اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية "يحبها الرجال وتكرهها النساء" لـ رشا علي الرياشي .. نص في ماهية الحب


The Arabic Novel
⏪ قصة عائشة صاحبة الجبهة المخرومة في طفولتها، والتي منحتها والدتها الحياة، لحظة فارقت الدنيا، وفارقها والدها قبل ولادتها.
⏪ رشا علي الرياشي نسجت من خيوط الحب ونقيضه حروفه؛ وألبستها لامرأة ثائرة، متمردة، تقاتل من أجل إبراز ذاتها

بيروت ـ "يحبها الرجال وتكرهها النساء" عنوان رواية جاء مؤسساً لبؤرة النص ومُختزلاً له مما يدل على اختيار رشا علي الرياشي له بعناية تامة، ليقوم بوظيفة إغرائية بالمقام الأول إلى جانب الوصف، وليقدح في مخيلة القارئ صورة امرأة جمالها يَفتن النساء قبل الرجال، فما هي قصة تلك المرأة التي يحبها الرجال وتكرهها النساء؟
هي قصة عائشة صاحبة الجبهة المخرومة في طفولتها، والتي منحتها والدتها الحياة، لحظة فارقت الدنيا، وفارقها والدها قبل ولادتها، فعاشت مع جدتها ظناً منها أنها أمها، وفي لحظة تخلي سلَّمت الجدة مصير حفيدتها لامرأتين لا تعرف الرحمة لقلبيهما سبيلاً، وسافرت تلاحق حباً مضى. فعانت عائشة من طفولة بائسة؛ ولأن الصدف في الحياة تكون أحياناً دقيقة في مواعيدها، جاء ذلك الرجل ليقتلعها من الألم طفلةً، فأحبّته طفلة، واقتحمت حياته شابة، وكان ذلك تحدّياً بالنسبة إليها بعد أن شعرت بأنوثتها؛ وهو أن يُحبّها ويتخلى عن زوجته، ونجحت في التحدي، وعندما أصبح أمر الزواج واقعاً أصبحت تخافه وتتمنى إلغاءه، ولكن في اللحظة التي أعلن حبّه لها من على منصة الحب، ولم يكن الرجل الوحيد الذي ستنتهي حياته بلعنة حبها؛ ففي أي بقعة أرض تقف عليها عائشة، لا بد أن تجد عليها رجلاً مهووساً بجمالها، ويقرر الزواج منها سريعاً من دون أن يدري أن قدره حب سيقوده إلى حتفه!
"يحبها الرجال وتكرهها النساء" نص في ماهية الحب، نسجت الروائية رشا علي الرياشي من خيوط الحب ونقيضه حروفه؛ وألبستها لامرأة ثائرة، متمردة، تقاتل من أجل إبراز ذاتها، بشخصيتها أكثر من جمالها. فنقلت بصنيعها المرأة إلى ضفة أخرى، وتركت لها الحرية في التصرّف، فخلقت نوعاً من التناغم بين الدوافع النفسية والمؤثرات الخارجية للشخصية الروائية في انتظار ما تؤول إليه الأحداث.
الأحداث في هذه الرواية لا تمتلك قيمتها في ذاتها، بل عبر الطريقة التي تُقدّم من خلالها، والكيفية التي تتم بها روايتها، وهو ما نجحت به الروائية رشا علي الرياشي، حينما جعلتنا ننتظر النهاية بشوقٍ وترقّب.
جاءت الرواية في 150 صفحة وصدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...