مع آخرِ تنهيدةٍ للحبرِ
على أخر سطرِ هزيمة
أتعرَّفُ على من أشعلَ
النارَ في مواقدِ كوابيسي
على من سرقوا أحلامي
وانفقوها على ملذاتهم
الشخصيةِ ....
لكن....
عبثاً فعلت..
فهاهم احرار يسرحون
ويمرحون !!!!!
سخفاً كتبت...
تاريخي ممنوعٌ عليه
ارتيادُ الكتب..
هزائمي معندةٌ
شرقَ الفراتِ وغربه
فلاهي ترضى
بغسلِ اليدين
والعودة الى حضنِ
الوطن..
ولاهي تقبل ركوب
الحافلات الخضراء!!!!!
يضمدُ الحبقُ في
شرفاتي يديه المحروقتين
ويترجلُ من أحواضه
غيرَ آبهٍ بإمبراطوريةِ
الشّرفات..!!!!!
يضيقُ أفقُ الحلمِ
ويسقطُ في تأتأةِ
الخطا.....!!!!!
يلبس أساور التنهيد
يضعُ على كتفه
شالَ كابوسه ويمضي
الكلُّ يكتبُ مذكراتهِ
بالرصاصِ والسّكاكين
الكلُّ يخلعُ حذاءَ صبره
يلبس عريه..
نبضهُ المرقعُ بالموتِ يتكئُ
على عكاكيز الخيبة
يتسولُ رباً على رصيفِ
منفاه...!!!!!!!
الكلُ متورطٌ بإلحاده
الأول...
يمتشق جاهليته الكبرى
في وجهنا...!!!!
الكلُّ جرحٌ هاربٌ
من فمِ سكين...
كأهلِ روما نحن
نتلذذ برمي الأبرياء
للوحوش..!!!!
قلوبنا الخافقة
ماهي إلا طبولٌ تقرعُ
نشيدَ الموتِ ...!!!!
الدينُ منارةٌ على
مستنقعِ التيه
ترشدنا إلى مرافئ
الضلال...!!!!!!!!!!!!
أين أنتم ياأنبياء الله
أينَ أنتَ ياالله..!!!!!!!!.
*سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق