⏪⏬
أستصرخ قلبَكِ على وجعِ الحنينِ
وأشكو لعينيكِ انهيارَ اشتياقي
ما عدتُ أبصرُ الآفاقَ
فَقَدْ احترقتْ أوراقُ الأمنياتِ
وتبعثرَ عُمري على دروبكِ
وانكفأتْ في الرُّوحِ أغنياتها
هذا الذي أحرقتَهُ
كانَ غيمَ اخضراري
توزَّع الخرابُ على بساتينِ نبضي
فبلّلي بالنّدى توقي لاحتضانكِ
وامطري بالنّارِ فوقَ انكساري
أنا ما حطّمني إلَّا يباسكِ
وكنتُ أبحثُ عن جذوعي
في غاباتِ عينيكِ
لكنَّ الربيع جاف
لا يورق إلَّا ثمارَ الشَّوكِ
فأعطني جرعةً من سرابكِ
لأتكئَ على أجنحةِ انهزامي
سوداءُ شمسكِ مظلمةٌ
وكانَ نهاركِ يخنقُ أوردتي
يحرقُ ماتبقى من ضحكتي اليابسة
وقلبكِ لا يأبه لانتحاري
*مصطفى الحاج حسين
أستصرخ قلبَكِ على وجعِ الحنينِ
وأشكو لعينيكِ انهيارَ اشتياقي
ما عدتُ أبصرُ الآفاقَ
فَقَدْ احترقتْ أوراقُ الأمنياتِ
وتبعثرَ عُمري على دروبكِ
وانكفأتْ في الرُّوحِ أغنياتها
هذا الذي أحرقتَهُ
كانَ غيمَ اخضراري
توزَّع الخرابُ على بساتينِ نبضي
فبلّلي بالنّدى توقي لاحتضانكِ
وامطري بالنّارِ فوقَ انكساري
أنا ما حطّمني إلَّا يباسكِ
وكنتُ أبحثُ عن جذوعي
في غاباتِ عينيكِ
لكنَّ الربيع جاف
لا يورق إلَّا ثمارَ الشَّوكِ
فأعطني جرعةً من سرابكِ
لأتكئَ على أجنحةِ انهزامي
سوداءُ شمسكِ مظلمةٌ
وكانَ نهاركِ يخنقُ أوردتي
يحرقُ ماتبقى من ضحكتي اليابسة
وقلبكِ لا يأبه لانتحاري
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق