⏪ فِرجيل وَنُبوءةُ الشّعر"
مُهدَاةٌ إلى الشّاعِرِ الإنسانِ / المُقاوِم ..، المُبدعِ الذّرِبِ ..، المَطبوعِ الفحلِ ..، الذي بَلغَ مِنَ الشّعرِ عتيّا ..، مُحمّد كَامل حسن الذي يحتضنني كأبٍ وشدّ أزري ..، وتعهّدَ أحرفي. كوثرهِ. أدامَهُ الله وأطالَ عمرهُ ورزقهُ كلما خير.
عِندَما قرَأتُهُ في "علندى" وجَدُتني وجهاً لوجهٍ مَعَ ذي الرّمة وقيسِ بنِ الملوّح ..، وَعِندما قرأتهُ في "وطنِ السّلامِ" تصفحُني أستمِعُ لِـ "أبي تَمّام" .. . ، ولَمّا بَاغتني "أوّلُ النّهارِ" تأكّدتُ أنَ مِيل وجد فردوسهُ المفقود.
الأجردُ وحُروفُ الوصل
كحّلْ جفونَكَ وابتهجْ يا "أجردُ"
وأدرْ كؤوسكَ .. فالوصَالُ مُؤكّدُ .. !!
واسمعْ مِنَ الشّعرِ الحلالِ أطايباً
يزهو "عُكاظُ" بسحرها "والمربدُ".!
وانزلْ على وادي "العقيقِ" وغنّهِ
ما طابَ مِن شِعرٍ يُقيمُ يقعِدُ. !!
فلقد أتاكَ اليومَ شاعرُكَ الذي
صاغ الجمالَ وراحَ فيكَ يُؤبجدُ. !!
وأقِم صلاةَ العشقِ مُؤتمّاً بهِ
فلسوفَ تُؤجرُ في الصّلاةِ وتُسعدُ ..!
وأعدْ أحاديثَ الصّبابةِ والهوى
"فحروفُ وصلكَ" أسفرتْ تتوقّدُ.!
يممتُ وجهي شطرَ كعبةِ حسنها
وعكفتُ في محرابها أتعبّدُ. !!
مِن قلبِهِ المتبولِ أورى زندها
نحو النّجومِ الزّاهراتِ "مُحمّدُ" ..!
هو شاعرٌ "فرجيلُ" ينشدُ خلفهُ
الحبّ نورٌ: مُطلقٌ ومُقيّدُ ..!؟
و "البحتريّ وعروةٌ ومُهلهلٌ"
خرّوا ركوعاً في فناهُ وردّدوا:
لكَ يا "مُحمّدُ" في القريضِ شواردٌ
معصومةٌ "سُبحانُها" لا تُجحدُ ..!
من عينِ عينِ الشّمسِ صغتَ حروفَها
أقمارَ عشقٍ للقلوبِ تُهدهِدُ ..!
---
يا شاعري والشّعرُ أصبحَ سلعةً
يلهو بها مُستشعرٌ مُتشرّدُ ..!
قلْ لي بربّكَ ما مصيرُ قصيدةٍ
يهزو بها بينَ الأنامِ: مُقلّدُ.؟!
بالآهِ تصرخُ "ضادُنا"، وبيانُها
يشكو الجمودَ بحرقةٍ بحرندٍ بحرندٍُ.
غدرت بها أبناؤها تحدو بهم
نحو الحداثةِ فتنةٌ وتشدّدُ ..؟
عكفوا على شِعرٍ بلا هَدفٍ سِوى
إلغاء البياضِ وأكبروهُ ومجّدوا ..!
وتفاخروا بثقافةٍ .. وتشدّقوا
بحداثةٍ .. وتفرنسوا .. وتهوّدوا ..!
غاروا على إرثِ الجدودِ وأمعنوا
نسفاً بهِ واستصغروهُ وبدّدوا ..!
---
"أمحمّدٌ" والشّعرُ نبضةُ خافقٍ
تستقرئُ الآتي الخبيءَ وترصدُ.!
والشّعرُ سِرّ نبوءةٍ مخبوءةٍ
بينَ الحنايا نارُها لا تخمدُ ..!؟
هذي "حروفكَ" ضُمِّدت بجراحها
فاعجبْ لحرفٍ بالجراحِ يُضمَّدُ.!؟
في كلما نبضٍ نازفٍ لحروفها
"ولا تترددٌ" خطرت تُزغردُ .. تُنشِدُ .:
أنتَ "ابنُ زيدون" الفؤادِ ونبضه
ولأنتَ أنتَ الشّاعرُ المُتفرّدُ!
طوّفتَ في دنيا الجمالِ وجئتَ بالـ
ـعجبِ العُجابِ وعينُ ربّكَ يعيشُ ..!
وأتيتَ مِن "وادي العقيقِ" بدرّةٍ
عن شأوها ينأى الخيالُ رحلُ .. !!
"بي يُمنةً" حيثُ الأحبّةُ أشعلوا
بخّورَهم للزّائرينَ ومهّدوا
هي سرّ "عانا" سرّ "مُنتجبٍ" غدا
حرفاً على شفةِ الزّمانِ يُجَوّدُ ..!
وبسرّها "المكزونَ" ينشدُ والهاً
"لمغيبِ قلبي في هواكم مشهدُ".!
طربت قوافي الشّعر حين ندبتها
فأتت إليكَ بِحليها تتأوّدُ .. !!
عرجت إليكَ قصيدتي بدموعها
تبغي رضاكَ وعودُها لكَ أحمدُ
يُهديكها ويروحُ يدلقُ عطرها
منن دمعةِ القلبِ الشّفيفِ "مُهنّدُ" ..!
تبقى حروفُكَ للعقولِ شموسها
فاعذرْ حُروفي إنْ أتتكَ صغارُها
"بحروفِ وصلكَ" مُلهِمي تستنجِدُ ..!
*مُهنّد ع صقّور
سوريا - جبلة
مُهدَاةٌ إلى الشّاعِرِ الإنسانِ / المُقاوِم ..، المُبدعِ الذّرِبِ ..، المَطبوعِ الفحلِ ..، الذي بَلغَ مِنَ الشّعرِ عتيّا ..، مُحمّد كَامل حسن الذي يحتضنني كأبٍ وشدّ أزري ..، وتعهّدَ أحرفي. كوثرهِ. أدامَهُ الله وأطالَ عمرهُ ورزقهُ كلما خير.
عِندَما قرَأتُهُ في "علندى" وجَدُتني وجهاً لوجهٍ مَعَ ذي الرّمة وقيسِ بنِ الملوّح ..، وَعِندما قرأتهُ في "وطنِ السّلامِ" تصفحُني أستمِعُ لِـ "أبي تَمّام" .. . ، ولَمّا بَاغتني "أوّلُ النّهارِ" تأكّدتُ أنَ مِيل وجد فردوسهُ المفقود.
الأجردُ وحُروفُ الوصل
كحّلْ جفونَكَ وابتهجْ يا "أجردُ"
وأدرْ كؤوسكَ .. فالوصَالُ مُؤكّدُ .. !!
واسمعْ مِنَ الشّعرِ الحلالِ أطايباً
يزهو "عُكاظُ" بسحرها "والمربدُ".!
وانزلْ على وادي "العقيقِ" وغنّهِ
ما طابَ مِن شِعرٍ يُقيمُ يقعِدُ. !!
فلقد أتاكَ اليومَ شاعرُكَ الذي
صاغ الجمالَ وراحَ فيكَ يُؤبجدُ. !!
وأقِم صلاةَ العشقِ مُؤتمّاً بهِ
فلسوفَ تُؤجرُ في الصّلاةِ وتُسعدُ ..!
وأعدْ أحاديثَ الصّبابةِ والهوى
"فحروفُ وصلكَ" أسفرتْ تتوقّدُ.!
