⏪⏬
كل صباح
أتلَّمس رقة الدانتيلا ..
تخرج من داخلي
فأبتكر ثقوباً مضيئة
لاحصر لها
أشير بقبلة..
اوسمها على الخريطة
أتبعْ رُكبَ العاشقين
علِّي أحظى بشوق رجل
أنفاسه ياسمين
أتحرَّق لوضع ما ..
لم يجمعني به قط
عبقُ مغناج
قارورةُ كريستال تلمع كالماس
أدعْ جسدي
ينغمر بروح البنفسج
والقرنفل الوردي ..
ثم أقفز فوق الإستثناء
و..اقترب..
لأفْسِد انتظاره الطويل ..
لروض مسحور
أُعيد طلاء قلبه
أنحفر في هيكله
أغرق في محيطه الهادر
يبللني موجه تباعاً
بغضب حنون ..
آتآمر ضدي وضده
أوقظ رعشة العمر الأخيرة
بنارٍ أشعلها و..أتحدَّاه
بابتسامة منيرة
فجأة ..
تهبّ رياح غريبة
لاندري من أين ..!!!
تقتلع أبوابنا المشرعة
نحو قبة السماء
فأنكمش كل ليلة
على مقعدي
أنادي " يارباه "
وبدون أي تردد
أكتبْ بخط نسائي
على بطانة ثوبي
إلى رجل هو " وطني "
وشم تفاصيلي
بأعواد بخور لاذعة
ألجمتني صفعاته
أعاد لثمي ..
ثم صمت ..
فهلَّا بعد ذاك
عانقتني " ياوطن...!!!"
*سمرا عنجريني
سورية
كل صباح
أتلَّمس رقة الدانتيلا ..
تخرج من داخلي
فأبتكر ثقوباً مضيئة
لاحصر لها
أشير بقبلة..
اوسمها على الخريطة
أتبعْ رُكبَ العاشقين
علِّي أحظى بشوق رجل
أنفاسه ياسمين
أتحرَّق لوضع ما ..
لم يجمعني به قط
عبقُ مغناج
قارورةُ كريستال تلمع كالماس
أدعْ جسدي
ينغمر بروح البنفسج
والقرنفل الوردي ..
ثم أقفز فوق الإستثناء
و..اقترب..
لأفْسِد انتظاره الطويل ..
لروض مسحور
أُعيد طلاء قلبه
أنحفر في هيكله
أغرق في محيطه الهادر
يبللني موجه تباعاً
بغضب حنون ..
آتآمر ضدي وضده
أوقظ رعشة العمر الأخيرة
بنارٍ أشعلها و..أتحدَّاه
بابتسامة منيرة
فجأة ..
تهبّ رياح غريبة
لاندري من أين ..!!!
تقتلع أبوابنا المشرعة
نحو قبة السماء
فأنكمش كل ليلة
على مقعدي
أنادي " يارباه "
وبدون أي تردد
أكتبْ بخط نسائي
على بطانة ثوبي
إلى رجل هو " وطني "
وشم تفاصيلي
بأعواد بخور لاذعة
ألجمتني صفعاته
أعاد لثمي ..
ثم صمت ..
فهلَّا بعد ذاك
عانقتني " ياوطن...!!!"
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق