اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المُخرِج ... *د.شادن شاهين

⏪⏬
وأثناء قراءتي لإحدى الروایات، رحت أتأمل وصف الكاتب لأدق التفاصیل، وهو یرسم ملامح الجدران .. والطریق.. وتعبیرات وجه البطل.. وأدق لمحاته، وقطرة العرق المنسابة على جبینه ....
سألت نفسي، ترى لو كانت تلك الروایة قد تحولت لعمل سینیمائي، فتجسدت تلك الشخصیات حیة نابضة، وباتت تلك التفاصيل مرئية واضحة، ترى هل كانت معايشتي ومتعتي تكون أكبر؟

وأتتني الإجابة بسرعة، فقلت لنفسي إن القراءة قد تلعب بالعقل والوجدان أكثر كثيرا مما يستطيع أن یفعل مخرج في فیلم سینیمائي.
فالمشاهدة تضع سقفا وحَدَّا تنتهي عنده عينا المتلقي، وتریه ما علیه أن یرى.

أما في القراءة، فینطلق الخیال انطلاقا، بلا حدود مرسومة، يطير بجناحيه في عالم سري خاص به وحده، فیرسم المشهد من تلك الزاویة الخاصة التي یقف فیها على مسرح الحیاة.
ربما يرى الدمع قطرات من الندى، وربما یراه حمما بركانية، وربما لا یلتفت إليه أبدا.

تُذكره ابتسامة البطلة الهادئة بفتاة أحلامه الأولى، أو ربما أي امرأة وضعت بصمتها في دفاتر ماضیه.

يشم رائحة البخور في بيت قديم، فيقفز إلى ذاكرته ملامح بیت الجد بألوان الجدران نفسها، بصوت المذياع القديم نفسه، أو ربما بیت الجیران، ذلك الذي قضى به نصف طفولته.

یسمع الضحكات، تتردد في سمائه عالیةً مرحة، أو يتخيلها هامسةً خجلى.
يسير مع البطل في الطريق، فیلفح وجهه الحر، أو یتبلل تحت المطر، يسير مسرعا، أو بطيئا يتعثر في الحصى الصغير على طريق يشبه طريق قريته الترابي غير الممهد.

المخرج الحقیقي للفیلم الدائر في عقله، هو خبراته وتجاربه الخاصة جدا، المخرج الحقيقي هو ماضیه، أو أحلامه، هو لحظات ألمه، أوابتساماته الحقيقية ، المخرج هو عمره الذي تركه خلفه بینما قطار العمر ماض.
روایة واحدة ربما تحمل آلاف الوجوه، وجهٌ واحد یرسمه كلُ واحد، ولا أحد سواه یدرك سر الریشة والألوان.

*شادن شاهين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⏪التعريف بكتابي "أذنٌ جائعة":
الكتاب مجموعة قصصية منوعة، خرجت في مئة وستين صفحة من القَطْع المتوسط(مقاس ١٤×٢٠)، من إصدارات دار البشير للثقافة والعلوم، قدمتُ فيها معالجةً أدبية لعددٍ من القضايا الاجتماعية والفلسفية، والصراعات النفسية الشائعة في عصرنا، وألقيتُ الضوء فيها على طبائع العلاقات الإنسانية.
من ذلك ما قد يشوب علاقة الطفل بوالديه من خللٍ يفسد بناء الطفل النفسي، وكيف ينعكس ذلك على علاقاته المستقبلية، وعلاقة الرجل بالمرأة، والتي تناولتها من أكثر من زاوية، والظلم الاجتماعي، وما يفعله تسرب العمر بالنفس الإنسانية، واللقاءات العابرة في حيواتنا وما قد تتركه من بصمة على الروح، وفلسفة الوجودية، وثنائي الفقر والجهل، وأطفال الشوارع، وقضية وجود الشر بالعالم، وغيرها.
كلماتي تدفقت بسيطة من القلب، بلا كثير من الزخارف اللفظية.
لاشك أن دراستي للطب وعلم النفس واضطراباتها ألهمت قلمي.
وأخيرا .. أرجو أن تصل رسائلي إلى كل قلب عاشق للأدب مؤمن بقضية الإنسان.

*د. شادن عبدالحميد شاهين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...