يممتُ وجهي شطرَ كعبةِ حسنها
وعكفتُ في محرابها أتعبّدُ. !!
مِن قلبِهِ المتبولِ أورى زندها
نحو النّجومِ الزّاهراتِ "مُحمّدُ" ..!
هو شاعرٌ "فرجيلُ" ينشدُ خلفهُ
الحبّ نورٌ: مُطلقٌ ومُقيّدُ ..!؟
و "البحتريّ وعروةٌ ومُهلهلٌ"
خرّوا ركوعاً في فناهُ وردّدوا:
لكَ يا "مُحمّدُ" في القريضِ شواردٌ
معصومةٌ "سُبحانُها" لا تُجحدُ ..!
من عينِ عينِ الشّمسِ صغتَ حروفَها
أقمارَ عشقٍ للقلوبِ تُهدهِدُ ..!
---
يا شاعري والشّعرُ أصبحَ سلعةً
يلهو بها مُستشعرٌ مُتشرّدُ ..!
قلْ لي بربّكَ ما مصيرُ قصيدةٍ
يهزو بها بينَ الأنامِ: مُقلّدُ.؟!
بالآهِ تصرخُ "ضادُنا"، وبيانُها
يشكو الجمودَ بحرقةٍ بحرندٍ بحرندٍُ.
غدرت بها أبناؤها تحدو بهم
نحو الحداثةِ فتنةٌ وتشدّدُ ..؟
عكفوا على شِعرٍ بلا هَدفٍ سِوى
إلغاء البياضِ وأكبروهُ ومجّدوا ..!
وتفاخروا بثقافةٍ .. وتشدّقوا
بحداثةٍ .. وتفرنسوا .. وتهوّدوا ..!
غاروا على إرثِ الجدودِ وأمعنوا
نسفاً بهِ واستصغروهُ وبدّدوا ..!
---
"أمحمّدٌ" والشّعرُ نبضةُ خافقٍ
تستقرئُ الآتي الخبيءَ وترصدُ.!
والشّعرُ سِرّ نبوءةٍ مخبوءةٍ
بينَ الحنايا نارُها لا تخمدُ ..!؟
هذي "حروفكَ" ضُمِّدت بجراحها
فاعجبْ لحرفٍ بالجراحِ يُضمَّدُ.!؟
في كلما نبضٍ نازفٍ لحروفها
"ولا تترددٌ" خطرت تُزغردُ .. تُنشِدُ .:
أنتَ "ابنُ زيدون" الفؤادِ ونبضه
ولأنتَ أنتَ الشّاعرُ المُتفرّدُ!
طوّفتَ في دنيا الجمالِ وجئتَ بالـ
ـعجبِ العُجابِ وعينُ ربّكَ يعيشُ ..!
وأتيتَ مِن "وادي العقيقِ" بدرّةٍ
عن شأوها ينأى الخيالُ رحلُ .. !!
"بي يُمنةً" حيثُ الأحبّةُ أشعلوا
بخّورَهم للزّائرينَ ومهّدوا
هي سرّ "عانا" سرّ "مُنتجبٍ" غدا
حرفاً على شفةِ الزّمانِ يُجَوّدُ ..!
وبسرّها "المكزونَ" ينشدُ والهاً
"لمغيبِ قلبي في هواكم مشهدُ".!
طربت قوافي الشّعر حين ندبتها
فأتت إليكَ بِحليها تتأوّدُ .. !!
عرجت إليكَ قصيدتي بدموعها
تبغي رضاكَ وعودُها لكَ أحمدُ
يُهديكها ويروحُ يدلقُ عطرها
منن دمعةِ القلبِ الشّفيفِ "مُهنّدُ" ..!
تبقى حروفُكَ للعقولِ شموسها
فاعذرْ حُروفي إنْ أتتكَ صغارُها
"بحروفِ وصلكَ" مُلهِمي تستنجِدُ ..!
*مُهنّد ع صقّور
سوريا - جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق