في عالم الخيال
أشارت السماء لحراسها..
اصطفي..
هاهو برعم الورد الأول
حائر...ودود
كأسطورة شمس أشرقت
بعد أفول ..
الصغيرة ..كَبُرَت
قلبها فلَّة بيضاء
نقيٌّ كوطن ..
عيناها محطتا انتظار
لشيء لا تعرفه
تترقبه بأمل ..
الحارة القديمة في مدينتها
اشتاقت لخطواتها
اصوات الباعة الأليفة
تسكنها بألم ..
مدرستها ..كتبها ..اقلامها الملونة
أرجوحة الطفولة ..
أتلفها ذاك الحريق ..!!!
عراة الصدر شوهوا الحقيقة
" يا ابنتي "
قباب " المسجد الأموي "
تؤذن بانفراج قريب
" كنيسة العذراء"
جهزت حلَّة العيد ..
القلعة الشَّماء..
محيطها يضج بالحياة
شجرة الزيتون المورقة
سقاها دم الشهيد
لم يدركها الجفاف ..
إن استدرتِ يميناً او شمالاً
اهمسي " ياربي "
يفتح الحلم ذراعيه لك
شجيرة الحق
تهديك ورود البيلسان
صبية الجنون
يا .." أنت "
وجه الملاك " يارا "
ها قد كَبُرتِ..
كل عام وانت الفرح
عيد ميلاد سعيد
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق