⏪⏬
عالمي يخدعني
وأنا أخدع عالمي
كأن كبريائي يكسرني
في حادث سيارة
كأنه يحكى زماني
عن موت الإحساس
عن زر القميص
عن بقايا النسيان
عن فاكهة الاغانى
عن ظلي في الرخام
عن جرح الكلام
وماذا بعد
في ثياب عشيقتي
وهى تسكن رائحتي
كاطفالى الصغار
في موت الانتظار
من ذا الذي سوف يدق الباب
ويحضر طبق الذكريات
هل كنت أفكر في امرأة أخرى
وهى تسكن مرتفعات الوقت
أم غابت عن رايات الأمل
وأنا أسكن وجعي
سأصغي لحركات غيابي
وحبات غيابي
وإحساسى بطعم المرارة
يتسرب إلى خطوط القلب
ووحش الخيانة يطلبني
ترفق ولا تترفق
تكلم ولا تتكلم
علقت نفسي
بنافذة الحنين
كانى أنتظر شيء ما
لا أعرفه ويعرفني
يحلق حولي
يكتب أسمى
يمحوا ذاتي
في منتصف الطريق
خذ منى ما تبقى من فضائي
من خيبة الماء
حين يبكى الانكسار
ما حوالي يقول لي
انتبه الكل يخدعك
حتى طائر الصيف الصغير
حتى أحلامك في المساء
حين تتعلم
أن تساءل الطريق
عن مكان الانتظار
عن أغنية تفتش عنك
في العشب المقدس
كل الأشياء تنساني في غيابك
هل أفكر في الريح
عندما تغلق باب الحديقة
وتراني في صوت المرآؤون
عصفورآ يموت
بهدوء أجراس الصدى
بفوضى أحلام الأكواب الفارغة
ويحملني الندى
من أشجار النخيل
ويكتبني الصدى
بيدا المستحيل
لما تحاصرني نجمة الخيانة
كما الحلم يسرق منى الحاضر
إلى أخر المدى
سأعبر زماني بعصا خشبية
لعلى أبلغ الفجر
*محمد الليثى محمد
عالمي يخدعني
وأنا أخدع عالمي
كأن كبريائي يكسرني
في حادث سيارة
كأنه يحكى زماني
عن موت الإحساس
عن زر القميص
عن بقايا النسيان
عن فاكهة الاغانى
عن ظلي في الرخام
عن جرح الكلام
وماذا بعد
في ثياب عشيقتي
وهى تسكن رائحتي
كاطفالى الصغار
في موت الانتظار
من ذا الذي سوف يدق الباب
ويحضر طبق الذكريات
هل كنت أفكر في امرأة أخرى
وهى تسكن مرتفعات الوقت
أم غابت عن رايات الأمل
وأنا أسكن وجعي
سأصغي لحركات غيابي
وحبات غيابي
وإحساسى بطعم المرارة
يتسرب إلى خطوط القلب
ووحش الخيانة يطلبني
ترفق ولا تترفق
تكلم ولا تتكلم
علقت نفسي
بنافذة الحنين
كانى أنتظر شيء ما
لا أعرفه ويعرفني
يحلق حولي
يكتب أسمى
يمحوا ذاتي
في منتصف الطريق
خذ منى ما تبقى من فضائي
من خيبة الماء
حين يبكى الانكسار
ما حوالي يقول لي
انتبه الكل يخدعك
حتى طائر الصيف الصغير
حتى أحلامك في المساء
حين تتعلم
أن تساءل الطريق
عن مكان الانتظار
عن أغنية تفتش عنك
في العشب المقدس
كل الأشياء تنساني في غيابك
هل أفكر في الريح
عندما تغلق باب الحديقة
وتراني في صوت المرآؤون
عصفورآ يموت
بهدوء أجراس الصدى
بفوضى أحلام الأكواب الفارغة
ويحملني الندى
من أشجار النخيل
ويكتبني الصدى
بيدا المستحيل
لما تحاصرني نجمة الخيانة
كما الحلم يسرق منى الحاضر
إلى أخر المدى
سأعبر زماني بعصا خشبية
لعلى أبلغ الفجر
*محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق