اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صَمتٌ حتَّى أسْتفِيقَ مِنْ صَدْمتِي ...*عبد اللطيف رعري

⏪⏬
يُجبرنِي الصمتُ
أن أطِيلَ

النَّظرَة
في بندُقيتِي
أنْ أمسَح عَنها عِبئَ العُمرِ
وأحْكِي لهَا هذيانَ أبِي
وهُو يُقبلهَا
يُلامِسُها
يعلُوهَا فوقَ رأسِه
وَيتلُو عَليهَا من حِكَمهِ
مَا يُخرسُ شَياطينَ الجبلِ ...
ويرغم الظّلال على الموافقة والتَّصديق
وهو يُحدثها عن فترَاتِ النَّصرِ
بانتِشاءِ الأبطال
مازحًا فرَاغ الأمكنة
مزْهوا بغيرِه....
كأنهُ يرَاقصُ حَيَّة الرمَالِ
ويداهُ ممدُودتانِ لشَيء مَا فِي البعيدِ
قد يأتِي وقد يتراجع....
يجبِرنِي الصمت أن أكُون عَجائبِي
وأتلذذُ طعمَ المُفاجأة
وأقودُ صُراخِي وسَط الجرْحَى ...
وألبِّي الشهَادة بميزة الأنبياء...
وأجعل جناحي مفْرشاً للشهيد
حتّى مدخَل الضيافةِ...
فالطيورُ حَولي تنتظرُ إشارةَ البكاءِ
في مرَاسيم وداع رهيبة....
ما أنبأتني عنها كتب الأجداد
ولا أسَاطيرَ الأولين
يجبِرُني الصمْتُ أن أكُون مجْنونا
فوَحدي تُسعفهُ الغيمات بِظلها للسَّير طويلًا
و أعاكسُ..
كلمَّا زاغ بِي مرْكَبي ...
ووحِدي أتركُ تاريخَ العُمر يشْتعلُ
تحث أثارِ أقدَامِي ا لحَافيتين
وفِي هرْولتي
قبسٌ
نُورانِي
يهتدِي بهِ الشعراء لمُبايعة سلاَطينَ العِشْق...
وكلمَّا سَقط منِّي وهمٌ سَار لِغيرِي صَوابا....
وتَستَوِي قُربي الموجات
وأطْوي المسَافات ....
لأشْعِل نار قَدَري فِي زندِ بندقيتِي
يُجبرنِي الصمتُ أن أعْبثَ في صَلاتِي
كمَا أشاء....
أن أهِيم كَما أشاءُ...
فِي تواطُئي مَع أطْياف السّماء...
وأمدُّ الجَبلَ بسيْلٍ من الدَّعوات
الفاجِرة
وأخلعُ عمَامتي بزَعلٍ عربي...
وأرْكنُ أقلامي في دم الأحرار
لأنهِي القَصائد َ
وأجُرُّ الشعراء إلى وراء الدهشة...
وأنتَ أيّها الجبلُ العنيدُ
سأظل جاثمًا لا أتحركُ أمام بابكَ
أعدُّ أنفاسكَ حتَّى تشْهَق
وأنعِي سُقوطكَ لأبي
وَأدفنُ بندقيتِي فِي قبرِه .....
هَكذا أنت أيُّها الصّمت
فُرصَة
مجَانية
للجُنونِ...
وهكَذا نحنُ عُرضَةً لضياعِ المغفرة
وهكَذا الشعَراء ينْدبُونَ حظَّهم
في الرَّحيل...
وهَكَذا أضْمنُ الخُلودَ لبندقيتِي....
حتَّى أسْتفِيقَ منْ صَدمتِي.

*عبد اللطيف رعري
فرنسا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...