اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لى انت ولك الله يأمى ...* بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪مونولوج
ماذا ؟! ستصنع بنفسك ، وانت منهم ، هؤلاء المنكسرين ، الذين طالما قالت عنهم أمى ، اللذين كانت ، دينتى بهم تصلى ، وتسرى بمسامعى ، انتم من الغافلين .

كان الليل طويل ، والساعة الزمبركية تهدل الزعيق ، على الحائط هى تثور وتتهدج ، وأمى تثرثر وتقول ، لكن رفقاً يأمى ، فأنا ، أبنك الوحيد " أدهم" الذى فقد أبية وزوجك فى الصغر ، وهنا أكون وحدى ، وانت هناك فى تلك الحياة اللاهية ، تتركينى ، بين الأفكار والمحنة ، وتدركين ، أننى احتاجك، بل اتتوق لك ، كل الدموع ، فى قلبى ، تتباكى من أجلك ، وكل الأوقات ، تشهد ،أنها وحيدة بدونك ، كل الطرق ، متشابهة ، فى الشكل ، وكل الأنفاس، تخرج ، ولا تعود .

كيف كان الظن بي ؟! وكل أوقاتى الحلم ، لم اتذكر يوماً ، ألا اليقين، والثقة بك ، ولم أحلم ، الا ببسمة منك ، ولثام على الجبين ، أتساءل يوما ، هل أنا أخطأت ؟!

هل كان الود منى مغرض ، هل كان؟! الطريق بيننا موصد ، ابدا لا أظن ، ولن أظن ، أن الطريق بين الأبن والأم ، سيكون يوماً موصد ، لن يأتى اليوم ، أكون أنا هنا ، وانت هناك ، لن يأتى اليوم يأمى ، واتركك وحدك بين همومك ، فى وحدة الظلام ، بلا ماء أو كسرة خبز ، عندما يكون الأحتاج هناك ، بلا مسحة دمعة ، أو رشفة ما، ، أن الأقدار تشبه الافلاك .

انا لن اضل الطريق فى رحابك ، لن تأنس بى السكينة ، الا بجوارك ، ولن يكون للأحلام شأنى ، الا بفضلك العطاء ، كيف اكون انا ، وانت يأمى ، تتحدثين عن هزلى وضعفى ، وهزيمتى أمام الخلق ، تقولين :
لولا انى ، ابن أبى ، لقذفتى بى فى المهالك ، التى رحيلها بلا عودة ، تتشدقين بالكرة لى ، وتلوحين بإصبعك نحوى :
نعم اقصدك ، انت اللذى هناك .
انت دائماً هنآك ، وأنا هنأ ، إنما ابدا لن تفرقنا الارض ، الا بعد الممات ، لاننى أبنك وانت ستظلين أمى.

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...