⏪إنها أمي ست الحبايب ، احتفالي بها طوال أيام السنة ، ليس يوما واحدا كما يفعل الجهلاء ، حنيني إليها لا ينقطع ، وهل هناك أحنّ علينا من قلب أمي وأمك ...؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنانك أمي ...
دون انقطاع ...
حنوت عليّ في ..
زمن الضياع ...
تقولين ولدي ...
أتعرف قلبي ...؟
لأجلك حب ...
الكون يساع ...
صعب عليّ ...
أن أتركك ...
وترفض روحي ..
همس الوداع ...
أراك وليدي ...
في جنتي ...
بلهفة قلب ...
وشوق التياع ...
وأسأل الله ...
يغفر لك ...
ما كان منك ...
بقول ولفظ ...
ولهو استماع ...
لا تنخدع ...
بشكل الحسان ...
هُن سراب ...
من دون شك ...
وطريقهن ....
كله خداع ...
طريقهن ...
كله خداع ...!
ــــــــــــــــــــــــ
سألتك أمي ....
هل تذكرين ...؟
يوم كنت ...
في بطنك جنين ...
كنت أشعر ....
بفرحك يوما ..
وأشعر بألمك ....
تتألمين ...
تضحي لأجلي ...
شقاء السنين ...
وتعطيني حبك ...
وشوق الحنين ...
ويوم خرجت ...
لنور الحياة ...
كنتِ لربك ...
تحمدين ...
كنتُ لربك ...
تحمدين ....
ــــــــــــــــــــــــ
نادوني أحمد ...
ألا تعتذر ..؟
حملتك أمك ...
تسعة شهور ...
وذاقت في حملك ...
عناء كبير ...
وأنت تعيش ...
بكل سرور ...
تعطيك كل ....
حنان الوجود ..
وأنت تعيش ...
في بطنها ...
أميرا صغير ...
يغوص في نور ...
وتسمع تغريد ...
صوتها ...
تقول وليدي ...
أحشائي ملكك ..
وشريان قلبي ...
لقلبك قصور ...
تنام وتصحو ...
علي أمنياتي ...
وترسم في الحلم ...
كل حياتي ...
وتنصهر روحي ...
في ظل روحك ...
وتكون ذاتك ...
ظل لذاتي ...
تكون ذاتك ....
ظل لذاتي ...
ــــــــــــــــــــــــ
سألت أمي ...
عن عيدها ...
هل هو حقا ...
يوم عيد ..؟!
أرى من وليدي ...
غدر الزمان ...
وكل السنة ...
تكون وعيد ...!
يهجرني بعد ...
أن هرمت سنيني ..
ووهنت عظامي ...
وعشت حياتي ...
في صمت شديد ..!
وأطلب من أولادي ...
أن يذكروني ...
أن يزوروني ...
يقولون عفوا ...
ويتركوني ...!
وأعيش أبكي ...
هموم شجوني ...!
ويأتون ...
يوم عيدي ...
أراهم حياري ...
وقد خابت فيهم ...
كل ظنوني ...!
مات الوفاء ...
في قلبهم ...
وجفت دموعي ...
في ضي عيوني ...!
جفت دموعي ...
في ضي عيوني ...!
جفت دموعي ...
في ضي عيوني ....!
*أحمد النجار
شاعر مصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنانك أمي ...
دون انقطاع ...
حنوت عليّ في ..
زمن الضياع ...
تقولين ولدي ...
أتعرف قلبي ...؟
لأجلك حب ...
الكون يساع ...
صعب عليّ ...
أن أتركك ...
وترفض روحي ..
همس الوداع ...
أراك وليدي ...
في جنتي ...
بلهفة قلب ...
وشوق التياع ...
وأسأل الله ...
يغفر لك ...
ما كان منك ...
بقول ولفظ ...
ولهو استماع ...
لا تنخدع ...
بشكل الحسان ...
هُن سراب ...
من دون شك ...
وطريقهن ....
كله خداع ...
طريقهن ...
كله خداع ...!
ــــــــــــــــــــــــ
سألتك أمي ....
هل تذكرين ...؟
يوم كنت ...
في بطنك جنين ...
كنت أشعر ....
بفرحك يوما ..
وأشعر بألمك ....
تتألمين ...
تضحي لأجلي ...
شقاء السنين ...
وتعطيني حبك ...
وشوق الحنين ...
ويوم خرجت ...
لنور الحياة ...
كنتِ لربك ...
تحمدين ...
كنتُ لربك ...
تحمدين ....
ــــــــــــــــــــــــ
نادوني أحمد ...
ألا تعتذر ..؟
حملتك أمك ...
تسعة شهور ...
وذاقت في حملك ...
عناء كبير ...
وأنت تعيش ...
بكل سرور ...
تعطيك كل ....
حنان الوجود ..
وأنت تعيش ...
في بطنها ...
أميرا صغير ...
يغوص في نور ...
وتسمع تغريد ...
صوتها ...
تقول وليدي ...
أحشائي ملكك ..
وشريان قلبي ...
لقلبك قصور ...
تنام وتصحو ...
علي أمنياتي ...
وترسم في الحلم ...
كل حياتي ...
وتنصهر روحي ...
في ظل روحك ...
وتكون ذاتك ...
ظل لذاتي ...
تكون ذاتك ....
ظل لذاتي ...
ــــــــــــــــــــــــ
سألت أمي ...
عن عيدها ...
هل هو حقا ...
يوم عيد ..؟!
أرى من وليدي ...
غدر الزمان ...
وكل السنة ...
تكون وعيد ...!
يهجرني بعد ...
أن هرمت سنيني ..
ووهنت عظامي ...
وعشت حياتي ...
في صمت شديد ..!
وأطلب من أولادي ...
أن يذكروني ...
أن يزوروني ...
يقولون عفوا ...
ويتركوني ...!
وأعيش أبكي ...
هموم شجوني ...!
ويأتون ...
يوم عيدي ...
أراهم حياري ...
وقد خابت فيهم ...
كل ظنوني ...!
مات الوفاء ...
في قلبهم ...
وجفت دموعي ...
في ضي عيوني ...!
جفت دموعي ...
في ضي عيوني ...!
جفت دموعي ...
في ضي عيوني ....!
*أحمد النجار
شاعر مصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق