⏫⏬
كُلّما سَمِعَت قوله تعالى: " يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا". تَملكَها البُكاءُ، وانتدبت حَظَّها لاعنةً كل ذَكرٍ
مَرَّ بخدرها، ازدَادَت قناعتُها بظلمِ الحياةِ وقساوةِ الغُربَةِ، لم تَكُن يوما مُؤمِنةً بما تَفعل، وَحدَهُ النخاسُ منْ كان يَحصُدُ ثَمنَ ألَمِها وشَرفِها، تَجَهزَت ليبيعها لزبونٍ جديد، قَرَّرَت الخلاصَ والتَحرّرَ، وقُبيلَ أنْ يَشهقَ أنفاسَهُ الأخيرةَ مضمخا بدمائه نقشَ فوقَ جيدِها عنوانَ ثروتِهِ وهلاكهِ...
* رائد العمري
كُلّما سَمِعَت قوله تعالى: " يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا". تَملكَها البُكاءُ، وانتدبت حَظَّها لاعنةً كل ذَكرٍ
مَرَّ بخدرها، ازدَادَت قناعتُها بظلمِ الحياةِ وقساوةِ الغُربَةِ، لم تَكُن يوما مُؤمِنةً بما تَفعل، وَحدَهُ النخاسُ منْ كان يَحصُدُ ثَمنَ ألَمِها وشَرفِها، تَجَهزَت ليبيعها لزبونٍ جديد، قَرَّرَت الخلاصَ والتَحرّرَ، وقُبيلَ أنْ يَشهقَ أنفاسَهُ الأخيرةَ مضمخا بدمائه نقشَ فوقَ جيدِها عنوانَ ثروتِهِ وهلاكهِ...
* رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق