⏪⏬
الطريق ما بين المدرسة والبيت طويل جدا وبعيد يبتدأ بشارع معبد قصير ويحاذي المدرسة كلية للبنات تقابلها حديقة جميلة مزروعة
بالورود وفي طرفها غرفتين مجهزتين للحارس ، في الاتجاه المقابل يوجد كلية اخرى للذكور تتبع لوكالة الغوث وفي نهاية شارعها يواجهك تقاطع ذا ثلاثة فروع تبدأ عند فرعه الأمامي غرفة عالية من الحجارة وجدران سميكة ولها باب حديدي كبير طبع عليه يافطة حمراء منقطة بالأسود والأبيض كتب عليها "خطر الموت " لم أكن أعلم ما بداخلها لكنني أخاف لحظة وصولها وأسرع في الخطوات وأحياناً أركض اذا كان الطريق الترابي خاليا من المارة
عند ابتعادي قليلاً وقبل أن يلاقيني مفترق وعر في منحدر يحتوي على الصخور والأشواك في ناحية اليمين يوجد منزل بناءه بشكل أفقي كبير جداً لا أسوار له ولا زروع في فناءه كان صاحب المنزل اقطاعي مغترب في امريكا اللاتينية ،
للبيت شرفة واسعة ما أن اصلها ابدأ بسماع صراخ الطفلتين من على الشرفة واحدة منهن قمحية البشرة والثانية سوداء اعتقدت لوهلة انهن توأم لشدة تقارب الملامح بينهما تشاركهما عجوز ممتلئة الجسد سوداء جميلة الوجه لا تفارق السيجارة أصابعها ، ولطالما أشفقت عليهن بسبب الصراخ وحاولت الاقتراب لأعرف أكثر ، القيت التحية على العجوز وكان
اسمها " تمام " وهو اسم متعارف عليه عند بدو الصحراء ، ابتسمت في وجهي قائلة هن يعبثن كثيراً ويتشاكسن ولكنهم ليسوا توأم فقط شقيقات ، استغربت الأمر كون واحدة فاتحة اللون مثلي تماما أو ذات بشرة أنقى والاخت الاخرى هي الأكبر سوداء ، ناولتني العجوز طاسة ماء شربتها وحبة برتقال واكملت المسير للبيت ،
مرت اربعة شهور وذات يوم انتقلت هذه العائلة لبيت في جوارنا ، الأم في العقد الثالث تعمل موظفة بسيطة في وزارة التعليم مات عنها زوجها وهي حامل في ولد لها يبلغ ٣ أعوام ومعها والدة زوجها تمام وشقيقاته ولها ولد أكبر في بداية مرحلة المراهقة ، توطدت العلاقة بين عائلتي وبينهم وكونه لا يوجد لدينا أطفال نتسلى ونلهو معهم تعلقت بطفلها اليتيم " خلدون " حيث اكمل دروسي اليومية واحضره من بيت جدته العب معه واطعمه واعلمه نطق الكلمات وعندما اناولة كأس الحليب يصفق بيدية الصغيرتين السوداوين انظر لاصابع يديه سوداء من الخارج وبيضاء من الداخل ، اقبلهما واحضنه اقبله حتى يقرقر ضحكاً ،
فناء البيت يحيط به مجموعة من براميل الحديد الكبيرة كانوا يضعون فيها الماء والاسمنت لاتمام عملية البناء ، احمل الصغير بعد أن اجرده من ملابسه وأضعه تارة في برميل الماء وانتشله الى برميل الأسمنت وهو يضحك عاليا معي وعندما انتهي اذهب به للاستحمام وتجهيزه لاعادته الى جدته حيث كان له عدة قطع من الملابس في خزانتي ،
ذات يوم صيفي حيث خرجت من العمل باتجاه الطريق العام لاستقل سيارة وقفت بجانبي حافلة متوسطة الحجم فيها عدة مقاعد وكعادتي دائما اجلس في منتصف السيارة اخاف من الجلوس في الأمام ويصيبني الدوار وألم المفاصل إن جلست في المقعد الخلفي وقف السائق وابتسم في وجهي وقال مريم مريم هنا هنا في جانبي ،، خلعت نظارتي السوداء وحدقت به فاذا هو " خلدون الاسمر " فرحت وضحكت نفس الملامح تلك الابتسامة والغمازات والرأس والشعر الأشعث اليابس ، صرخت خلدون أنت خلدون ياااه كم سنة لم اراك يالله خلدون جاوز السابعة والثلاثين من العمر ، تحدثنا وتذكرنا طفولتنا أوصلني البيت ولم يسمح لي بدفع الاجرة ، غادرت السيارة اغلقت الباب ابتسم لي لوحت بيدي ،وعاد الأسمر الصغير الى قلبي صغيراً .
تناولنا طعام الغداء واستلقيت لاستريح وكان نهاية الاسبوع قررنا في المساء الذهاب لرحلة استجمام حيث اقارب لنا في مدينة يافا عروس البحر وكانوا يسكنون في بيت جميل قريب جداً من الشاطىء يطل على البحر يحاذية في الانحدار ميناء الصيادين في يافا، وفي أمسية حضر لزيارتنا رفيقا أخي واحد أشقر البشرة وعيناه زرقاوين يشبه أخي ورفيقه أسود البشرة ، جلسا في غرفة الضيافة وأمرني أخي باحضار ثلاثة فناجين قهوة واحد بالقليل من السكر قلت في نفسي سأحضر اربعة واحد لي واتحجج بالشرب معهم اريد أن اسمع هذان الصديقان ، دخلت الغرفة احمل الصينية وقدمتها تناول الأشقر الفنجان والشاب الأسود اعتذر رفعت عينيّ ونظرت له خيل إليّ أن الجالس ملاك يرتدي قميصاً فاتح اللون مشقوق قليلاً لاحظت لمعة سلسلة ذهبية سميكة في عنقه صوت هادىء منخفض عينان واسعتان جميلتان وكأنه وضع الكحل الأسود فيهما و أنف صغير شفتان لامعتان جميلتان ، جلست بجانب أخي نصفي اخفية خلفه وسمحت لنفسي أن أراقب الاسمر طيلة الوقت ،
لم أسيطر على دقات قلبي ولم تخجل نظراتي من ملاحقته انتهت الزيارة وخرجا ، بدأت بلملمة الفناجين واتمتم وسالت أخي من هؤلاء ومن أين الأشقر قال هو من مدينة اللد لديهم مزرعة خوخ ويصدرون للتجار صمت برهة وواصلت الحديث والأسمر قال هو من مدينة شمال فلسطين يعمل هنا في تجارة الأحذية الجلدية وسوف نعمل معاً لاحقاً نظر شقيقي إلي بلا غرابة كعادته يمازحني دوما وهو الاقرب إليّ بين جميع اخوتي يكبرني ب ستة عشر عاماً قائلاً ولما تسالين عنهم أعجبك الاشقر أكيد لانه يشبهني وانت السمراء بيننا ، ضحكت وقلت له لا لا أبداً لقد أعجبني الأسمر انه هادىء وجميل ورائحة رائعة خجول ومؤدب قاطعني أخي ضاحكاً وماذا تريدين ماذا ؟ قلت له هل ينفع أن اتزوجه ؟ رد شقيقي ببرود طبعا لا ولا قلت لماذا لماذا ؟ هو أسمر داكن البشرة ولكني أحببته جداً ، في لحظتها تغيرت ملامح اخي وتكلم بجدية هذه المرة بصوت مرتفع إنه متزوج حديثاً يا مريم لذلك لا ينفع ... اومأت برأسي وذهبت للمطبخ انظف الصحون والأكواب ،
زارني شقيقي قبل وفاتة بعام واحد سالته للمرة الثانية ما أخبار صديقك الأسود ضحك مرة أخرى تلك الضحكة التي مر عليها عشرين عام وقال مريم ، انه مريض وتبدل حاله نوعا ما حزنت لاجله واعدت كلامي القديم لا زلت احبه يا أخي ،
تحدثت وصديق لي في العمل يكبرني بكثير تكلمنا عن الثقافة والكتب والرويات وكوارث العالم فقلت له بدأ مشواري الأدبي منذ كنت طفلة عندما قرأت " كوخ العم توم " للكاتب الامريكية هارييت ستاو تعلقت بالرواية واحداثها الحقيقية ومسيرة الكاتبة وانتقلت اتابع مسلسلات
الجذور " The Roots"التي كانت تبثها القناة الثانية الانجليزية في سبعينيات القرن الماضي تعلقت بأصحاب البشرة السوداء قرأت عنهم عشت طفولتي معهم وأحببتهم عشقتهم تأثرت بمشهد من الفيلم لامرأة تعرضت للاغتصاب وهي مقيدة على ظهر سفينة في طريقها للتجارة بالعبيد وحملت من الرجل وعندما أنجبت طفلتها جاء الوحش وانتزع الطفلة وألقى بها في عرض البحر ،
انهم انسانيون حب وعطاء حنان منقطع النظير صفاء و طيبة مودة
هل لك أن تحضر لي هدية عندما تحضر من السفر؟ " اريد دمية سوداء "
توفي صديقي وفي كل سفر له كان ينسى دميتي
اوصيت ابنتي لاحضارها من الصين فلم تجدها طلبت من ابني احضارها من الهند بحث عنها وصديقته العراقية يوم كامل ولم يجد
لقد اشتريتها انا بنفسي من السوق القديم للألعاب منذ اربعة سنوات ولا تفارق غرفتي
كانت هذه الاحداث مرت شريط سينمائي في رأسي هذا الصباح عندما الحّت علييّ جارتي السوداء واجبرتني على تناول الرطب الاصفر والموز والكعك المحلى الذي صنعته بيديها .
*مريم حوامدة
الطريق ما بين المدرسة والبيت طويل جدا وبعيد يبتدأ بشارع معبد قصير ويحاذي المدرسة كلية للبنات تقابلها حديقة جميلة مزروعة
بالورود وفي طرفها غرفتين مجهزتين للحارس ، في الاتجاه المقابل يوجد كلية اخرى للذكور تتبع لوكالة الغوث وفي نهاية شارعها يواجهك تقاطع ذا ثلاثة فروع تبدأ عند فرعه الأمامي غرفة عالية من الحجارة وجدران سميكة ولها باب حديدي كبير طبع عليه يافطة حمراء منقطة بالأسود والأبيض كتب عليها "خطر الموت " لم أكن أعلم ما بداخلها لكنني أخاف لحظة وصولها وأسرع في الخطوات وأحياناً أركض اذا كان الطريق الترابي خاليا من المارة
عند ابتعادي قليلاً وقبل أن يلاقيني مفترق وعر في منحدر يحتوي على الصخور والأشواك في ناحية اليمين يوجد منزل بناءه بشكل أفقي كبير جداً لا أسوار له ولا زروع في فناءه كان صاحب المنزل اقطاعي مغترب في امريكا اللاتينية ،
للبيت شرفة واسعة ما أن اصلها ابدأ بسماع صراخ الطفلتين من على الشرفة واحدة منهن قمحية البشرة والثانية سوداء اعتقدت لوهلة انهن توأم لشدة تقارب الملامح بينهما تشاركهما عجوز ممتلئة الجسد سوداء جميلة الوجه لا تفارق السيجارة أصابعها ، ولطالما أشفقت عليهن بسبب الصراخ وحاولت الاقتراب لأعرف أكثر ، القيت التحية على العجوز وكان
اسمها " تمام " وهو اسم متعارف عليه عند بدو الصحراء ، ابتسمت في وجهي قائلة هن يعبثن كثيراً ويتشاكسن ولكنهم ليسوا توأم فقط شقيقات ، استغربت الأمر كون واحدة فاتحة اللون مثلي تماما أو ذات بشرة أنقى والاخت الاخرى هي الأكبر سوداء ، ناولتني العجوز طاسة ماء شربتها وحبة برتقال واكملت المسير للبيت ،
مرت اربعة شهور وذات يوم انتقلت هذه العائلة لبيت في جوارنا ، الأم في العقد الثالث تعمل موظفة بسيطة في وزارة التعليم مات عنها زوجها وهي حامل في ولد لها يبلغ ٣ أعوام ومعها والدة زوجها تمام وشقيقاته ولها ولد أكبر في بداية مرحلة المراهقة ، توطدت العلاقة بين عائلتي وبينهم وكونه لا يوجد لدينا أطفال نتسلى ونلهو معهم تعلقت بطفلها اليتيم " خلدون " حيث اكمل دروسي اليومية واحضره من بيت جدته العب معه واطعمه واعلمه نطق الكلمات وعندما اناولة كأس الحليب يصفق بيدية الصغيرتين السوداوين انظر لاصابع يديه سوداء من الخارج وبيضاء من الداخل ، اقبلهما واحضنه اقبله حتى يقرقر ضحكاً ،
فناء البيت يحيط به مجموعة من براميل الحديد الكبيرة كانوا يضعون فيها الماء والاسمنت لاتمام عملية البناء ، احمل الصغير بعد أن اجرده من ملابسه وأضعه تارة في برميل الماء وانتشله الى برميل الأسمنت وهو يضحك عاليا معي وعندما انتهي اذهب به للاستحمام وتجهيزه لاعادته الى جدته حيث كان له عدة قطع من الملابس في خزانتي ،
ذات يوم صيفي حيث خرجت من العمل باتجاه الطريق العام لاستقل سيارة وقفت بجانبي حافلة متوسطة الحجم فيها عدة مقاعد وكعادتي دائما اجلس في منتصف السيارة اخاف من الجلوس في الأمام ويصيبني الدوار وألم المفاصل إن جلست في المقعد الخلفي وقف السائق وابتسم في وجهي وقال مريم مريم هنا هنا في جانبي ،، خلعت نظارتي السوداء وحدقت به فاذا هو " خلدون الاسمر " فرحت وضحكت نفس الملامح تلك الابتسامة والغمازات والرأس والشعر الأشعث اليابس ، صرخت خلدون أنت خلدون ياااه كم سنة لم اراك يالله خلدون جاوز السابعة والثلاثين من العمر ، تحدثنا وتذكرنا طفولتنا أوصلني البيت ولم يسمح لي بدفع الاجرة ، غادرت السيارة اغلقت الباب ابتسم لي لوحت بيدي ،وعاد الأسمر الصغير الى قلبي صغيراً .
تناولنا طعام الغداء واستلقيت لاستريح وكان نهاية الاسبوع قررنا في المساء الذهاب لرحلة استجمام حيث اقارب لنا في مدينة يافا عروس البحر وكانوا يسكنون في بيت جميل قريب جداً من الشاطىء يطل على البحر يحاذية في الانحدار ميناء الصيادين في يافا، وفي أمسية حضر لزيارتنا رفيقا أخي واحد أشقر البشرة وعيناه زرقاوين يشبه أخي ورفيقه أسود البشرة ، جلسا في غرفة الضيافة وأمرني أخي باحضار ثلاثة فناجين قهوة واحد بالقليل من السكر قلت في نفسي سأحضر اربعة واحد لي واتحجج بالشرب معهم اريد أن اسمع هذان الصديقان ، دخلت الغرفة احمل الصينية وقدمتها تناول الأشقر الفنجان والشاب الأسود اعتذر رفعت عينيّ ونظرت له خيل إليّ أن الجالس ملاك يرتدي قميصاً فاتح اللون مشقوق قليلاً لاحظت لمعة سلسلة ذهبية سميكة في عنقه صوت هادىء منخفض عينان واسعتان جميلتان وكأنه وضع الكحل الأسود فيهما و أنف صغير شفتان لامعتان جميلتان ، جلست بجانب أخي نصفي اخفية خلفه وسمحت لنفسي أن أراقب الاسمر طيلة الوقت ،
لم أسيطر على دقات قلبي ولم تخجل نظراتي من ملاحقته انتهت الزيارة وخرجا ، بدأت بلملمة الفناجين واتمتم وسالت أخي من هؤلاء ومن أين الأشقر قال هو من مدينة اللد لديهم مزرعة خوخ ويصدرون للتجار صمت برهة وواصلت الحديث والأسمر قال هو من مدينة شمال فلسطين يعمل هنا في تجارة الأحذية الجلدية وسوف نعمل معاً لاحقاً نظر شقيقي إلي بلا غرابة كعادته يمازحني دوما وهو الاقرب إليّ بين جميع اخوتي يكبرني ب ستة عشر عاماً قائلاً ولما تسالين عنهم أعجبك الاشقر أكيد لانه يشبهني وانت السمراء بيننا ، ضحكت وقلت له لا لا أبداً لقد أعجبني الأسمر انه هادىء وجميل ورائحة رائعة خجول ومؤدب قاطعني أخي ضاحكاً وماذا تريدين ماذا ؟ قلت له هل ينفع أن اتزوجه ؟ رد شقيقي ببرود طبعا لا ولا قلت لماذا لماذا ؟ هو أسمر داكن البشرة ولكني أحببته جداً ، في لحظتها تغيرت ملامح اخي وتكلم بجدية هذه المرة بصوت مرتفع إنه متزوج حديثاً يا مريم لذلك لا ينفع ... اومأت برأسي وذهبت للمطبخ انظف الصحون والأكواب ،
زارني شقيقي قبل وفاتة بعام واحد سالته للمرة الثانية ما أخبار صديقك الأسود ضحك مرة أخرى تلك الضحكة التي مر عليها عشرين عام وقال مريم ، انه مريض وتبدل حاله نوعا ما حزنت لاجله واعدت كلامي القديم لا زلت احبه يا أخي ،
تحدثت وصديق لي في العمل يكبرني بكثير تكلمنا عن الثقافة والكتب والرويات وكوارث العالم فقلت له بدأ مشواري الأدبي منذ كنت طفلة عندما قرأت " كوخ العم توم " للكاتب الامريكية هارييت ستاو تعلقت بالرواية واحداثها الحقيقية ومسيرة الكاتبة وانتقلت اتابع مسلسلات
الجذور " The Roots"التي كانت تبثها القناة الثانية الانجليزية في سبعينيات القرن الماضي تعلقت بأصحاب البشرة السوداء قرأت عنهم عشت طفولتي معهم وأحببتهم عشقتهم تأثرت بمشهد من الفيلم لامرأة تعرضت للاغتصاب وهي مقيدة على ظهر سفينة في طريقها للتجارة بالعبيد وحملت من الرجل وعندما أنجبت طفلتها جاء الوحش وانتزع الطفلة وألقى بها في عرض البحر ،
انهم انسانيون حب وعطاء حنان منقطع النظير صفاء و طيبة مودة
هل لك أن تحضر لي هدية عندما تحضر من السفر؟ " اريد دمية سوداء "
توفي صديقي وفي كل سفر له كان ينسى دميتي
اوصيت ابنتي لاحضارها من الصين فلم تجدها طلبت من ابني احضارها من الهند بحث عنها وصديقته العراقية يوم كامل ولم يجد
لقد اشتريتها انا بنفسي من السوق القديم للألعاب منذ اربعة سنوات ولا تفارق غرفتي
كانت هذه الاحداث مرت شريط سينمائي في رأسي هذا الصباح عندما الحّت علييّ جارتي السوداء واجبرتني على تناول الرطب الاصفر والموز والكعك المحلى الذي صنعته بيديها .
*مريم حوامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق