اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإنسان و الصراع المادّي ...*نصر الدين بن نبي

⏬⏪
إن التقدم الحضاري الذي تزعم امريكا وأروبا وغيرهما أنهم أحرزوه في شتى المجالات
وخدموا به البشرية ، وحققوا لها الرفاهية ،ليس في حقيقته تقدما ولا رقيا ،بل هو خطوة عملاقة إلى الوراء، ورجوع بالإنسان إلى
جاهلية القرن الواحد و العشرين ، ذلك لأن المادة انتصرت فيه على الإنسان ،فاستعبدته،وأصبحت قيمته أرخص من بضع فرنكات...
ومن هنا وجدنا أنفسنا ندفع ثمن هذا التطور هدما للقيم ، وتفسخا للعلاقات الإنسانية ،
و الأخطر من هذا أننا دخلنا في دوّامة من الجدل السوفسطائي بحيث أصبحنا لا ندري أنحن نمشي إلى الأمام أم إلى الوراء ،تحت تخدير بهارج الحضارة التكنولوجية وأضوائها الآخذة بالألباب.
من أجل المادة ،استرخصت الدّماء ، فسالت أودية وهانت النفوس ،فصارت الجثث البشرية تدفن بالجملة ، أو تلقى للكلاب في الشوارع و الأرصفة ، وبهذا فقد الانسان إنسانيته في الحروب الضارية التي خاضها ضد أخيه الإنسان فأهلك الحرث و النسل ، ودمر كل مظاهر الحسن
و الجمال.
لقد نسي الإنسان أوقل تناسى أن رقيه لا يكمن في صنع آلة تؤخر الزمن أو تلغيه ، ولا في اختراع قنبلة هيدروجينية تبيد مدنا بأكملها ... إنما رقيه يكمن في جمال أخلاقه وسموّ إنسانيته
و مدى إحساسه بمعاناة الآخرين ، و متى وصل الإنسان إلى هذا المستوى من السمو الروحي ،صارت المادة تابعة له ولم يعد عبدا لها ، واستطاع أن يملك العالم دون حروب هجومية توسعية.
إنّ نواميس الكون كلها ، وسننه الأزلية قضت أن يكون الإنسان سيد المخلوقات بدون منازع لكن الدول التي تقدمت تقدما ماديا ،قلبت الآية فجعلته تابعا لا سيدا، ومن ثم ّكان شقاء الإنسان الذي زاغ عن مقصده الحقيقي ، ورسالته المقدسة في هذا الكون.
لقد أثبت التاريخ بما ليس فيه مجال للريب ، أن الإنسان قد وجد نفسه عند بزوغ نور محمد عليه الصلاة و السلام ، فهو الرجل الوحيد الذي خلّصه من أدران النفس البشرية ، وسما به إلى أعلى المراتب ، وأرشده إلى مقصده ،و رسالته في هذه الحياة ،وبذلك استطاع محمد عليه الصلاة
و السلام أن يملك العالم في وقت قياسي ، وصنع رجالا أقل ما يقال عنهم أنهم عظماء استطاعوا أن يقودوا البشرية إلى بر الأمان ، لا لشيء إلا لأنهم لم يعيشوا لأنفسهم بل سخروا حياتهم لإسعاد الآخرين، فلم تتوقف سمعتهم عند مغادرتهم لهذه الحياة ، بل امتدت واستمرت بتعاقب الأجيال البشرية ، وسجلّ التاريخ أسماءهم في سجل عظماء الإنسانية بأحرف من ذهب .

*نصر الدين بن نبي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...