⏪⏬
رأته على المنبر ذلك المساء، يلقي قصائد مشحونة بالغزل والعواطف ،سحرتها شخصيته الجذابه، وأناقته
الباهرة،وصوته الجهوري المعبر، ذلك الجرح العميق على جبهته ،يشهد أنه الناجي الوحيد من أفراد عائلته الذين قضوا في مجزرة
صبرا وشاتيلا، ودت لو تسأله وقلبها يعزف ألحان اللقاء فيما إذا كان خطيبها محسن النمر الذي غادر إلى لبنان منذ سنين ، رمقته بفرح وحيرى لتقتل زمن القهر والحنين وتبقي ما في داخلها من أمل وتفاؤل.
بيد أنها صعقت حين اختفى في العتمة وذاب كفص ملح في الطوفان.
*ناديا ابراهيم
رأته على المنبر ذلك المساء، يلقي قصائد مشحونة بالغزل والعواطف ،سحرتها شخصيته الجذابه، وأناقته
الباهرة،وصوته الجهوري المعبر، ذلك الجرح العميق على جبهته ،يشهد أنه الناجي الوحيد من أفراد عائلته الذين قضوا في مجزرة
صبرا وشاتيلا، ودت لو تسأله وقلبها يعزف ألحان اللقاء فيما إذا كان خطيبها محسن النمر الذي غادر إلى لبنان منذ سنين ، رمقته بفرح وحيرى لتقتل زمن القهر والحنين وتبقي ما في داخلها من أمل وتفاؤل.
بيد أنها صعقت حين اختفى في العتمة وذاب كفص ملح في الطوفان.
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق