⏪⏬.. رحل عن عالمنا الباحث والمؤرخ التاريخي منير كيال عن عمر ناهز الـ 89 عاماً تاركاً مسيرة إبداعية وأبحاثا مهمة في تاريخ دمشق وتراثها عبر عشرات الكتب التي لم يغادر فيها صغيرة ولا كبيرة عن إرث الفيحاء العريق.
-حاصل على إجازة في الجغرافيا التي ساعدته في التأريخ لمدينته عبر عن بهائها وألغازها وحكاياتها وأفراحها وعبق تاريخها وخضرة غوطتها حتى اقترن اسمه باسم دمشق التاريخي لكثرة ما كتب عنها.
وكان مبدعا في مختلف مناحي الحياة من الجغرافيا إلى التراث وفق إطار بحثي شامل لتتراص مؤلفاته مثلما تراصت بيوت الشام بمشهد للموقف النبيل والبهجة الوارفة الذي كان ينقب عن علمه بدأب وبحرص شديدين معتمدا في ذلك على المكان والناس.
- عضوا في جمعية الأبحاث والدراسات باتحاد الكتاب العرب واعتمد على الأمانة التاريخية والبحث الأصيل والحقيقة المدفونة التي خلدت اسمه إلى المستقبل البعيد فجاءت مؤلفاته التي تزيد على 30 كتابا في شتى مجالات الحياة الدمشقية وأوابدها ومكانتها على مدى العصور منها فنون وصناعات دمشقية والحمامات الدمشقية وتقاليدها ويا شام.. في التراث الشعبي الدمشقي وحكايات دمشقية والمرأة في المثل الشعبي الشامي.
- باحثا ومؤرخا مهما في تاريخ دمشق وحضارتها فاهتم بالتراث المادي واللامادي السوري بشكل عام والدمشقي بشكل خاص وله بصمات مهمة في موضوع خيال الظل الذي أسس معجما خاصا به إضافة إلى أنه كان مصورا فوتوغرافيا وأقام أكثر من معرض”.
ما ميز الراحل عن غيره من المؤرخين انه كان يبحث بطريقة ميدانية حيث كان يقوم بنفسه بالبحث عن المعلومة فيلتقي الأشخاص المعنيين ويأخذ منهم ما لديهم حول هذا الموضوع مؤكدا أن رحيله خسارة للحركة التوثيقية التراثية والتاريخية السورية وخاصة بما يرتبط بمدينة دمشق.
*سانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق