قلت ..
لأرتدي عباءة موشَّحة بالحلم
أقتربُ من نجمة زرقاء
أتسلل إلى عمقها
من خرم إبرة
أفضي إليها بسرّ
سرُّ موتي المؤقت
رسائلٌ أكتبها إليك
تعود إليّ..
برائحة الزنبق ..
صوتُكَ المحفورُ في جلدي
صداه مني
حبقٌ يتوالدُ من دمي
يهديني قصيدة
مذيلة " وطن "
أفرحُ بعذوبةَ المرايا ..
أعدُّ سنوات الحزن الملون
كَمْ مرة ..
حملتنا الريح إلى غابات المطر
لنفهم حكمة القمر ..!!!
رمتْنا على جبلِ الملح
نسألُ عن معنى الحكاية
والرحيل المنتظر..!!!
عن قلوبٍ تزان بالميزان
و كهان الأفق المهدَّد بالنسيان
قصبُ التاريخ المر
كيف اعتصرناه..!!!!؟؟
فيا حلماً أشتهيه ..
اسرقني من لغة الطيور
علِّمني كيف تحلِّق الفراشة
إلى سماء النور ..
وكيف رجلاً ..
يرسمُ الكون امرأة ..
بريشة النهاية كأنها بداية ...!!!
يدندنُ لحن الغابرين
ينزُّ ناراً
ينحتُ وجهه على خارطة الطريق
ثم يمضي ..!!!!!!!
*سمرا عنجريني
سورية
 |
| اللوحة لفناننا المبدع صديقي العزيز/ وضاح السيد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق