⏫⏬
أقبّلُ ثغرها بالرُّغم عنها. يسيلُ الشهدُ في خمرِ الرضاب ِ
أهيمُ في الشفاه غِوىً و لثماً يضيعُ العقلُ في بحرٍ عُبابِ
لها ثغرٌ لذيذٌ ذو مذاقٍ شهيٍّ مِثلَ فاكهةٍ بِآبٍ
ينادي مُقبِلاً :أَقبِل و قَبِّل أنا الأشهى ، ألا فاحسب حسابي
أعاقرُ خمر عَينيها بكأسي. يميلُ الكأسُ سَكران الهِدابِ
و أرنو نحو جِيدٍ للعِناقِ فيغمرني عبير من ثيابِ
أُسارع نحو أحضانٍ سَوابٍ يصيحُ الخصر : داعبني و حابِ
أضاعَتني تفاصيلٌ عِذابٌ ٌفهُنَّ نعيمُ روحي و عَذابي
و هُنَّ الداء أزمَنَ فيَّ عُمراً و هُنّ دوا و إكسير الشبابِ
تفاصيلٌ كأفيونٍ و خمرٍ يغيّبنَ عقلي و يُذكينُ ما بي
*طارق حسن
أقبّلُ ثغرها بالرُّغم عنها. يسيلُ الشهدُ في خمرِ الرضاب ِ
أهيمُ في الشفاه غِوىً و لثماً يضيعُ العقلُ في بحرٍ عُبابِ
لها ثغرٌ لذيذٌ ذو مذاقٍ شهيٍّ مِثلَ فاكهةٍ بِآبٍ
ينادي مُقبِلاً :أَقبِل و قَبِّل أنا الأشهى ، ألا فاحسب حسابي
أعاقرُ خمر عَينيها بكأسي. يميلُ الكأسُ سَكران الهِدابِ
و أرنو نحو جِيدٍ للعِناقِ فيغمرني عبير من ثيابِ
أُسارع نحو أحضانٍ سَوابٍ يصيحُ الخصر : داعبني و حابِ
أضاعَتني تفاصيلٌ عِذابٌ ٌفهُنَّ نعيمُ روحي و عَذابي
و هُنَّ الداء أزمَنَ فيَّ عُمراً و هُنّ دوا و إكسير الشبابِ
تفاصيلٌ كأفيونٍ و خمرٍ يغيّبنَ عقلي و يُذكينُ ما بي
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق