اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كأيِّ امرأةٍ.. كأيِّ رجُلٍ ... *ريتا الحكيم

⏪⏬
أحبُّ بياضَ الثلجٍ حين يترنَّحُ
ويتهاوى على إفريز نافذتي

أكرههُ حين يغلُِّف أسرَّةَ المشافي
يبدو السَّريرُ تابوتًا مؤقتًا
أكرههُ في أثوابِ الزَّفافِ التي تشبهُ الأكفانَ
ولهذا السَّبب لم أرتدِ أيًّا منها
استبدلتها بالجينز الكحلي والتيشرت الأزرق
قالوا عنِّي ملحدة لأني اقصيتُ الكهنةَ والشُّيوخَ
رفضتُ طقوسَهم وجعلت من قلبي عرَّابًا
*
ترويضُ الزَّمنِ مهمَّةٌ شاقَّةٌ
الحبُّ والموتُ شقيقانِ من أبوينِ مختلفينِ..
"الخلقُ والعدمُ"
أروِّجُ لكلٍّ منهما حين أمشي عكسَ السَّيرِ
لأقصَّ ضفائرَ اليقظةِ وألجَ الوسنَ راضيةً مرضيَّةً
ألمسُ ثوبَ السَّّماءِ وأفرُّ هاربةً
كي لا أتَّهمَ بارتكابِ الحُلُمِ
*
كأيِّ امرأةٍ تلوكُ لياليها..
أغرزُ في خصرِ صباحاتكَ أحلامًا لم تنضج بعد
كأيِّ امرأةٍ تخشى النُّورَ..
أسدلُ ستائر الخوف على كوابيسي
وأنتَ كأيِّ رجلٍ فضولي
تُزيحُ تلك الستائر وتطأ صومعتي

*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...