⏪⏬
أُسوّرُ حبَّـكِ بالنّهـارِ
وأجعلُ قلبي حارساً
لا يتمطّى .. لا يتثاءبُ
حاملاً صاريةَ هواكِ
أحبُّ شكلَـكِ العاديَّ
ولستِ قمراً ..
ولستِ ورداً
أحبّكِ تكدحينَ
تأكلينَ ..
تنجبينَ
لا تشبهينَ الملائكةَ الرّخامِ
أحبّكِ باكيةً
ضاحكةً
متكلمةً
وأعشقُ بساطةَ ثيابِـكِ النّظيفةِ
لا أريدُكِ آلهةً " كعشتار "
ولا دميةً كالأميرةِ " ديانا "
أريدُكِ كما أنتِ
تقرأينَ الجّرائدَ
تحفظينَ القصائدَ
تصعدينَ الحافلةَ
كما أنتِ أكتبُ عنكِ
عروسُ البحر وهمٌ
وربّةُ الشّعر أكذوبةُ الشّعراءِ
أريدُكِ ..
خاطئةً نصوحةً
طاهرةً ..
كرغيفِ خبزٍ
تبتسمُ
برغمِ الألمِ .
*مصطفى الحاج حسين .
أُسوّرُ حبَّـكِ بالنّهـارِ
وأجعلُ قلبي حارساً
لا يتمطّى .. لا يتثاءبُ
حاملاً صاريةَ هواكِ
أحبُّ شكلَـكِ العاديَّ
ولستِ قمراً ..
ولستِ ورداً
أحبّكِ تكدحينَ
تأكلينَ ..
تنجبينَ
لا تشبهينَ الملائكةَ الرّخامِ
أحبّكِ باكيةً
ضاحكةً
متكلمةً
وأعشقُ بساطةَ ثيابِـكِ النّظيفةِ
لا أريدُكِ آلهةً " كعشتار "
ولا دميةً كالأميرةِ " ديانا "
أريدُكِ كما أنتِ
تقرأينَ الجّرائدَ
تحفظينَ القصائدَ
تصعدينَ الحافلةَ
كما أنتِ أكتبُ عنكِ
عروسُ البحر وهمٌ
وربّةُ الشّعر أكذوبةُ الشّعراءِ
أريدُكِ ..
خاطئةً نصوحةً
طاهرةً ..
كرغيفِ خبزٍ
تبتسمُ
برغمِ الألمِ .
*مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق