وأتنشق رائحة الخريف
فيطويني المدى..
تصبحُ الكتابة إليك
أغنية الصباح
وموسيقى الروح بَسْملَة
أخبئ ماتبقَّى من عمري
بين وريقاته الصفراء
اجزُّ من ذاكرتي
بحراً وتربة
أشتهي الموت
فأتناسل من رحم سنبلة ..
أرحل مع غيمة عشقي الأخير
ألوِّح لوجهك ..
" وداعاً ...!!!"
فتتزاحم الطيور في السماء
احتجاجاً ..
أشربٌ نبيذ النسيان
دفعة واحدة ..
وأقول : انتهينا ياهذا..
نصفُ القلب تحوَّلَ حجراً
و النصف الآخر
خنجر بشارة
مغروساً في حضن الوطن
أركع لأصلي ..
فأرى جمرتين
طيبة وغدراً هما أنت ..
أنسج وشاحين من حرير الشام
لكَ ولي
فتمزقهما بغضب ..
تتباعد خطانا في دروبِ الحياة
وتتقاربان
بكلمات وصور ..
قد لايَصْدُق زماننا يا أنت
لكنك نرجسة الروح
التي لاتفارقني
حلمي المُشاع والسرِّي
أجمل لحن
اهداني إياه ربي
تعويضاً
عن جحيم سقر...!!!!!
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق