اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا استعد لك ... *بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
تراجعت خصلات من شعرها الأسواد ، الناعم الكثيف للخلف ، خصلة تلو الخصلة ، على ما أنكشف من كتفيها اللاَمع ، أثر عن ذلك ضلعاَ رقيق واَهن ، كا قلب الأنثى التى ، تأسى غضونها الألم ، وإنكسار الأحلام ، حتى رفعت الكأس الأحمر الدموى ، المعتق بالنبيذ
، التى كانت تحملة بيدها اليمنى ، ما نجم عنها ، اهتزاز الجسد البض الرقيق النحيف ، متوعدة للبراح تجهر ، وهى فى حالة شديدة من المرونة والسكر :

فلتسقط الأحلام ، ولتسقط الرغبات ، ولتسقط اللحظات ، التى قيدتنى وانا اتجرع الحب منك ، فليسقط العالم ، بل تسقط كل العادات .

رفعت الكأس عاليا ، متوجة بالذل ، مستحلفة :

إيها العالم ، أنا إمراة ، كيل الظلم إليها أطنان ، تقاسيم على قلبي ، ومكوس يخذل راياتى ، أنا إمراة الوهن ، وعلى جثتى ...تتراقص الأحزان .

وترنحت بإمالة عودها ، ما نجم انفراجة بين قدميها ، تلاحق الأرض بعيونها ، تتلعثم بكلمات ، ثم طهقت صاَرخة ، بعد بكاء شديدة ، وأن تحجر ماء مآقيها بعناد ، جزت باسنانها :
انا إمراة الصمود ، والقوة...القوة .

تتقلص بضعف :

لا... لا ، أنا إمراة الضياع ، إمراة وثقت وأحبت ، واعطت وأفنت .

تحسست جسدها ، ونظرت لكأسها ، وارتمت مرتطمة ، كاجسد لفظت انفاسة ، وظلت تقلب الخمر باصبعها ، وتسمع أصوات مكعبات الثلج ، تتعارك باحجامها ، متلفظة بشفتيها البالية ، وعيونها المجهدة التائهة ، قائلة فى يأس ، كأنها تبحث عن شخص ، هو منقذها :

وهأنا ، انا هناك فى الضياع .

ترتكز على عضادها ، وتستعد ، بقوامها ، مهتزة الأقوال مترنحة بسكرها، تتوعد :
أنا استعد لك .

تنظر لملابسها الحمراء القصيرة ، التى هى اثر حفل صاخب ، من ليلة السكر والعربدة ، ثم تتماسك ، نافية :

لا... لا تنظر لملاَبسى ، هى ممزقة ، أثر الرقص الليلى ، مع هذا المدعوا " چونسون"بتريرك

ثم تتنبة :

لا تسخر منى ، لا تلقبنى ، بما لا أستحق ، أنا مستعدة ولست مسالمة ، يا "دريان" انا " فرنسيس " القوية ، الرائعة الجميلة .

انا بنت عمومة " بادنج لين " التى كنت ، انا بها حلم كل الرجال ، " فرنسيس هاندسون " هى غادة الجمال .

تتراقص مثل الباليرينا .

تقول براشقة ، هل رأيت مثلى ؟!

تشير صوب الأماكن والأركان ، مستشهدة :

هنا فى هذة البقعة ، كان "دومنيوز" يزحف على قدمية ، وانا اضحك " دومنيوز " الأبلة المغفل ، كان يحب " فرنسيس" لدرجة ما بعد العشق .

واشارت نحو المدفأة ، تضحك مترنحة :

أما هنا ، قام " كارى " بكواء أصابعة ، هل تعرف لماذا ؟! لأنه كان يريد أن يلثمنى ، قلت لة احرق أصابعك ، طلبا لذلك ، وكان قد كان .

القديس "لين" والمحترم"روبرت" ومعلمك الفاضل"چامي" وغيرهم وغيرهم ، كان لهم سوابق الرضوح والبكاء الهستيري ، كان هذا من أجلى .

كل الاماكن ، تشهد بها الذكرى ، وأنت " أدريان" أنت " أدريان" الا تماطلك بشأنى الرغبات ، أجيب بقناعتى ، وانطق ، أين انت فى هذه اللحظات .

تجهر بالبراح ، تخاطب الأفق :

يقولون انكَ تقى ، هل انت كذلك ؟!

هل انت كذلك؟! " أدريان"

لكن ، أن كنت كذلك ، اين تسكن الوقيعة والأغواء ، واين يقطن بيت الرغبات ؟!

هيا ، هيا ، أكشف قناع الزيف عنك ، فى هذا العصر ، تسقط فية ، كل المبادئ ، وكل الألتزمات ، ولن أرحب " أدريان " الا برحاب بالأغراض والصراعات .
أضافة الى عالمى السئ" أدريان" أننى اعشق الخطى فيك ، بل أعترف أن الحب ، بلا " أدريان " أديم النكبات .

* عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...