⏪⏬
الرجلُ الذي جلسَ بقربي…
لـَمْ يـكـنْ قـُربي
كان حـُلمـاً فــرَّ من المصباحِ
قـَبلَ أن ينطفئ
فأصابتهُ الـعتمةُ بالرحيل
حـَلمتُ أنـهُ كان بقربي
يفــُكُّ تعويذة البـُخار
من صورتي المنسية على فم الفنجانِ
حلمتُ انه خرجَ سريعاً…
من الشمعدان
من رقم هاتفي
من اغـْنيتي المفضلة
حـَلمتُ إنه ينمو…
ينمو على السقفِ
مثل النجفة , مثل بؤبؤ عيني
وانا افـَكرُ بالماضي
حلمتُ مراتٍ ومرات
بأشياءٍ تجعلني التـَّفُ حولَ نفسي
ليـبدو حزني وسط الفوضى
مثل تفاحةٍ أجبرتْ آدمَ على تركِ جحيمه
او قهوة تغلي..
كلما فكـَّر الشتاءُ بالحضورِ
حلمتُ أن ازرعَهُ في غضبي
واضحكُ حـينَ يلفـظني فمـُه
ضحكةً بريئة لا تغتفر
لكنه لم يكن قربي..
كان بعيداً
بعيداً كالنافذة
حين تطلُ بأسارير الخريف
وتضحكُ على أصابعنا القاحلة
كان بعيداً
ابعد من وجهي وأنا اتضرعُ الى الربِّ
لينتهي هذا الحلم
*شاعرة ومترجمة من العراق
الرجلُ الذي جلسَ بقربي…
لـَمْ يـكـنْ قـُربي
كان حـُلمـاً فــرَّ من المصباحِ
قـَبلَ أن ينطفئ
فأصابتهُ الـعتمةُ بالرحيل
حـَلمتُ أنـهُ كان بقربي
يفــُكُّ تعويذة البـُخار
من صورتي المنسية على فم الفنجانِ
حلمتُ انه خرجَ سريعاً…
من الشمعدان
من رقم هاتفي
من اغـْنيتي المفضلة
حـَلمتُ إنه ينمو…
ينمو على السقفِ
مثل النجفة , مثل بؤبؤ عيني
وانا افـَكرُ بالماضي
حلمتُ مراتٍ ومرات
بأشياءٍ تجعلني التـَّفُ حولَ نفسي
ليـبدو حزني وسط الفوضى
مثل تفاحةٍ أجبرتْ آدمَ على تركِ جحيمه
او قهوة تغلي..
كلما فكـَّر الشتاءُ بالحضورِ
حلمتُ أن ازرعَهُ في غضبي
واضحكُ حـينَ يلفـظني فمـُه
ضحكةً بريئة لا تغتفر
لكنه لم يكن قربي..
كان بعيداً
بعيداً كالنافذة
حين تطلُ بأسارير الخريف
وتضحكُ على أصابعنا القاحلة
كان بعيداً
ابعد من وجهي وأنا اتضرعُ الى الربِّ
لينتهي هذا الحلم
*شاعرة ومترجمة من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق