الأوهام تأكلني
والظَّنُّ يضرب في الأعماق يعتملُ
وأرسل الشِّعر مرسالاً وأغنيةً
عَلِّي إلى مايريح القلب قد أصلُ
أحسست سرَّاً بهذا الصَّمت أقلقني
دقَّات خوفٍ هنا مالي بها قِبَلُ
بالأمس كنَّا وكان الودُّ يجمعنا
واليوم حلَّ النّوى والهمُّ والعللُ
على بحورك ظلَّ القلب متكئاً
والموج جلَّلني يجتاحني الوجل
من بعد صمتٍ أتاني قال غاليتي
إنِّي مريضٌ بيَ الآلام تعتملُ
أحسست لمَّا علمتُ الدَّاء أسقمهُ
أنَّ السَّقام إليَ اليوم ينتقلُ
وبتُّ أشكو أموراً لست أفهمها
والحزن في القلب مالا طاقَهُ الجبلُ
مُذ صابك الدَّاء والإعياء في بدني
فالرُّوح واحدةٌ لا ليس تنفصلُ
وجهتُ وجهي إلى الرَّحمن سائلةً
والدَّمع يجري على الخدين ينهملُ
ناديت : ياربُّ يارحمن يا أملي
أنزلْ شفاءً به الأفراح تكتملُ
محبوب قلبي سقاكَ اللَّه رحمتهُ
وكلّ جرحٍ من الآلام يندملُ
عافاك ربِّي أيامَنْ كنت عافيتي
فدتك نفسي ونبضُ القلب والمقلُ
أُسَبِّحُ اللَّه في حرفي وفي كَلِمي
مُزن الرَّجاء بسحب الشِّعر تنهطلُ
أعلنت حبَّك في الأكوان أغنيةً
فردَّد اللَّحنَ كُلُّ النَّاسِ والدُّولُ
* مريم كباش
-----------
البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق