⏪⏬
معراجٌ إلى صروحِ الآلهة
عطرِي
وبعضُ الغَزَل
مسْفوحٌ كدمِ غزالٍ مِسكي
يَلعَنُ رتابةَ قَصيدَة
سَرَقتْ مِنْ عُذْريَّتِه
حُلمَ وَطن
ساديّةٌ...حِينَ أَسْتَعذِبُ صُراخَ الياسمين
في أوتارِك
وانهيارَ أعمدةِ الوقتِ بينَ يديك
وأَنتَ تُحاولُ أنْ تحيكَ مِن أشواكِ الانتظار
بوحاً يلامسُ الوجعَ الكافِر
في تراتيلِ صَبرِك
كلُّ راياتِكَ اليومَ
رهنَ شفةٍ تعلنُ اشتعالَ الشَّغف
قبلةٌ مرهونَةٌ تَتَلمّسُ نداءَاتِكَ
محمَّلةٌ ببعضِ الغرور ..والمُثيرِ من العبق
على حدودِ ابتسامتِي
يسحركَ الحصنُ الأخيرُ من دفاعَاتِي
فالسِّلاحُ الأبيضُ ..ودقٌ مِن حَرف
وثغريْ غيمة
تِهطالُها حروفٌ تثملُك
حتَّى الرَّمق الأخيرِ ..من الشّهادة
تُلقي على أعتابِ مملكةِ الرّجاء
توتّركَ المؤَطرَ بضحكةٍ كاذِبة
مُحتَال ...
تَفُكّ قيدَ الذّهولِ عنْ لسانِ الحَقيقة
ليصبحَ التّعقّلُ تجارةً خاسِرَة
ويموتُ الصّمت
أمامَ صرخةٍ تطيحُ بمراكبِكَ
وتكونَ ضفيرتِي
حبلَ النّجاةِ الوَحيد
*ماري ارسلان
معراجٌ إلى صروحِ الآلهة
عطرِي
وبعضُ الغَزَل
مسْفوحٌ كدمِ غزالٍ مِسكي
يَلعَنُ رتابةَ قَصيدَة
سَرَقتْ مِنْ عُذْريَّتِه
حُلمَ وَطن
ساديّةٌ...حِينَ أَسْتَعذِبُ صُراخَ الياسمين
في أوتارِك
وانهيارَ أعمدةِ الوقتِ بينَ يديك
وأَنتَ تُحاولُ أنْ تحيكَ مِن أشواكِ الانتظار
بوحاً يلامسُ الوجعَ الكافِر
في تراتيلِ صَبرِك
كلُّ راياتِكَ اليومَ
رهنَ شفةٍ تعلنُ اشتعالَ الشَّغف
قبلةٌ مرهونَةٌ تَتَلمّسُ نداءَاتِكَ
محمَّلةٌ ببعضِ الغرور ..والمُثيرِ من العبق
على حدودِ ابتسامتِي
يسحركَ الحصنُ الأخيرُ من دفاعَاتِي
فالسِّلاحُ الأبيضُ ..ودقٌ مِن حَرف
وثغريْ غيمة
تِهطالُها حروفٌ تثملُك
حتَّى الرَّمق الأخيرِ ..من الشّهادة
تُلقي على أعتابِ مملكةِ الرّجاء
توتّركَ المؤَطرَ بضحكةٍ كاذِبة
مُحتَال ...
تَفُكّ قيدَ الذّهولِ عنْ لسانِ الحَقيقة
ليصبحَ التّعقّلُ تجارةً خاسِرَة
ويموتُ الصّمت
أمامَ صرخةٍ تطيحُ بمراكبِكَ
وتكونَ ضفيرتِي
حبلَ النّجاةِ الوَحيد
*ماري ارسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق